الخارجية الروسية تطالب المنظمات الدولية بتقييم أوضاع دور الأيتام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
طالبت الخارجية الروسية المنظمات الدولية بتقييم الوضع في دار الأطفال المعوقين في دير بلدة بانتشيني بمقاطعة تشيرنوفتسي غرب أوكرانيا، والتحقيق في انتهاكات كييف وملاحقة القائمين عليه.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "أرسلنا مناشدات لتقييم الوضع حول دار الأيتام في أوكرانيا إلى مفوض حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة فولكر تورك، والأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلغا شميد، ومدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان ماتيو ميكاتشي، وإلى المنظمات الحقوقية وبانتظار رد واضح".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه في أوائل نوفمبر، حاولت الاستخبارات الأوكرانية اقتحام دير "بانشينسكي" وملجأ الأطفال المعوقين فيه، وأن إدارة أمن الدولة الأوكرانية تلاحق القائمين علي الدير والملجأ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة ضد الاحتلال
وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية، نداءا الي المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة، تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، ووضع حد لأطماعه الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، لإنقاذ ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الشرعية الدولية، وللقانون الدولي، الذي يتعرض لتآكل حاد وغير مسبوق.
وشددت الوزارة في بيان، اليوم، قائلة " إنه في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال إبادة وهدم المخيمات والمدن في شمال الضفة خاصة في جنين وطولكرم، وإعلانها نيتها هدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، وحرمان شعبنا في قطاع غزة من أبسط احتياجاته الإنسانية، تبدأ إجراءاتها الاستعمارية لبناء ما يقارب 1000 وحدة استعمارية جديدة في القدس الشرقية، على طريق استكمال تهويد المدينة، وتغيير معالمها وطابعها وهويتها سياسيا وثقافيا وجغرافيا، وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وأشارت الوزارة الي أن ذلك يأتي في وقت تتصاعد فيه هجمات المستعمرين المسلحة والمنظمة واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة، التي ترزح تحت الاحتلال وحواجزه العسكرية بأبشع مظاهر أنظمة الاستعمار العنصري.
وأكدت الوزارة، أنها تتابع على مدار الساعة جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد شعبنا وحقوقه على المستويات الدولية كافة، محذرة من خطورة تعايش المجتمع الدولي والدول مع التصعيد الحاصل في مظاهر الإبادة والتهجير والضم، وأن الاكتفاء الدولي ببعض البيانات وعبارات القلق والتحذير، لا يرتقي إلى مستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني .