زوجة أقدم أسير فلسطيني تناشد السلطات المصرية بالتدخل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
سرايا - ناشدت أيمان نافع، زوجة نائل البرغوثي،عميد الأسرى وأقدم أسير فلسطيني في سجون" إسرائيل" مصر، بالتوسط لدى تل أبيب للإفراج عن زوجها، في إطار مفاوضاتها للإفراج عن مزيد من الأسرى
وقالت أيمان نافع وفي مداخلة عبر قناة ON المصرية : "زوجي نائل البرغوثي أقدم أسير في العالم ومعتقل منذ 43 سنة، تزوجته فقط وعاش معي عامين ونصف وقضى بقية عمره في السجون" الإسرائيلية"، وبلغ الآن من العمر 66 سنة"
وتابعت: "تزوجت نائل سنتين ونصف، وتم اعتقاله حوالي 43 سنة، لافتة إلى أن "الاحتلال يمنعها من زيارة زوجها منذ 6 أشهر"
وأكملت زوجة البرغوثي: "مصر قوية والاحتلال يخشاها، وتستطيع التوسط لإخراج زوجي نائل البرغوثي أقدم أسير في العالم"
ودخل الأسير الفلسطيني نائل البرغوثي عامه الـ44 عاما في السجون "الإسرائيلية" قضى منها 34 عاما في سجن متواصل، وهي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون "إسرائيل"
وأفاد نادي الأسير في 20 نوفمير الجاري بأن المعتقل البرغوثي تعرض مؤخرا لاعتداء على يد قوات القمع، بعد نقله من سجن "عوفر" إلى سجن "جلبوع"
ولد الأسير البرغوثي في بلدة كوبر في 23 أكتوبر عام 1957، واعتُقل للمرة الأولى عام 1978، وحُكم عليه بالسجن المؤبد و18 عاما، وعلى مدار 34 عاما، قضاها بشكلٍ متواصلٍ، رفضت السلطات "الإسرائيلية " الإفراج عنه، رغم عقد العديد من صفقات التبادل، والإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات
وأفرح عنه في الثامن عشر من أكتوبر عام 2011 ضمن صفقة تبادل "وفاء الأحرار"، إلى جانب المئات من الأسرى، وكان من ضمنهم رفيق دربه المحرر فخري البرغوثي، وتزوج بعد الإفراج عنه من الأسيرة المحررة أمان نافع
وأعادت السلطات" الإسرائيلية " اعتقاله مجددا في الثامن عشر من يونيو 2014، وأصدرت بحقه حُكماً مدته 30 شهراً، وبعد قضائه مدة محكوميته، أعادت حُكمه السابق، وهو المؤبد و18 عاماً بذريعة وجود ملف سري، إلى جانب العشرات من محرري صفقة "وفاء الأحرار"، الذين أُعيد لهم أحكامهم السابقة، وغالبيتهم يقضون أحكاماً بالسّجن المؤبد
وفي العام 2018، قُتل ابن أخيه صالح البرغوثي على يد القوات "الإسرائيلية" واعتقل شقيقه عاصم، ومجموعة كبيرة من أفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، ضمن سياسة العقاب الجماعي، وخلال العام الجاري اعتقل الاحتلال شقيقته الوحيدة حنان البرغوثي وجرى تحويلها للاعتقال الإداريّ
وخلال العام 2021 واجه البرغوثي محطة صعبة في حياته تُضاف إلى العشرات من المحطات السابقة، وذلك بفقدان شقيقه ورفيق دربه عمر البرغوثي (أبو عاصف)، حيث حرمته " إسرائيل "مجددا من وداع أحد أحبائه، كما فقد سابقا والديه وحرمه كذلك من وداعهما
واشتهر نائل البرغوثي بين الأسرى بأنه قارئ نهم ولديه ثقافةٌ واسعةٌ جدًا، وقادرٌ على التحدث بالإنجليزية والعبرية، حيث كان قد تعلمها داخل السجن، ويُعده الأسرى مرجعًا لهم في محطات النضال الفلسطيني، بدءًا من الانتفاضة الفلسطينية الأولى حتى اليوم
وتستمر الهدنة بين "حماس" والحكومة "الإسرائيلية " لليوم الخامس على التوالي بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط، حيث تم الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن والأسرى
وقد اندلعت الحرب الأخيرة بين حماس"وإسرائيل" بعد هجوم أطلقته الحركة في السابع من أكتوبر، في عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات "إسرائيل" على المسجد الاقصى، ومدن الضفة الغربية، بالإضافة إلى الاعتداءات على الأسرى، وأسفر الهجوم عن مقتل نحو 1200 "إسرائيلي" وأسر نحو 250 "إسرائيليا" بينهم عسكريون
وأسفر الهجوم "الإسرائيلي" الدامي على غزة عن سقوط نحو 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء)، وإصابة نحو 36 ألفا آخرين؛ فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 225 فلسطينياً، وإصابة نحو 3000 آخرين
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: نائل البرغوثی
إقرأ أيضاً:
الدويري: فيديو القسام يثبت بالصوت والصورة أن إسرائيل تسعى إلى قتل أسراها
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، أن الفيديو الذي بثته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين يؤكد، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى قتل أسراه في غزة.
وبثت كتائب القسام مشاهد لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل عدة أيام في قطاع غزة، وقالت القسام، إن طائرات استهدفت مكان وجود عدد من الأسرى، مؤكدة أن التفاصيل ستبث لاحقا.
وتؤكد المشاهد التي عرضتها القسام، أن المقاومة الفلسطينية حريصة جدا على حياة الأسرى الإسرائيليين، وفي المقابل ظهر بالصوت والصورة، أن جيش الاحتلال هو من يسعى إلى قتل أسراه، وفقا للدويري.
وقال اللواء الدويري، إن منقذي القسام ركزوا -كما أظهر الفيديو- على محاولة إنقاذ الأسير الإسرائيلي، الذي كان يقول، إن جسده يؤلمه بالكامل.
وتوقع أن يكون لرسالة القسام صدى كبير داخل إسرائيل، لأن المشاهد تترجم كلام أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام بأن الوقت يمر وأن إطلاق سراح الأسرى يكون بالمفاوضات، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى قتلهم.
وكان أبو عبيدة صرح في وقت سابق من هذا الشهر، أن حياة الأسرى في خطر بسبب "عمليات القصف الإجرامية التي يقوم بها جيش العدو". كما أكد أن المقاومة تعمل على حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان.
إعلانوحسب الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي، الدكتور مهند مصطفى، فإن الإسرائيليين لديهم وقناعة بأن حماس تريد الحفاظ على الأسرى، وأن العمليات العسكرية الإسرائيلية تهدد حياتهم.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع فيها أسرى، لأنه لا يملك معلومات استخبارية، وقال مصطفى، إن الشارع الإسرائيلي لديه قناعة بأن موضوع الأسرى لا يشكل أولوية بالنسبة لنتنياهو، ولفت إلى أن ما ورد في فيديو القسام اليوم يعزز قناعة الإسرائيليين بشأن موقف نتنياهو من موضوع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاءت المشاهد التي بثتها القسام اليوم بعد مشاهد أخرى بثتها لقنص 4 من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي ببندقية الغول في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شرقي قطاع غزة.