أخبار ليبيا 24 –استطلاع

استعد الكثير من الأشخاص في ليبيا للاستفادة من خصومات الجمعة البيضاء التي أعلنت عنها العديد من المتاجر، سواء الخاصة بالملابس أو الألعاب الرياضية أو قطع الأثاث وغيرها.

وحدد بعض الليبيون ميزانيتهم الخاصة قبل أن يبدأ في التسوق بالمحلات التجارية المختلفة، حتى يستطيع شراء ما يلزمه وفقاً لما حدده من نقود.

ويرى البعض أنه يجب التحقق من الأسعار المنتجات قبل تخفيضات الجمعة البيضاء، للتأكد من صحة التخفيضات من عدمها، حتى يتجنب الوقوع في فخ التخفيضات الكاذبة.

ويُعد موسم تخفيضات الجمعة البيضاء، المعروف في الغرب بالجمعة السوداء (بلاك فرايداي)، أحد المواسم المفضلة للمستهلكين الغربيين في أمريكا و أوروبا للتسوق نظراً لتزامنها مع موسم أعياد الميلاد وعيد الشكر، كما أن حمى موسم الجمعة البيضاء قد اجتاحت مؤخراً الأسواق العربية بمن فيهم ليبيا.

وبدأ موسم الجمعة البيضاء في اقتحام الأسواق العربية عام 2014 عندما أطلق أحد المواقع العربية للتسوق الإلكتروني المبادرة رداً على الجمعة السوداء بالأسواق الأوروبية والأمريكية مع تغيير الاسم إلى الجمعة البيضاء نظراً لخصوصية اليوم عند الشعوب العربية.

وتُعد الجمعة البيضاء أحد أهم مواسم التسوق بالشرق الأوسط إذ تستمر التخفيضات لمدة أطول من يومٍ واحد وبالأخص أسواق دول مجلس التعاون الخليجي حيث تقدم مواقع التسوق الإلكتروني بالمنطقة تخفيضات تصل في بعض الأحيان إلى نحو 80 في المئة.

ووفقاً لبيانات غوغل فإن المستهلكين من الإمارات ومصر والسعودية هم الأكثر بحثاً عن عروض الجمعة البيضاء عبر محرك البحث الخاص بالشركة، كما تشير الشركة إلى أن المتسوقين بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا هم الأكثر بحثاً عن مواسم العروض والخصومات.

ولفت مسح أجرته شركة إيبسوس الفرنسية للأبحاث السوقية إلى أن 33 في المئة من المتسوقين في البلاد الثلاثة لا توجد لديهم نوايا لشراء منتجات معينة خلال الموسم، بينما يبحث نحو 60 في المئة من المستهلكين من دولتي الإمارات والسعودية عن منتجات وعلامات تجارية جديدة قبل عملية الشراء خلال الجمعة البيضاء.

في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” وتطبيق إكس “تويتر” سابقا. يقول: ” تخفيضات الجمعة البيضاء أو “Black Friday “.. هل كانت التخفيضات حقيقية أثناء تسوقكم في المحال والأسواق التجارية في ليبيا؟”.

الرأي العام

غالبية الآراء أكدت أن تخفيضات الجمعة البيضاء البيضاء أو “Black Friday” غير حقيقية أثناء تسوقهم في المحال والأسواق التجارية في ليبيا.

وقال المشارك، Omran Alhwari، أن “الجمعة البيضاء في ليبيا ايديرو فيها على حاجات لا قيمة لها تلقا محل داير تخفيض علي خيط شحن ولاخر داير تخفيض علي كفر وهكي زحموا الشوارع ع الفاضي”، وفق تعبيره.

من جانبه قال المشارك، الفرجانى أبو عبدالرحمن الفرجانى، أن تخفيضات الجمعة البيضاء غير حقيقية في ليبيا، قائلا: “لا كله كذب”، وفق تعبيره.

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: تخفیضات الجمعة البیضاء فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: أكدت السنة النبوية حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين

قالت دار الإفتاء المصرية إن الله تعالى خلق الإنسان مفضلًا على غيره من جنس الحيوان؛ قال تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ [التين: 4]، وأباح له الزينة بضوابطها الشرعية؛ فقال تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 32].

حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم للتزين 

وجاء في السنة النبوية المطهرة حبِّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين، ولما سأله رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ» أخرجه مسلم.

كما بيَّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن من الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وكان عليها النبيون عليهم السلام خصالًا ينبغي أن يأخذ الناس بها؛ فعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «الْفِطْرَةُ خَمْسٌ -أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ- الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ» متفق عليه، وأخرج البخاري نحوه عن ابن عمر رضي الله عنهما.

وأخرج مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ» قَالَ زَكَرِيَّا: قَالَ مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ.

قال العلامة الخَطَّابي في "معالم السنن" (1 /31، ط. المطبعة العلمية، حلب): [قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ»، فَسَّر أكثر العلماء الفطرة في هذا الحديث بالسنة، وتأويله: أن هذه الخصال من سنن الأنبياء الذين أُمرنا أن نقتدي بهم؛ لقوله سبحانه: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ [الأنعام: 90].

وأول مَن أُمِرَ بها إبراهيم صلوات الله عليه؛ وذلك قوله تعالى: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾ [البقرة: 124]. قال ابن عباس رضي الله عنهما: أمره بعشر خصالٍ ثم عددهن، فلما فعلهن قال: ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾، أي: ليُقتدى بك ويُستن بسنتك، وقد أمرت هذه الأمة بمتابعته خصوصًا، وبيان ذلك في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا﴾ [النحل: 123]، ويقال: إنها كانت عليه فرضًا وهن لنا سنة] اهـ.

وقال العلامة المُناوي في "فيض القدير" (4/ 316، ط. المكتبة التجارية): [تنبيه: يتعلق بهذه الخصال مصالحُ دينيةٌ ودنيويةٌ تدرك بالتتبع، منها: تحسين الهيئة، وتنظيف البدن جملةً وتفصيلًا، والاحتياط للطهر، والإحسان إلى المخالط بكفِّ ما يتأذَّى بريحه، ومخالفة شأن الكفار من نحو مجوس ويهود ونصارى، وامتثال أمر الشارع، والمحافظة على ما أشار إليه بقوله سبحانه: ﴿فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾، فكأنه قال: حسَّنتُ صوركم فلا تشوِّهوها بما يقبِّحها، والمحافظة عليها محافظة على المروءة والتآلف؛ لأن الإنسان إذا كان حسن الهيئة انبسطت إليه النفوس فقُبل قوله، وحُمد رأيه، وعكسه عكسه] اهـ. 

مقالات مشابهة

  • معلومات تكشف.. من سُيسمّي غالبية النواب لرئاسة الحكومة؟
  • العبود: المصالحة الوطنية مفتاح استقرار ليبيا وتتطلب قوانين وضمانات حقيقية
  • بورصة الدواجن.. أسعار الفراخ البيضاء اليوم الجمعة 10-1-2024 في قنا
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الجمعة
  • عُمان تحتفل: مهرجان التخفيضات والعروض ينطلق لتحفيز الاقتصاد وتنشيط التجارة في جميع المحافظات
  • استطلاع: ولي العهد يفوز بلقب "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرًا" في 2024
  • الإفتاء: أكدت السنة النبوية حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين
  • تفاوت الآراء حول الدولار: هل يشكل السوق الموازية تهديداً كبيراً ؟
  • AJet التركية تطلق حملة تخفيضات على التذاكر الدولية بـ 9 يورو فقط
  • «الغندور» يكشف حقيقية هروب سيدي ندياي من الزمالك