اتهام مجلة أمريكية كبرى بنشر مقالات مزيفة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أصبحت المجلة الأمريكية الشهيرة "سبورتس إليستريتد" أحدث شركة إعلامية تتعرض سمعتها للضرر، بسبب عدم الكشف بوضوح، عن الكاتب الحقيقي لقصصها، لاسيما مع صعود نجم الذكاء الاصطناعي.
وقالت إدارة المجلة أنها ستقوم بفصل شركة كانت تنتج مقالات لموقعها الإلكتروني، بعد أن تبين أن المقالات كانت تكتب تحت أسماء مستعارة، أو باستخدام أسماء أشخاص غير موجودين.
يذكر أنه في وقت سابق من هذا العام، حدثت تجارب مع الذكاء الاصطناعي بشكل خاطئ، مع سلسلة صحف "غانيت"، وموقع تكنولوجيا "سي.نت".
وكانت العديد من الشركات تختبر هذه التقنية الجديدة، في وقت يخشى العمال البشريون من أنها قد تكلفهم وظائفهم. ومع ذلك، تعتبر العملية معقدة أكثر في مجال الصحافة، التي تبني وتسوق منتجاتها على قيم الحقيقة والشفافية.
عمر العلماء: #الإمارات تؤمن بأن الذكاء الاصطناعي ليس توجهاً مؤقتاً بل تكنولوجيا تعزز تقدم المجتمعاتhttps://t.co/2FSM6nr2C9
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 15, 2023وفي حين يؤكد تقرير وكالة "بلومبرغ" أنه لا ضرر في تجربة استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل التحريري، يقول أستاذ في جامعة ميريلاند والذي يدرس أخلاقيات الصحافة، توم روزنستيل، إن "الخطأ في محاولة إخفاء (استعمال الذكاء الاصطناعي)، وفعل ذلك بشكل سيء".
وأضاف روزنستيل: "إذا كنت تريد أن تكون في مجال تقديم الحقائق، الذي يدّعي الصحافيون أنهم يفعلون ذلك، فلا ينبغي الكذب، السر هو شكل من أشكال الكذب".
ويوم الإثنين، اتهم موقع "فيوتوريزم" أن "سبورتس إليستريتد"، التي تدير الآن موقعاً إلكترونية بالإضافة إلى نشرة شهرية، استخدمت قصصاً لاستعراض المنتجات لكتّاب لم يكن بالإمكان التعرف عليهم. ووجد "فيوتوريزم" صورة لأحد الكتّاب المدرجين، درو أورتيز، على موقع يبيع صوراً مصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي لمواجهة التغير المناخي أيضاًhttps://t.co/Cl1pYVz3pw
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 19, 2023وبعد الاستفسار من "سبورتس إليستريتد"، قال "فيوتوريزم" إن جميع الكتّاب الذين يظهرون بصور مصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي اختفوا من موقع المجلة. ولم يتم تقديم أي تفسير.
بايدن فهم مخاطر الذكاء الاصطناعي بسبب "المهمة المستحيلة"https://t.co/RDey4EPHt5
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) November 1, 2023ونقل "فيوتوريزم" عن شخص لم يُسمى في المجلة قوله إن الذكاء الاصطناعي تم استخدامه في إنشاء بعض المحتوى أيضاً، "بغض النظر عما يقولون، فإنه كذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر “عقول المستقبل: الذكاء الاصطناعي” في أبوظبي
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن انعقاد مؤتمر “عقول المستقبل: الذكاء الاصطناعي” في أبوظبي، يعكس الثقة الراسخة بأن دولة الإمارات ستكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تُكرّس موارد ضخمة لبناء قدراتها الوطنية في هذا المجال، وتُقدم العديد من البرامج التدريبية المتخصصة من خلال مؤسسات متنوعة، من بينها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي الأولى من نوعها عالميًا، كما تشهد الدولة تسارعًا ملحوظًا في تأسيس الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتزايدًا في استخدامه في مختلف القطاعات.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لمعاليه خلال المؤتمر الذي انطلقت فعالياته اليوم في فندق فورسيزنز أبوظبي، بتنظيم من مجموعة الصايغ بالتعاون مع فرق البرنامج السابقة للمؤتمر المعروف عالميًا باسم “Summit Series”، وبحضور عدد من ممثلي كبريات الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويعد المؤتمر، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، منصة رائدة جمعت نخبة من كبار الخبراء والمبتكرين وصناع القرار من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وغيرها، إلى جانب مشاركة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ممثلةً بسعادة شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس الغرفة والعضو المنتدب، وسعادة أحمد الموسى وسعادة طارق العيسى أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
وقال معاليه: “ترحب بكم أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتكم نخبة بارزة من قادة التكنولوجيا والأعمال المؤثرين”، مشيرا إلى أن حضورهم يعكس أهمية أبوظبي في الاقتصاد العالمي، ويؤكد المكانة البارزة للإمارات بين الأمم.
وأشار إلى أن دولة الإمارات اغتنمت الفرص المتاحة، وأصبحت دولة عالمية، ليس فقط كمركز للمال والأعمال والتعليم والصحة والطاقة والتكنولوجيا والثقافة، بل أيضًا كمصدر محفّز للابتكار والإبداع بهدف خدمة البشرية جمعاء.
وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حدد الأهداف الطموحة التي تنشدها أمتنا، ووضع رؤية واضحة للطريق الأمثل لتحقيقها، وهو قائد يتمتع برؤية استراتيجية عميقة، يدرك جيدًا أن الابتكار والتطور التكنولوجي عنصران أساسيان للنمو الاقتصادي والنجاح المجتمعي.
وتابع معاليه : “لقد أنشأنا شراكات دولية رائدة مع كبرى الشركات التكنولوجية والدول الصديقة. وبدعم صاحب السمو رئيس الدولة، نلتزم بجعل دولة الإمارات مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي، ونموذجًا في الاستخدام الأمثل للتقنية، يتيح للمبدعين النجاح والازدهار”.
وأوضح معاليه أثر الذكاء الاصطناعي على حياتنا إذ يسرّع وتيرة الإنتاجية، ويُحدث تحولات في سوق العمل، ويعيد تشكيل الصناعات، ويخلق فرصًا جديدة للنمو والتميز، لافتا إلى أن الدول والمؤسسات والأفراد الذين يتأقلمون مع هذا التحول سيكونون في موقع الريادة، أما من يتجاهله، فسيجد نفسه متأخرًا يصعب عليه اللحاق بركب المستقبل.
وأضاف باعتباره وزيرا للتسامح والتعايش، يهمه بشكل خاص كيف يمكن للدول أن تطور رأس مالها البشري في عصر الذكاء الاصطناعي، فمفهوم رأس المال البشري لا يجب أن يقتصر على الإنتاجية والاقتصاد، بل يجب أن يشمل القيم الإنسانية والثقافة، والفكر، والعمل، والصحة، مشددا على أن الالتزام بالقيم الإنسانية المشتركة والأعراف الثقافية تعد ركيزة أساسية لضمان الانتقال السلس والمنصف إلى عصر الذكاء الاصطناعي، بما يخدم المجتمعات ويضمن عدم تهميش أي فئة.
وأكد معاليه ضرورة توفير التعليم والتدريب لتمكين المجتمعات من فهم العالم والتفاعل معه، مشيرا إلى أن هذا اللقاء الاستثنائي هو فرصة ثمينة للعمل من أجل التقدم البشري.
من جانبه، قال سعادة عبد الجبار الصايغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة الصايغ المنظمة للمؤتمر إن المؤتمر يعد فرصة لتبادل الأفكار والآراء حول كيفية تطور الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، واستفادة دولة الإمارات منه في شتى المجالات.
وأضاف أن الحدث شهد نقاشات هامة تتعلق بدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل المستقبل، وتطور الابتكارات، والارتقاء بالقطاع الصحي والطبي، والتعليم والإبداع، إلى جانب خدمة الذكاء الاصطناعي لرجال ورواد الأعمال الجدد، وكيفية استفادة القطاع المالي من التطورات التي يضيفها.
وأكد أهمية التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص في الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من الفرص التي يتيحها لتطوير الأعمال والارتقاء بها، بما يحقق أعلى فائدة للطرفين، مشددًا على أن من شأن ذلك تعزيز وتحسين الخدمات لتكون أكثر كفاءة وسهولة للمواطنين والمقيمين، وزيادة الشفافية والأمان للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات، بما يخلق بيئة عمل أكثر ابتكاراً ومرونةً وإبداعاً.