الجبيل.. إصلاح 588 لوحة إرشادية وزراعة 16700 متر من الأشجار
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف رئيس بلدية محافظة الجبيل، المهندس فارس آل عريج، عن إصلاح 588 لوحة إرشادية لأسماء الشوارع وأرقام المباني، وإزالة 152 لوحة إعلانية مخالفة، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتحسين المشهد الحضري في المحافظة.
وأشار المهندس آل عريج، إلى جهود بلدية محافظة الجبيل لبرامج تحسين المشهد الحضري وتفعيل جودة الحياة خلال الربع الثالث لعام 2023، وذلك ضمن استراتيجية أمانة المنطقة الشرقية، لتطبيق مفهوم الأنسنة عبر تطوير الخدمات بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 وتحقيق المستهدفات مستهدفاتها.
جهود لتحسين المشهد الحضري في الجبيل
مخلفات البناء والهدم
ولفت إلى إصلاح «961» متر مربع من حفر الشوارع، وتنسيق وزراعة «16700» متر مربع من الأشجار والورود، وإصلاح «1011» متر مربع من تآكل الأرصفة المتهالكة، ودهان «1249» متر طولي من الأرصفة، وإزالة «9500» متر مربع من الكتابات المشوهة للمظهر العام، وإزالة «43100» متر مكعب من مخلفات البناء والهدم.
وكذلك معالجة وضع «710» من حاويات النظافة داخل الأحياء، بالإضافة إلى معالجة وضع «88» من الباعة الجائلين المخالفين، وإصلاح «18» عمود إنارة متهالك، وإصلاح وتأهيل «21300» متر مربع من الحدائق وملاعب الأطفال، وإزالة «3800» من التحويلات والحواجز الخرسانية.
جهود لتحسين المشهد الحضري في الجبيل
أعمال الصيانة والتشغيل
وقال رئيس البلدية إنه جرى استكمال عدد من أعمال إدارة الصيانة والتشغيل، بالإضافة إلى مبادرة أمين المنطقة الشرقية لتحسين المشهد الحضري للطرق، والتي تضمنت طريق الملك عبد العزيز من طريق الملك فيصل بن عبد العزيز الشمالي إلى دوار العلم بطول 1,20 كم، وطريق الملك فيصل بن عبد العزيز الشمالي بطول 2,5 كم.
كما تضمنت شارع الملك فهد بن عبد العزيز من شارع الملك فيصل الشرقي إلى طريق الملك عبد العزيز بطول نصف كيلو متر، بالإضافة إلى شارع الملك فيصل بن عبد العزيز الشرقي من بداية طريق الملك فيصل الشمالي إلى طريق المدينة المنورة بطول 1,22 كم، وشارع القطيف من شارع الرياض إلى طريق الملك فيصل الشمالي بطول 0,80 كم.
وأكد انتهاء البلدية من وضع خطتها التنفيذية لتحسين واجهات المباني في المحافظة، والإشراف على أعمال النظافة وأعمال الحدائق والتشجير.
جهود لتحسين المشهد الحضري في الجبيل
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الجبيل الجبيل محافظة الجبيل المنطقة الشرقية السعودية لتحسین المشهد الحضری فی طریق الملک فیصل بن عبد العزیز متر مربع من
إقرأ أيضاً:
حملات تطوعية لمكافحة شجرة المسكيت وحماية البيئة في جعلان بني بو علي
تنظم الفرق التطوعية في ولاية جعلان بني بو علي حملات متواصلة لمكافحة انتشار شجرة المسكيت، المعروفة محليًا بـ"الغويفة"، بعد تزايد أضرارها البيئية وتأثيرها السلبي على المراعي ومجاري الأودية. وتتم هذه الجهود بجهود ذاتية من الأهالي والمتطوعين الذين يسعون للقضاء عليها وحماية المناطق المتضررة.
وأكد خميس بن صالح الكاسبي أن المبادرات التطوعية مستمرة للسنة الثانية على التوالي في منطقة الجوابي بجعلان بني بو علي، حيث يعمل المتطوعون على إزالة أشجار المسكيت من مجاري الأودية والمسطحات الخضراء والمراعي مثل جري حميمات وجري بو هلال، مستخدمين المعدات الثقيلة في بعض المناطق، بينما يتم الاعتماد على الجهود اليدوية في المواقع التي لا تصل إليها الآليات، وأشار إلى أن انتشار هذه الأشجار يعيق تدفق مياه الأودية، مما يؤدي إلى فيضانات تلحق الضرر بالمزارع والممتلكات. كما أن سرعة نموها تتطلب متابعة مستمرة لضمان مكافحتها بشكل فعال.
وأضاف الكاسبي أن فرق المتطوعين تعمل على إزالة الأشجار وفق طرق أثبتت فعاليتها، حيث يتم تجريف الأشجار في المناطق ذات الكثافة العالية، مع مراقبة نموها وإزالتها فورًا لضمان عدم عودتها. أما في المناطق التي يصعب الوصول إليها بالمعدات، فيتم الاعتماد على القطع اليدوي والمتابعة الدورية.
من جانبه، حذر حمد بن خليفة الكاسبي من التأثير السلبي لشجرة المسكيت على البيئة العمانية، إذ تؤثر سلبًا على الأشجار المحلية عبر امتصاص المياه والعناصر الغذائية، مما يؤدي إلى تدهور التربة وانحسار الغطاء النباتي، كما تشكل خطرًا على الماشية بسبب أوراقها وثمارها السامة وأشواكها الحادة، مؤكدا أن جهود المتطوعين تتركز على القضاء على هذه الشجرة بوسائل مختلفة، من استخدام المعدات الثقيلة إلى الإزالة اليدوية، خصوصًا في سفوح الجبال والأودية والمزارع القريبة من المناطق السكنية، وذلك لمنع انتشارها والسيطرة عليها بشكل كامل.
أضرار بيئية واقتصادية
أما علي بن مبارك الكاسبي فيشير إلى أن انتشار المسكيت بشكل كبير غيّر مسارات الأودية وتسبب في أضرار بيئية واقتصادية، حيث أغلقت الأشجار معابر الأودية وأثرت على تدفق المياه، مما ألحق أضرارًا بالمزارع والمناطق السكنية القريبة، كما أنها تسببت في تدهور المراعي، حيث تعيق الحيوانات من الوصول إليها عبر احتلال مساحات شاسعة واستنزاف موارد المياه.
ويضيف أن الحملات التطوعية تستهدف حاليًا منطقة جري حميمات، التي تُعد من المناطق السياحية ذات الغطاء النباتي الكثيف، حيث أثّر انتشار المسكيت على معالمها الطبيعية، لافتا إلى تمكن المتطوعين من استئصال جزء كبير من الأشجار، وما زالت الجهود مستمرة رغم الحاجة إلى دعم إضافي لإنجاز العمل بكفاءة أكبر.
من جهته أوضح ساعد بن حمد الحكماني أن انتشار المسكيت بكثافة أدى إلى تغيير مجرى وادي الزباي، مما تسبب في فيضانات اجتاحت المنازل والمزارع، مهددة ممتلكات المواطنين، وأكد أن الأهالي بذلوا جهودًا كبيرة لإزالتها، لكن الإمكانيات المحدودة والمعدات غير الكافية تعيق تنفيذ الحملة بالشكل المطلوب، داعيا الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص إلى تقديم الدعم اللازم عبر توفير المعدات والموارد البشرية لضمان نجاح هذه الجهود.
وأكد أن القضاء على شجرة المسكيت يحتاج إلى دعم مستدام من المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث لا تقتصر أضرارها على البيئة فحسب، بل تمتد لتشمل الموارد المائية والمراعي والمزارع، وحث الجميع من جمعيات وأندية وأفراد على المساهمة في هذه الجهود، سواء بالمشاركة المباشرة أو عبر تقديم الدعم اللوجستي والمالي لضمان نجاح الحملة وتحقيق الهدف النهائي، وهو القضاء التام على هذه الشجرة الغازية.