عملاق الشاشة المغربية محمد خيي يستنكر اقتحام مؤثرين لمجال التمثيل ويطالب برد الاعتبار لـالرواد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عبر النجم المغربي، الفنان "محمد خيي" عن استياءه الكبير، بسبب الحضور غير المفهوم لعدد من المؤثرين، تزامنا مع فعاليات مهرجان مراكش الدولي للفيلم، مشيرا في هذا الصدد إلى أن من يمر فوق السجاد الأحمر "خاص يكون عندو علاش"، وفق تعبيره.
كما استنكر الفنان المغربي في تصريح صحفي على هامش المهرجان سالف الذكر، اقتحام هؤلاء المؤثرين غير المبرر لأعمال تلفزيونية وأخرى سينمائية، في مقابل استمرار إقصاء جيل من الرواد، من الذين راكموا تجربة واسعة في هذا المجال، حيث قال في هذا الصدد: "ولينا كنشوفو مؤثرين اللي كيشتاغلو في أفلام وأعمال تلفزيونية وكياخذو البلايص ديال ناس أخرين لي كيحبو هاذ الميدان واللي قراو ودارو معاهد.
في ذات السياق، استنكر "خيي" استمرار تهميش فنانين أفنوا حياتهم في هذا المجال، مشيرا إلى أنه: "كاينين ناس لي كبرو في السن، ولكن بالتجربة ديالهم باقي عندهم ما يعطيو، وحنا محتاجين لهم وللخبرة ديالهم"، قبل أن يؤكد قائلا: "ميمكنش لي شي واحد يتعلم من واحد أقل منو في السن والتجربة، فلهذا الناس لي عندهم التجربة مبقيناش كنشوفهم كيشتغلو وهذا أمر مرفوض".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی هذا
إقرأ أيضاً:
الحاضري يتهم التحالف بتعطيل مؤسسات الدولة في اليمن ويطالب بتغيير السفير السعودي
دعا الكاتب اليمني ورئيس مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام سيف الحاضري، لإقالة السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، في الوقت الذي أكد أن التحالف الذي تقوده السعودية في البلاد عطل مؤسسات الدولة.
وقال الحاضري في منشور له على منصة إكس، إن الشعب اليمني يعيش اليوم تبعات كارثية "لتعطيل" مؤسسات الدولة، من الرئاسة، إلى الحكومة، إلى البرلمان، وحتى أصغر مؤسسة حكومية.
وأضاف: هذه ليست مجرد "أزمة" فشل حكومي، بل حالة "تعطيل" ممنهجة، وصلت إلى حد الانهيار الكامل، مشيرا إلى أن نسب الفشل في المؤسسات التي لا تزال تعمل، قد تصل إلى 70 أو 80%، لكنها على الأقل موجودة، ويمكن إصلاحها.
وأوضح الحاضري أن تعطيل مؤسسات الدولة الجاري فهو بنسبة 100%، وهو ما يعني انعدام الخدمات بالكامل، وانعدام الإنتاج وغياب التنمية، وانعدام تطبيق القانون وانتشار الفوضى، وانعدام مكافحة الجريمة، وتحول البلاد إلى بيئة خارجة عن سلطة الدولة.
ولفت إلى أن التعطيل الجاري لمؤسسات الدولة هدف مشروع للتحالف منذ البداي، مضيفا: ما يجري ليس نتيجة عارضة، بل هو هدف سعى "التحالف" إلى تحقيقه منذ البداية. كل ما أنتجه التحالف داخل اليمن لم يكن "دعمًا" لاستعادة الدولة، بل أدوات "تعطيل" ممنهجة، وأبرز هذه الأدوات كانت صناعة المكونات المسلحة التي ألغت وجود الدولة وحلَّت محلها.
وقال إن الحديث عن عودة الحكومة لإدارة مؤسساتها بات أشبه "بالنكتة" السياسية، ومجرد ترف لفظي يستخدم للمزايدة الإعلامية، دون أي إرادة حقيقية لإعادة الدولة، متسائلا: كيف يمكن لحكومة العودة إلى العمل، ورئيسها نفسه معطل، وغير قادر حتى على إدارة مكتبه، الذي هو الآخر معطل بالكامل؟
وأشار إلى أن الوضع لا يحتاج إلى وعود فارغة، بل إلى "إرادة" واضحة لإعادة تشغيل مؤسسات الدولة، عبر إزالة جميع عوامل التعطيل، مؤكدا أن أول خطوة حقيقية "لإنقاذ" ما تبقى من الشرعية، تبدأ بمطالبة قيادات الشرعية بتغيير السفير السعودي محمد آل جابر، الذي بات يمسك بكل "مفاتيح" التعطيل، من مجلس القيادة حتى أصغر مؤسسة حكومية.
وأردف: "أنا لا أطرح هذا من منطلق شخصي، بل من منطلق وطني بحت، وفق ما تقتضيه مصلحة اليمنيين. هذا التعطيل الممنهج حوَّل قيادات الشرعية إلى مجرد أسماء فارغة، لا تملك قرارها، ولا تأثير لها".
ودعا الحاضري، إلى مناقشة هذه القضية بموضوعية ومسؤولية، بعيدًا عن التماهي مع هذا الواقع الكارثي الذي يدفع اليمن نحو الانتحار الجماعي، شعبًا وأرضًا ومؤسسات دولة، مختتما بالقول "إن كنتم تعقلون، فإن هذا هو وقت التحرك.. قبل أن يُكتب علينا الفناء السياسي والوطني".