كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مواجهة الرئيس الأمريكي جو بايدن غضبا عميقا بسبب تضامنه مع إسرائيل من مؤيديه وحتى من بعض الموظفين الذين قالوا إنهم يشعرون بخيبة الأمل تجاه الرئيس.

وقال تقرير للصحيفة، إنه بعد أسابيع قليلة من بدء الحرب في غزة، دعا بايدن مجموعة صغيرة من الأمريكيين المسلمين البارزين إلى البيت الأبيض لمناقشة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة، وكان المشاركون في اللقاء صريحين معه، بحسب أربعة أشخاص كانوا حاضرين تحدثوا للصحيفة.



وأبلغ الحاضرون بايدن أن دعمه للاحتلال يعتبر من وجهة نظر كثيرين بمثابة إذن للقصف الإسرائيلي على غزة، فيما ذكروا أن بيان الرئيس الذي شكك في عدد القتلى بين الفلسطينيين كان مهينا. 



وأضافوا أن الطعن المميت لصبي مسلم يبلغ من العمر 6 سنوات خارج شيكاغو كان مجرد نتيجة مدمرة لتجريد مجتمعهم من إنسانيته.

وقال الحاضرون للصحيفة إن الجلسة الخاصة، التي كان من المقرر أن تستمر 30 دقيقة، امتدت إلى أكثر من ساعة استمع خلالها بايدن لحديثهم.

ووفقا للصحيفة، انتهى التجمع باحتضان بايدن لامرأة فقدت شقيقها في جريمة كراهية ضد المسلمين قبل عدة سنوات.

وأردفت الصحيفة أن المجموعة غادرت دون تحقيق ما جاءت من أجله وهو وعد من بايدن بالدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع كان بمثابة لمحة عن معضلة أكبر بكثير يواجهها بايدن وهو يحاول التغلب على الغضب العميق بين مؤيديه منذ فترة طويلة وحتى داخل البيت الأبيض، حيث قال بعض الموظفين الأصغر سنا، خاصة أولئك الذين لديهم خلفيات عربية أو إسلامية، إنهم يشعرون بخيبة الأمل.

ويقول مسؤولو إدارة بايدن إن دعم الرئيس لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد هجوم حماس ليس سوى جانب واحد من القصة، لأن هذا الدعم صاحبه دعوات أكثر قوة للحذر وحماية المدنيين الفلسطينيين مع وصول عدد القتلى إلى مستويات كارثية.

وأكد المسؤولون، الذين تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم، أن تضامن بايدن مع إسرائيل سمح له بممارسة النفوذ على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بشأن المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح مع مصر.



ونقلت الصحيفة عن وائل الزيات، الرئيس التنفيذي لمنظمة  Emgage، وهي مجموعة تحشد الناخبين المسلمين، الذين حضروا الاجتماع في قاعة روزفلت أواخر الشهر الماضي، قوله: "لقد استمع الرئيس لنا وأدرك أنه ربما كانت هناك أخطاء في خطابه، كما أظهر التعاطف ووعد بالقيام بما هو أفضل، خاصة في ما يتعلق بإضفاء الطابع الإنساني على الفلسطينيين".

من جانبه كيث إليسون، المدعي العام في مينيسوتا، الذي حضر الاجتماع أيضا، إن الحرب زادت المخاطر على الأميركيين أيضًا، بحسب الصحيفة.

وأضاف: "أخبر زعماء المجتمع المسلم الرئيس بايدن أن معاناة سكان غزة الأبرياء الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظروف صعبة للغاية زادت في الواقع من احتمال وقوع هجمات معادية للإسلام في الولايات المتحدة".

والاثنين الماضي ندد بايدن، بحادث إطلاق النار على ثلاثة طلاب من أصول فلسطينية، اثنان منهم مواطنان أميركيان، في مدينة بيرلينغتون بولاية فيرمونت الأميركية، السبت، قائلا "إنه وزوجته جيل شعرا بالرعب عندما علما بالجريمة".



وأضاف، "وبينما ننتظر مزيدا من الحقائق، فإننا نعلم هذا: لا يوجد مكان على الإطلاق للكراهية في أميركا".

وأوضح، "نحن ننضم إلى أميركا في الصلاة من أجل شفائهم الكامل، ونحن على استعداد لتوفير الموارد الفيدرالية اللازمة للمساعدة في التحقيق".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة بايدن غزة البيت الأبيض الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة الاحتلال البيت الأبيض بايدن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سيدة تطالب باسترداد شقة الزوجية وتدعى بتهديد زوجها لها واستيلائه على مصوغاتها

"زوجي عاقبني بسبب رفضي استمرار عيش شقيقته المنفصلة وأولادها بمنزلنا، وطردني من منزلي، واستولي على المنقولات والمصوغات الخاصة بي، وشهر بي، ورفض رعاية أطفاله، لأعيش في جحيم خلال الفترة الماضية وأنا أحاول أن أوفر النفقات".. كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد رفض زوجها رد حقوقها الشرعية، وتبديده مصوغاتها ومنقولاتها.

وطالبت الزوجة في طلباتها لمكتب التسوية بالتمكين المنفرد بمنزل الزوجية، وذلك بسبب خوفها من عنف زوجها وخشيتها علي حياتها، وفقاً للمستندات المقدمة للمحكمة.

وتابعت الزوجة بدعواها: "طالبت بتمكيني برفقة أولادي من مسكن الزوجية، بعد أن طردنا واستولي عليه، ودمر حياتي وباع عشرتنا بسبب انفصال شقيقته مؤخرا، ليتركها طوال 17 شهر مقيمة معانا حتي فاضي بي الكيل، واحتجز أولادي في زيارة ودية وحرمني من حضانتهم،  وواصل تهديدي للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".

ونص القانون على الزوج المطلق أن يهيئ لصغاره من مطلقته ولحاضنتهم المسكن المستقل المناسب، فإذا لم يفعل خلال مدة العدة استمروا فى شغل مسكن الزوجية المؤجر دون المطلق مدة الحضانة، وإذا كان مسكن الزوجية غير مؤجر كان من حق الزوج المطلق أن يستقل به إذا هيأ لهم المسكن المستقل المناسب بعد انتهاء مدة العدة.

وتضم خطوات إقامة دعوي تمكين مسكن حضانة، تحرير محضر بقسم الشرطة بطلب التمكين من الشقة، يليه ضم ضمن المحضر قسيمة الزواج، أو شهادة الطلاق،كما يتم تقديم شهادات ميلاد الأولاد الصغار، ومن المعتاد أن تحفظ النيابة المحضر إداريا، وذلك ردا على حفظ النيابة تقدم المتضررة تظلما على قرار حفظ المحضر، وتأمر النيابة بعدها بعمل التحريات من قبل المباحث.







مقالات مشابهة

  • سيدة تطالب باسترداد شقة الزوجية وتدعى بتهديد زوجها لها واستيلائه على مصوغاتها
  • البيت الأبيض: بايدن وهاريس على إطلاع بحادثة إطلاق النار قرب ترامب
  • البيت الأبيض: بايدن يشعر بارتياح لسلامة ترامب بعد حادث إطلاق النار
  • البيت الأبيض: بايدن وهاريس يعبران عن ارتياحهما لسلامة ترامب بعد الحادث الأمني
  • البيت الأبيض: بايدن اطلع على الحادث الأمني قرب مضمار الجولف الخاص بترامب
  • انتهاء اجتماع بايدن وستارمر في البيت الأبيض دون إعلان عن استخدام الأسلحة البعيدة المدى ضد روسيا
  • قبل مغادرة البيت الأبيض..بايدن يزور أنغولا
  • البيت الأبيض: بايدن ورئيس وزراء بريطانيا أكدا على ضرورة قيام إسرائيل بالمزيد لحماية المدنيين في غزة
  • البيت الأبيض: بايدن وكير ستارمر أدانا الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على ممرات الشحن التجاري في البحر الأحمر
  • البيت الأبيض: الرئيس بايدن ورئيس الوزراء البريطاني يعربان عن قلقهما إزاء تزويد إيران لروسيا بأسلحة قاتلة