"رؤية مستقبلية للتحول الرقمي والتكنولوجيا المالية".. مشاركة ناجحة لـ "كونتكت " كشريك تكنولوجي في قمة جامعة Eslsca التعليمية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شاركت شركة "كونتكت المالية القابضة " ، الرائدة في مجال التمويل غير المصرفي، بالقمة التعليمية لجامعةEslsca ، والتي أقيمت في أيام 25 و26 الماضيين بأحد فنادق القاهرة ، وهي اول قمة تعليمية تقيمها الجامعة ، وشهدت حضورًا كبيرًا من الأكاديميين والشركات الرائدة في مجال التعليم والتكنولوجيا المالية ، وتولت " كونتكت " دور الشريك التكنولوجي المالي في هذه القمة ، وقدمت خلالها ، رؤيتها وخبرتها في استغلال الطاقة النظيفة لصياغة حلول مالية مستدامة ، وتم تسليط الضوء على أهمية الاستدامة المالية وكيفية تحقيقها من خلال تكنولوجيا مبتكرة.
وأفادت " كونتكت " في بيان لها صباح اليوم أنه أثناء القمة تم عمل حوار مع السيد "سعيد زعتر" الرئيس التنفيذي لمجموعة "كونتكت " المالية القابضة تحت عنوان "التكنولوجيا المالية الخضراء نحو الترابط الأمثل"، بالأضافة إلي انعقاد جلسة حوارية ضمت السيد "عمر الفقي" العضو المنتدب لشركة " كونتكت كريدي تك "، وتضمنت الجلسة "مستقبل التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية"، وتم توضيح الرؤية المستقبلية للشركة في هذا المجال. وتسليط الضوء على أحدث التطورات التكنولوجية وكيفية تطبيقها في القطاع المالي لتحقيق نماذج أعمال مبتكرة وفعالة.، وكان ضمن المشاركات وجود ورش تعليمية أقيمت للحاضرين لتوفير فرص التعلم والتفاعل العملي في العديد من المجالات التعليمية.
وأكد بيان " كونتكت " على حرضها علي المشاركة في كل ما هو جديد فيما يخص الاستدامة وعالم التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، والذي يعتبر التوجه السائد في الوقت الحالي، وتعتبر هذه القمة خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين الأكاديميين والشركات في مجال التكنولوجيا المالية ، ومن المتوقع أن تسهم نتائج وتوصيات القمة التي تم التوصل إليها في تطوير مبادرات ومشاريع مستقبلية تعزز التحول الرقمي والاستدامة المالية.
وقال السيد عمر الفقي، العضو المنتدب لشركة "كونتكت كريدي تك" : نؤمن بأن التكنولوجيا المالية تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز التعليم وتحسين الوصول إلى الموارد والفرص التعليمية ونطور من منتجاتنا لكي نواكب التحول الرقمي والتطور التكنولوجي وذلك من خلال تبني الابتكارات التكنولوجية وتوفير طرق دفع متعددة وتطوير تطبيق "ContactNow" لكي نصل لأكبر قدر من العملاء وتقليل تنقلاتهم، ونسعى جاهدين لتطوير حلول مالية مستدامة تدعم التمويل الاستهلاكي وتعزز جودته. ومن جانبه عبر السيد سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة "كونتكت المالية القابضة "، عن سعادته واعتزازه بالمشاركة في القمة التعليمية لجامعة " Eslsca "، كشريك تكنولوجي مالي في هذا الحدث المهم، وكان لدينا الفرصة لتسليط الضوء على دورنا في تعزيز دور الاستدامة والتحول الرقمي والابتكار المالي في قطاع التعليم.
كما عبر الرئيس التنقيذي لمجموعة " كونتكت المالية القابضة "، عن شكره وامتنانه لجامعة " Eslsca " لتنظيم هذه القمة المهمة، ولكل المشاركين الذين ساهموا في إثراء المناقشات وتبادل الخبرات. وأكد زعتر علي مواصلة " كونتكت " دعم الاستدامة والتحول الرقمي والتكنولوجيا المالية في قطاع التعليم وفي جميع القطاعات من خلال المنتجات والخدمات التي نقدمها، ونتطلع إلى المزيد من الفرص للتعاون والابتكار في المستقبل."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كونتكت شركة كونتكت المالية القابضة کونتکت المالیة القابضة والتکنولوجیا المالیة التکنولوجیا المالیة
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات تعلن مشاركة دولية قياسية في الدورة الـ12
تقام الدورة الـ 12 من القمة العالمية للحكومات في إمارة دبي، من 11 إلى 13 فبراير(شباط)، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، بمشاركة دولية قياسية، هي الأكبر في تاريخ القمة.
وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن القمة وعلى مدى 12 عاماً منذ انطلاقها قبل أكثر من عشر سنوات، أصبحت برؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الملتقى العالمي الأضخم والأكثر تأثيراً الذي تترقبه حكومات العالم؛ للاجتماع والحوار ووضع سيناريوهات ومسارات انتقالها للمستقبل، وإحداث التحولات الفارقة في مجتمعاتها لاستدامة التقدم والازدهار.وقال خلال كلمته في "حوار القمة العالمية للحكومات" والذي عقد اليوم في متحف المستقبل بدبي لاستعراض أبرز محاور ومستجدات القمة: "إن هذه المكانة المتميزة للقمة العالمية للحكومات ترسخت برؤية استثنائية انتهجتها القمة عبر تاريخها، ترتكز على نموذج متفرد يضع التخطيط الاستباقي للمستقبل أساساً لكل سياسات العمل الحكومي، ويستهدف في صدارة أولوياته تمكين الإنسان وتنمية المجتمعات، ويرى في التشارك والتعاون الدولي الوسيلة الأسرع والأكثر نجاحاً لتحقيق الغايات والأهداف وتعميم الخير للجميع".
أجندة موسعةوكشف القرقاوي عن أن الدورة الجديدة تشهد مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى 140 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
وأشار إلى أن هذه الدورة تضم أجندة موسعة بفعاليات نوعية تشمل 21 منتدى عالمياً، تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة تفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.
وحول قادة الدول المشاركين في القمة نوه إلى مشاركة عدد كبير من القادة، منهم برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، أندجي دودا، رئيس جمهورية بولندا، أنورا كومارا ديساناياكا، رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، غوستافو فرانسيسكو بيترو أوريغو، رئيس جمهورية كولومبيا، برناردو أريفالو، رئيس جمهورية غواتيمالا؛ سمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس وزراء دولة الكويت، نيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، روبينا نبانجا، رئيس وزراء جمهورية أوغندا، دولة شهباز شريف، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، موساليا مودافادي، رئيس وزراء جمهورية كينيا، عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية في دولة ليبيا، إيراكلي كوباخيدزه، رئيس وزراء جورجيا، ومحمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة في جمهورية بنغلاديش الشعبية.
منصة مفتوحة
وأضاف محمد بن عبد الله القرقاوي أن القمة أصبحت تمثل اليوم منصة مفتوحة تقود الفكر المستقبلي، وتضم القادة والمفكرين والخبراء، ورواد الأعمال، وأصحاب العقول والمواهب والمبتكرين، لاستشراف معالم ومسارات المستقبل، ومشاركة الأفكار والرؤى والحلول الاستباقية المبتكرة للتحديات التي تواجهها البشرية، مشيراً إلى أن القمة ستستضيف حوارات يشارك فيها رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية، ومن أبرزهم كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، ودورين بوغدان مارتن، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، ورافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ وهيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"؛ وجاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال: "إن القمة ستشهد مشاركة قادة القطاعات العالمية الحيوية، وأبرز شركات القطاع الخاص في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والنقل، والسياحة والقطاع المالي، والإعلام مثل: سوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لـ "جوجل" وجوزيف تساي رئيس مجلس الإدارة في مجموعة "علي بابا"، ومايكل ميباخ الرئيس التنفيذي لشركة "ماستركارد"، وألمار لاتور الرئيس التنفيذي لشركة "داو جونز"، وباسكال سوريوت الرئيس التنفيذي لشركة "أسترازينيكا"، وديفيد بازوكي المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة روبلوكس، ولاري إليسون المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لشركة "أوراكل" ، وغيرهم من قادة القطاعات المؤثرة في تشكيل المستقبل.
وتحقق القمة العالمية للحكومات في دورتها الجديدة، نقلة مهمة في المشاركة العالمية في فعالياتها، لا تقف عند حجم المشاركة القياسي الذي يعتبر الأكبر في تاريخ القمة؛ بقفزة تتجاوز 50 % عن دورة العام الماضي، وإنما تمتد إلى التنوع الأكبر الذي تشهده القمة للمرة الأولى منذ انطلاقها، والذي يشمل تمثيلاً لجميع قارات العالم ودوله، إضافة إلى التنوع في أجندة الفعاليات التي تشمل مختلف القطاعات والمجالات المؤثرة في تشكيل المستقبل وتنمية المجتمعات العالمية.
وتتمثل المشاركة القياسية والنوعية في القمة، في عدد قادة القطاعات العالمية الحيوية، وعدد القطاعات التي تضمها أجندة القمة بهدف استشراف توجهاتها وتحدياتها وتعظيم فرص النمو فيها، ويشمل ذلك قادة المنظمات الدولية والإقليمية ومن أبرزهم الدكتور فهد بن محمد التركي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، والدكتور عبد الحميد الخليفة، مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية، وأوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وفيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتستضيف القمة أبرز قادة قطاع التكنولوجيا والرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا العالمية العملاقة، وقادة قطاع الصحة الذين يديرون الشركات الأكثر تأثيراً في تطور هذا القطاع عالمياً، وقادة قطاع الإعلام العالمي، وكذلك قادة قطاع الطيران والنقل وقطاع السياحة، حيث ستمثل هذه القطاعات الحيوية جانباً مهماً وموسعاً من النقاشات على أجندة القمة، للتعرف على حجم الفرص فيها وتسريع نموها بحلول مبتكرة.
6محاور
وتشمل أجندة القمة في دورتها الجديدة 6 محاور رئيسية تتناول الحوكمة الفعالة والمسؤولية، والاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل، ومرونة المدن ومواجهة الأزمات والمناخ، ومستقبل البشرية وتطوير القدرات، وتحولات الصحة العالمية، والآفاق المستقبلية للتوجهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المدفوعة بالاستدامة.
وتضم الأجندة 21 منتدى ضمن فعاليات القمة التي تجمع العدد الأكبر من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاعات الرئيسية، حيث تناقش أهم المستجدات والتطورات في هذه القطاعات، وتضم فعاليات اليوم التمهيدي للقمة في 10 فبراير 2025، الاجتماع العربي للقيادات الشابة، ومنتدى المالية العامة للدول العربية، ومنتدى القيادات العربية الشابة، بينما تضم فعاليات اليوم الأول في 11 فبراير منتدى مستقبل التنقل، ومنتدى الذكاء الاصطناعي، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى تبادل الخبرات الحكومية، ومنتدى مستقبل العمل.
ومن أبرز الاجتماعات التي تعقد ضمن فعاليات القمة الاجتماع الوزاري ضمن أعمال منتدى الإدارة الحكومية العربية، واجتماع وزراء الشباب العرب، والاجتماع الوزاري لوزراء العمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماع رفيع المستوى بين دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمناقشة مستقبل الاستثمار والاجتماع الوزاري لمناقشة دور العدالة الرقمية والاجتماع الوزاري حول مؤتمر الأطراف "cop29 "، واجتماع مجلس منظمة الطيران المدني بحضور رئيس منظمة الطيران المدني الدولي، واجتماع مجلس منظمة التنمية الإدارية لدول أمريكا اللاتينية، كما تعقد اجتماعات طاولة مستديرة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، والتعاون من أجل التنمية، ومستقبل الاقتصادات الناشئة، ومستقبل الاتصال، ومستقبل الشركات العائلية، ومستقبل السياحة، وغيرها من القضايا والمستجدات في القطاعات الحيوية.
وتحتضن القمة هذا العام أيضاً التجمع السنوي لأبرز 100 شخصية عالمية، في قائمة TIME 100 في مجال الذكاء الاصطناعي، لتبادل الرؤى والأفكار التي تُشكل مستقبل هذا القطاع الحيوي.
وفي إطار دورها المحوري الأكثر تأثيراً عالمياً، تطلق القمة العالمية للحكومات 30 تقريراً استراتيجياً في مختلف القطاعات، تضم أهم المؤشرات والنماذج والحلول المبتكرة لتسريع أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الجاهزية والمرونة والكفاءة الحكومية في التعامل مع المتغيرات، وترسيخ مزيد من التعاون على مستوى دول وحكومات العالم، حيث يتم إطلاق هذه التقارير بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية.
وتقدم الدورة الحالية من القمة عدة جوائز عالمية، تقديراً لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين لمساهماتهم النوعية في بناء مستقبل أفضل للبشرية، وتشمل جائزة أفضل وزير في العالم بالشراكة مع بي دبليو سي، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، والجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وجائزة التميز الحكومي العالمي، وجائزة أفضل معلم في العالم بالشراكة مع Varkey Foundation.
كما ستطلق القمة العالمية للحكومات ضمن أعمالها هذا العام المسح العالمي للوزراء، حيث تدعو وزراء العالم للمساهمة بأفكارهم حول القضايا العالمية الحاسمة، والمشاركة في تعزيز الحلول التعاونية.
#القمة_العالمية_للحكومات تعلن عن أجندة فعالياتها التي تنطلق في #دبي خلال الفترة من 11 - 13 فبراير 2025، بمشاركة دولية واسعة تضم أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، و140 وفداً من حكومات العالم، وحضور أكثر من 6000 مشارك pic.twitter.com/lsOGnNX6kj
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 29, 2025