ديوان المحاسبة يستضيف حلقة نقاشية رئيسية في (COP28)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يستضيف ديوان المحاسبة (SAI) بالشراكة مع المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة “الأنتوساي” (INTOSAI)، حلقة نقاشية رئيسية بعنوان “التأثير المناخي – الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة” في الأول من ديسمبر خلال “COP28” الذي يبدأ أعماله في 30 نوفبمر ويستمر حتى الـ 12 من ديسمبر المقبل في مدينة إكسبو دبي بمشاركة دولية واسعة.
ويأتي ذلك انطلاقاً منَ الرؤية الحضارية المتقدمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، واحتفاءً بعام الاستدامة، واستضافة الدولة مؤتمر الأطراف “28 COP”،
وتهدف الجلسة إلى مناقشة التنفيذ الفعال لسياسات التدقيق البيئية، فضلاً عن الاطلاع على التوصيات والنتائج التي توصلت لها مجموعة العمل المعنية بالتدقيق البيئي (WGEA) التابعة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة “الانتوساي” (INTOSAI)، إضافة إلى الاطلاع على مجموعة من التقارير العالمية التي تهدف إلى بحث آليات تحفيز العمل المناخي الفعال، مع التركيز على تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، خاصة في الدول الجزرية الصغيرة النامية، التي تتأثر بشدة بتغير المناخ.
كما سيجري خلال الجلسة تعريف الحضور ببرنامج الماسح البيئي ClimateScanner، وهو أداة مبتكرة مصممة للتقييم السريع لاستجابات الحكومات لتغير المناخ، فضلاً عن الأبحاث والدراسات المتعلقة بالتمويل الدولي للمناخ، واستكشاف المبادرات التي تبحث في تطبيق التكيف البيئي، والتفاعل بين المناخ والتنوع البيولوجي، وتطبيق أدوات السياسة المالية الخضراء.
وقال المتحدث الرسمي باسم ديوان المحاسبة في دولة الإمارات: “يأتي تنظيم هذه الجلسة تجسيداً للدور المحوري للمؤسسات العليا للرقابة المالية حول العالم وضرورة توحيد الجهود بهدف تحقيق التنفيذ الفعال لسياسات المناخ.. نتطلع من خلالها لتبادل المعلومات والاطلاع على أفضل الممارسات والبرامج العالمية في مجال التدقيق المناخي، بين العديد من مؤسسات التدقيق العليا في مختلف أنحاء دول العالم استناداً إلى أعلى المعايير الدولية”.
من جهته، قال ممثل مجموعة العمل المعنية بالتدقيق البيئي WGEA التابعة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة “الأنتوساي” (INTOSAI): “تعاوننا مع ديوان المحاسبة يشير إلى التزامنا بالإشراف البيئي والدور الكبير للمؤسسات العليا للرقابة المالية بما يسهم في تعزيز المساءلة والشفافية في تطبيق الإجراءات المناخية لتحقيق جهودنا الجماعية التي تساهم في مأسسة وتنفيذ السياسات المناخية من أجل مستقبل أفضل ومستدام”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العلیا للرقابة المالیة والمحاسبة دیوان المحاسبة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: غياب المحاسبة يقوّض جهود حماية المدنيين في فلسطين
تناولت صحف عالمية قضايا متنوعة أبرزها غياب المحاسبة في قطاع غزة وتداعياته على حماية المدنيين، إضافة إلى التحول في سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحلية والدولية.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، جوناثان ويتال، قوله إن تحقيق الجيش الإسرائيلي في قتل المسعفين الـ15 الشهر الماضي، لا يتضمن محاسبة المسؤولين عما حدث، مؤكدا أن غياب المحاسبة سيؤدي إلى استمرار الفظائع وتآكل معايير حماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة.
وفي سياق متصل، كشف تحقيق نشره موقع "أوريون 21" الفرنسي عن مخيم جنين بالضفة الغربية أن شهر يناير/كانون الثاني الماضي -وهو تاريخ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على المخيم- كان أيضا بداية رحلة من التشرد للآلاف من العائلات الفلسطينية.
وأوضح الموقع أن الاقتحامات العسكرية يرافقها دائما هدم للمنازل وتجريف للشوارع، مضيفا على لسان نازحين أن الجيش الإسرائيلي هددهم بحرق بيوتهم إذا رفضوا الخروج منها.
فشل محاكمة نتنياهو
وفي تناولها للشأن الإسرائيلي الداخلي، تساءل تحليل في صحيفة الفايننشال تايمز إلى أي مدى يمكن أن يذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في تنفيذ أجندته محليا ودوليا.
إعلانوسجل التحليل اختلافا بين نتنياهو قبل عتبة السنة ونصف السنة من الحرب وبعدها، حيث أصبح في الأسابيع الأخيرة أكثرَ إثارة للجدل واتخذ قرارات مثلت تحدّيا للإسرائيليين وصدمت مؤسساتهم، وخارجيا، "قاد تحركات عدوانية ستؤثر على المنطقة كلها".
ورأت الصحيفة أن السبب الرئيسي وراء تغيّر نتنياهو هو وصول دونالد ترامب للرئاسة في أميركا.
وفي السياق نفسه، قال الكاتب يوسي كلاين في صحيفة هآرتس إن ما يحدث في محاكمة نتنياهو يثبت فشل المحكمة العليا في حماية الديمقراطية، مضيفا أن استمرار نتنياهو في إملاء جدول المحاكمة وتقديم أعذار غير مقنعة يضعف هيبة المحكمة ويقوّض ثقة الجمهور بها.
ويرى الكاتب أن غياب الاحترام للقضاء الإسرائيلي يبعث رسالة مقلقة مُفادُها أن النظام القضائي عاجز عن حماية نفسه من سلطة فاسدة.
أزمات دوليةوعلى صعيد العلاقات الدولية، نسبت صحيفة يديعوت أحرونوت لمسؤولين أميركيين وإيرانيين قولهم إن روسيا تسعى للعب دور رئيسي في إحياء الاتفاق النووي الإيراني، إذ يُنظر إليها كجهة محتملة لتخزين اليورانيوم الإيراني المخصب، وضامنة في حال انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق، لا سيما أن طهران تطلب ضمانات تلزم واشنطن بعدم الانسحاب مجددًا من أي اتفاق.
ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك يُهمّش دور الأمم المتحدة وأوروبا، وهو أمر يروق لأميركا وإيران.
ومع حلول الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الصراع في السودان، نشرت مجلة فورن بوليسي تحليلاً يصف ما يجري بأنه "حرب منسية".
وتوصل التحليل، إلى أن هذه الحرب كشفت عن حقائق أبرزها أن النظام العالمي بحاجة إلى إصلاح، وبأن منظومة حماية اللاجئين دوليا محطمة.
وأكدت المجلة أن قطع إدارة ترامب المساعدات الدولية عمّق معاناة السودانيين، مشيرة إلى أن تخلي العالم عن السودان دفع ناشطي المجتمع المدني هناك إلى تنظيم صفوفهم لإغاثة أبناء وطنهم.
إعلان