بالفيديو| دبلوماسي أسبق: موقف مصر والشعب الفلسطيني ثابت.. والقضية لا تحل بالتهجير
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال السفير محمد الشاذلي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن موقف مصر والشعب الفلسطيني ثابت فيما يتعلق بالتهجير من أراضيهم إلى مصر، مشيرًا إلى أن مصر ترفض تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف "الشاذلي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن موقف بعض الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية يكشف معايير مزدوجة ونفاق سياسي كبير، كما أن الولايات المتحدة قامت ببناء حائط في حدودها مع المكسيك، لمنع هجرة الشعب المكسيكي وشعب أمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة، كما أنها تطالب مصر أن تقوم بفتح حدودها لدخول اللاجئين من فلسطين.
وتابع: "قضية فلسطين لا تحل بالتهجير، ولكن بالعكس تزداد تعقيدًا وتزداد تأثيرًا على الساحة الدولية لأنه الشعب الفلسطيني نفسه يرفض فكرة التهجير، وتحمل ما لا يتحمله بشر من أجل الحفاظ على أرضه، النهارده فيه جرائم حرب ومجازر دموية تجرى على أرض غزة والضفة الغربية من أجل إكراه الفلسطينين على ترك أرضهم، وهم صامدون على أرضهم أمام هذا الطغيان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية فلسطين الولايات المتحدة الأمريكية اللاجئين
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض
كشف الأمين العام للأمم المُتحدة أنطونيو جوتيريش موقفه الرافض لفكرة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وجاء ذلك في ظل الجدل الذي واكب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستضافة مصر والأردن سكان غزة.
وقال جوتيريش، في تصريحاتٍ أدلى بها لشبكة العربية الإخبارية، :"إخراج سُكان غزة يُمثل جريمة تطهير عرقي، وإحبارهم على الخروج سيجعل حل الدولتين مُستحيلاً للأبد".
وعبّر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي عن موقف مصر التاريخي الرافض للمُشاركة في مُخطط تصفية القضية الفلسطينية، وقال بنبرةٍ واضحةٍ :"هذا ظُلم لا يُمكن أن نُشارك فيه".
وخرج الآلاف من أبناء الشعب المصري اليوم في مسيرات وصلت إلى معبر رفح للتعبير عن الرفض الشعبي لأي مُخطط من أجل إفراغ قطاع غزة من السكان الأصليين.
تلعب الأمم المتحدة دورًا مهمًا في حماية المدنيين في غزة من خلال وكالاتها المختلفة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومجلس حقوق الإنسان. تعمل هذه الهيئات على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها سكان غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك الغذاء، المياه، والخدمات الطبية. كما تسعى الأمم المتحدة إلى الضغط على الأطراف المتحاربة للالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين ومنع استهداف البنية التحتية الحيوية. إلى جانب ذلك، توفر المنظمة دعماً نفسياً واجتماعياً للمتضررين، وخاصة الأطفال الذين تأثروا بالحرب.
على المستوى الدبلوماسي، تسعى الأمم المتحدة إلى وقف التصعيد في غزة من خلال جهود الوساطة التي يقوم بها مبعوثوها الخاصون، بالتعاون مع دول إقليمية مثل مصر وقطر. كما يعقد مجلس الأمن جلسات لمناقشة الوضع في غزة، رغم العقبات السياسية التي تعيق صدور قرارات حاسمة بسبب الانقسامات بين الدول الكبرى. إضافة إلى ذلك، تعمل الأمم المتحدة على ضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر التنسيق مع الجهات المعنية لفتح ممرات آمنة للمدنيين. رغم التحديات، تظل الأمم المتحدة صوتًا دوليًا مهمًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، حيث تواصل المطالبة بإنهاء الحصار المفروض على غزة، وتعزيز جهود إعادة الإعمار، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفق قرارات الشرعية الدولية.