وزيرة خارجية إندونيسيا تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار الدائم في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي على أهمية مطالبة دول العالم بوقف دائم لإطلاق النار من أجل الدفاع عن العدالة والإنسانية للشعب في قطاع غزة.
إندونيسيا: نواصل جهود إنهاء الحرب في غزة وأوكرانيا الإمام الأكبر: طلاب إندونيسيا يضربون المثل في الالتزام والجد والاجتهادونقلت وكالة أنباء أنتارا الإندونيسية عن بيان وزارة الخارجية القول إن مارسودي شددت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الثلاثاء، على أن الهدنة الإنسانية المتفق عليها بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية لم تكن كافية.
وأشارت مرسودي في بيان صحفي من نيويورك إلى أن "المطلوب هو وقف دائم لإطلاق النار، حتى يمكن إنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة".
ودعت جميع الدول إلى زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة والتأكد من إمكانية توصيل المساعدات بسلاسة، قائلة :" يجب على العالم أن يدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) والوكالات الإنسانية الأخرى لمساعدة 1.7 مليون لاجئ في غزة. كما أنقل التزام إندونيسيا بزيادة المساعدة، بما في ذلك استعدادنا لإرسال سفن المستشفيات".
وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لئور بن دور، أنه سيتم تمديد الهدنة ووقف إطلاق النار لمدة يوم إضافى كلما أطلقت حماس والمنظمات الأخرى المزيد من الرهائن الإسرائيليين.
وقال بن دور في مداخلة لقناة "سكاي نيوز" اليوم الأربعاء، "إنه بنهاية الهدنة فإن الجيش والمنظومة الأمنية الإسرائيلية لديها استعداد وجاهزية لاستئناف المرحلة التالية من العملية العسكرية في غزة وفقا لتأكيدات الحكومة الإسرائيلية ورئيس الأركان الإسرائيلي".
وأضاف أنه يجري العمل في مسارين بشكل متوازي أولهم استرجاع أكبر عدد من الرهائن المحتجزين والثاني القضاء على المنظمات وقدرتها العسكرية في غزة، قائلا "لدينا الاستعداد لإخلاء سبيل بعض المساجين الفلسطينيين سواء رجال أو نساء والموجودين في السجون الإسرائيلية، إلا أننا لا نزال متمسكين بالقضاء على البنية التحتية الإرهابية في غزة".
وتابع "أنه لن يكون هناك حل إلا استسلام حماس بشكل كامل والسماح للقوات الدولية بجمع كل الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ لديهم، إضافة إلى هدم الأنفاق التي حفروها تحت الأرض، لافتا إلى أن إسرائيل نجحت في القضاء على 5300 مخرب أو مقاتل في صفوف حماس والجهاد الإسلامي، وتلك الإحصاءات من خلال المعلومات الاستخباراتية.
وحول العودة إلى المسار السياسي، أوضح بن دور أن إسرائيل تفضل في المرحلة الحالية المضي قدما بالهدنة لاسترجاع أكبر عدد ممكن من الرهائن، مشيرا إلى أنه في ظل رفض حماس والجهاد إخلاء سبيل كل الرهائن فإنه لا إمكانية إلا للعودة إلى العملية العسكرية، منوها أنه "حتى لو عادت كل الرهائن البالغ عددهم 150 شخصا، فلا نريد أن نترك حماس هناك ولديهم الإمكانية بإطلاق الصواريخ وتنفيذ العمليات الإرهابية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خارجية إندونيسيا وقف إطلاق النار غزة اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستمرة .. ولكن !!
مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستمرة .. ولكن !!
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الأربعاء الأول من يناير 2025 ، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس ما زالت مستمرة.
وبحسب القناة ، فقد تم التوافق بين إسرائيل وحماس على مناقشة القضايا الخلافية في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت القناة عن مصادر فلسطينية قولها :" حماس وافقت على إطلاق سراح جنود الاحتياط المختطفين باعتبارهم كحالات إنسانية لكنها تطلب في المقابل إطلاق سراح كبار الأسرى الفلسطينيين".
إقرأ/ي أيضا:
اجتماع وزاري إسرائيلي غدا لمناقشة "ما بعد الحرب في غـزة"
ترامب يوجّه رسالة تهديد جديدة لـ "حمـاس"
بدورها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الوسطاء يزيدون الضغوط على إسرائيل وحماس لكي تكونا مرنتين وتتفقا على صفقة رهائن قبل وصول ترامب إلى السلطة ، لكن على الجانب الإسرائيلي يتزايد الإحباط من استمرار حماس في وضع شروط تمنع التقدم في الاتفاق.
ويقول مسؤولون كبار في إسرائيل إنه لا تزال هناك فجوات بين الطرفين لكن المفاوضات جارية أيضا ، آملين أن تؤدي إلى انفراجة. بحسب يديعوت
وأضافت :" في إسرائيل يؤكدون أن المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة والدول الوسيطة مستمرة في محاولة للتوصل إلى الخطوط العريضة لعودة المختطفين والتي تحقق أهداف الحرب".
وأوضحت أن الفجوات التي لا تزال قائمة في المفاوضات تتعلق في المقام الأول بأعداد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم ، حيث أن حماس مستعدة لإطلاق سراح عدد كبير من المختطفين الأحياء إلى جانب جثث ، فيما إسرائيل تسعى إلى زيادة العدد من الأحياء.
وقالت يديعوت :" تشير تقديرات مصادر مطلعة إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق فسيتم إعادة الجثث في مرحلة مبكرة من المرحلة الأولى ، كما أن هناك خلافا بشأن بقاء القوات الإسرائيلية في محوري فيلادلفيا ونتساريم (..)إسرائيل مستعدة للانسحاب في المراحل التالية من المفاوضات ، بينما حماس تشعر بالقلق من تصريحات نتنياهو بشأن نهاية الحرب".
المصدر : وكالة سوا