الاحتلال يعتقل 23 فلسطينياً في مناطق بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 23 فلسطينياً في أنحاء مختلفة بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في الخليل وبلدات الكروم والمورق ويطا جنوبها، ومخيم الجلزون وقرية دير جرير في رام الله ومخيمي عين السلطان وعقبة جير في أريحا وقرية برقة ومخيم عسكر القديم في نابلس، واعتقلت 23 فلسطينياً بينهم طفل.
وأصيب واعتقل عدد من الفلسطينيين في وقت سابق اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها.
إلى ذلك دمرت قوات الاحتلال جدار مدرسة الإناث الثانوية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، حيث أوضح رئيس مجلس البلدة إبراهيم موسى أن الجدار كان يفصل المدرسة عن جدار الفصل العنصري المقام على أراضي البلدة وتم تشييده لحماية الطالبات من اعتداءات جنود الاحتلال ومستوطنيه، محذراً من أن تدميره يشكل خطراً على جميع الطلبة والطالبات في مجمع المدارس في البلدة والمحاذية جميعها لجدار الفصل العنصري.
كما اعتدت قوات الاحتلال على المزارعين الفلسطينيين في قرية خربة يانون جنوب نابلس ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم لقطاف ثمار الزيتون، فيما وفرت الحماية للمستوطنين لاقتحامها وسرقة المحصول.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بالضفة الغربية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بإصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بـ الضفة الغربية.
وأظهر استطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر اهتمامًا بمصير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقارنة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وعند سؤال المشاركين عن الشخص الذي يرونه أكثر قلقًا بشأن مصير الرهائن، أجاب 50% بأن ترامب هو الأكثر اهتمامًا، بينما رأى 29% أن نتنياهو أكثر قلقًا، في حين لم يكن لدى البقية رأي واضح.
دور أمريكي في اتفاق غزة
لعبت إدارة ترامب دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق غزة، الذي أوقف حربًا إسرائيلية عنيفة على القطاع مقابل تبادل الرهائن الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق قبل نحو 10 أيام، حيث أطلقت حركة حماس سراح عدد من الرهائن، إلا أن إسرائيل تسعى إلى تمديد الاتفاق دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تعني فعليًا إنهاء الحرب، مما يهدد مصير الاتفاق برمته.
نتنياهو بين الاحتجاجات وضغوط اليمين المتطرف
يواجه نتنياهو احتجاجات متواصلة منذ أشهر للمطالبة بإبرام اتفاق نهائي بشأن غزة، لكنه في الوقت نفسه يتعرض لضغوط شديدة من اليمين المتطرف، ما يضع حكومته في موقف صعب.
حماس: مؤشرات إيجابية في جهود الوساطة
من جهتها، أكدت حركة حماس، أمس الثلاثاء، أن الوساطات التي تقودها مصر وقطر لا تزال مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والمضي قدمًا في مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرة إلى وجود مؤشرات إيجابية في هذا الصدد.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية، وهناك مؤشرات إيجابية تدعم ذلك".
وأضاف أن "حماس جاهزة لخوض المفاوضات المقبلة بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني"، داعيًا إلى تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار المستمر.
وأشار القانوع، إلى أن وفد قيادة الحركة، المتواجد في القاهرة، يجري مناقشات حول سبل بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مع التركيز على ضمان التزام إسرائيل بالاتفاق وآليات تنفيذ مخرجات القمة العربية الأخيرة.