بالرغم من الهدنة المؤقتة للقتال الدائر بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والعدو الاسرائيلي المستمرة لليوم السادس، ووسط مناقشات حثيثة من أجل تمديدها، قامت قوات العدو الاسرائيلي باعتداءات جديدة، الامر الذي سوف يزيد من فاتورة الخروقات الاسرائيلية أمام المجتمع الدولي.

 

حيث قامت زوارق اسرائيلية باستهداف غرب محافظة خان يونس، جنوب القطاع، بالقذائف، وجاء هذا الخرق ليضاف إلى خرق سابق، أمس الثلاثاء، حين أطلقت قوات العدو الإسرائيلي النار بكثافة شرق مدينة خان يونس ورفح جنوب القطاع، فضلا عن مخيم الشاطئ شمال غزة، وحي الشيخ رضوان.

وكان مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه، أشار في وقت متأخر أمس إلى أن في حالة تمديد الهدنة فإن من المحتمل استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أو تجديدها مرة أخرى.

 

كما أكد أن استمرار إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس "لن يؤدي بأي حال من الأحوال إلى وقف دائم لإطلاق النار"، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

 

يشار إلى أن حماس كانت أعلنت أمس أن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة قد يتم تمديدها في المستقبل القريب لمدة يومين آخرين.

 

فيما تجري خلف الكواليس مناقشات ولقاءات حثيثة في الدوحة، بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين وأميركيين ومصريين من أجل تمديد الهدنة، وتوسيع مفاوضات إطلاق سراح الأسرى لتشمل الرجال والجنود الإسرائيليين، بعدما اقتصرت حتى الآن على النساء والأطفال من الجانبين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول اسرائيلي مخيم الشاطئ شمال غزة شرق مدينة خان يونس

إقرأ أيضاً:

وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة

أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد  في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت شبكة  “العربية” إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".

من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.

وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل". 

وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.

وقالت مصادر لم تسمها لصحيفة “الغد” المصرية، اليوم الأحد، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.
 

مقالات مشابهة

  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • هل أُطلِقَ سراح منفذ عمليّة دهس الدركي؟.. هذا الخبر يُوضح الحقيقة
  • وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • مقتل فلسطيني في عملية إسرائيلية قرب جنين
  • فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • بوساطة مغربية.. إطلاق سراح 4 فرنسيين من بوركينا فاسو
  • مطالب إسرائيلية تُطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة