عظمة على عظمة

انعقاد الآمال فى النفوس أشد إيلاما من الحرب والنزوح ،تحت نير الحرب رزحت ببحرى الخرطوم شهورا سبعة وظننت لا أألم واعقد ولكن إذ بنيران المنازح افتك وافدح،اتنقل من منزح لمنزح وأدفاها أركويت الجاثية بين جبال الشرق راسية دفآنة،وتتنازح هواجس الحرب مع كل حل وحرم،تلاحقنى أخبارها صورها واتصال من يستدفئون البقاء داخل بيوتهم محصنين بسترها محاصرين مستفضلينها على الإستبراد بنيران نزوح غير مجرب ولكن كمثلكم يكفيكهم خبر اتساع رقاعه فى سودان الشقاق و دنيا الصراع سنينا وفى عالم تكاثر تجار الإستكراد والإستغباء يسترزقون من منازح قُداح حروبها لئام واشرار،و بدت اركويت من اعلى جبل الست مع الفارق مثل مسقط العمانيين ملوحة متحسرة علي حال وجمال هنا مضاع ودفء مراق بين جبال الشرق وقد بلغتها قشة تتهاببها الريح و تتناوشها اقدار تحملها لمجاهيل منازح ومنافئ وملاجئ وألْحاد وآمال تغالب المنعقدة والموقوذة وباصقة على وجوه أكلة الحرب،وفى عاصمة سلطنة العمانيين بعيدا عن اركويت الست والشرق ودقنة ذهلت حتى خططت وإن تعدوا جبال مسقط فلن تحصوها مقالة نالت استحسان سفير السلطنة بالخرطوم الجريحة على بن سليمان الدرمكى وشباب العمانيين الزينيين العاملين هناك على جائزة باسم السلطان قابوس مائة الف ريال عمانى تشجيعا لشؤون الإبداع آدابا وثقافة وفنونا ،وكمذا اذهلتنى عددية اركويتنا وأعجزنى كما سلسلة مسقط إحصاء جبال وعدها من ثامن المستحيلات الا لاهل علمها وخبايا اسرارها،قبل نحو اربعين سنة فى عنفوان الشباب زرت مرات متتاليات اركويت آتيها من جبيت حيث كنت اقيم وسنكات مترددا ومعجبا برمانة الشرق،اقف عند ضريح البطل عثمان دقنة وآثار قديمة منذ لدن فرنجة الإستعمار غير مستوعب للتاريخ ولا بملق نظرة للطبيعة الجبلية بابعاد ساحرة وتنوعات سياحية مذهلة،ولا ملتقط بنايات وفكرة رياضات يحبها الإنقليز من أشادوا لمتعتهم وصحتهم ملاعب للتنس والإسكواتش وزرعوا بين حسن طبيعة اركويت شجيرات ثلاث غير قابلة للإستزراع لازالت قائمة إعجوبة دنيا ثامنة خضراء ككل الابنية التاريخية هناك بفندقها التاريخى الحى إلى يومنا يديره أصحاب منتجع الست ،مبان من جنس الطبيعة بديعة كأنها شيدت اليوم،ولدى مدخل أركويت ومن طريقها التاريخى المسفلت المتعرج رايتها وهِطةً بين حلقات وسلاسل جبلية منتظمة ومتناثرة،وناديت سرا والنفس ناجيت مسقط لست وحدك وهاهى أركويت توأمتك جمالا وجبلية،ولا شئ يمنع انعقاد توأمة بين أركويت ومسقط نستفيد فيها من روح سياحية يتوافر عليها بانفاس رجال الدولة الشرقاويون اولاد بشير اصحاب منتجع جبل الست حامد واحمد ومحمود وينتفعون من تجربة عمانية راسخة لتاسيس سياحة عذراء غير خادشة لحياء اعراف وعادات وتقاليد يتفق بعض من رافقتهم الأصدقاء زين العابدين محمد وبابكر العميرى والإبن محمد ياسر على جذبها للسياحة الأسرية من دول خليجية ومثلها محافظة،هذا تفكير ملح قبل و بعد حربنا التى مهما طالت فالى انتهاء و علينا بالإستعداد البناء سلاحا وترياقا،السلطان قابوس رحمه الله من وحى وادى عبقر فنون التأسيس وحذق الإدارة أقام سلطنة عمان بهية دون سماح لمسِ المدنية بالطبيعة مزاوجا بين الإثنين فى مسقط التى لم تسقط وتهتز برحيله بعد عمر مديد وجزيل العطاء وقد أسس لمتوالية للإدارة والحكم تتناسب وطبيعة وأخلاق الإنسان فى السلطنة وبعون الابناء والأحفاد من بعده لتُكتب بقية فصول الرواية وهاهو ركبهم يتقدمه السلطان المبجل يا رعاه الله هيثم بن طارق صاحب الرؤى طويلة الآماد التى يبشر بها وينفذها بآجال مقطوعة، تحتفل سلطنة عمان ايامها هذه بعيدها الوطنى ال ٥٣ وتعمل للمزيد من الإعمار وكأن لا وجود لصلالة ومسقط وبقية عقد فريد من مدن وبوادى طيعت خلوقها الجبال وسيرتها حتى صيرتها بعزيمة صلبة أداة لإعمار وتجميل بين الخلجان وكثبان الرمال،وأركويت شرقنا تضاهى طبيعتها مسقط وتفوقها بالجو البديع ولكن فرق الإدارة حكم،قصر الحاكم الإنجليزى مختار بعناية وإطلالة على مدينة قبلة وعاصمة سياحية تشارف الاحمر البحر المغازل مع وقف التنفيذ قادر عليها لو اراد المستعمر دارسا خيرات الطبيعة ولكنه لم يفعل مدركا شخصية مجتمع لن تقبله ولو بعد حين فاكتفى بأركويت مصيفا وعلى الدرب سار كل حكام السودان متخذين من أركويت منتجعات للراحة والإستجمام بلا مقابل من انجازات فى الحكم والإدارة!

ست الجبل

شارفنا أركويت وشمس المغيب تباشرنا مرتمية فوق أسنام سلسلة الجبال الغربية،أما شروق الشمس فى الأفق الشرقى يبدو للست كأنه ينسل من بين إلتماس موجات البحر الهادئة، من الوهلة الخاطفة تظن أن الست هى مريم شريفية سنكات من أطلق على الجبل إسمها الواصف تيمنا وتبركا،ولكن رواية يسير بها بعض الركبان أن الست هى إمرأة خواجية تسلقت ذات زيارة الجبل فهوت عنه صريعة،رواية ينفيها أبناء البشير وحامدهم كبيرهم أن الست هى إمرأة الحاكم التى درجت على التسلل للجبل عند الشروق لمطالعة اللحظات المتجددة،ويقف منتجع الست بأركويت شهادة لحداثاوية ابناء بشير وعقليتهم السياحية،أمام ضريح القائد العسكرى الفذ عثمان دقنة انسلت مقترحات لحامد بشير مزهوا بجمال كل شئ هناك، بنايةالمرقد التاريخى لاشئ يشير لكنهها،فدعوت أصحاب المنتجع لإعداد لافتة بتوقيعه ورعايتها بمواصفة تجمع بين العراقة والحداثة باسم صاحب المقام لتضحى موئلا لتصوير الزائرين فتقترن سيرة البطل والمنتجع ، عثمان دقنة وفقا لمؤرخين أسس لخطة الصندوق المقفول العسكرية فاتعب بها جيش المستعمر من اعترف قادته بعبقرية امير الشرق،ومحبو التاريخ تجتذبهم مثل هذه الشخصيات بالهروع أليها من ادانى الدنيا وأقاصيها متى بلغهم نبأها،فالسياحة دعامة إقتصادية لدول راكزة ومن أسباب فلاحها الإحساس بالامن والطمآنينة من تفتقد إليها عاصمة البلاد وبعض الولايات بسبب حرب الخرطوم التى لا يمكن التكهن بمنتهاها وكيفيته وشاكلته،ولو نجحت الدولة الرسمية ومركزيتها القائمة بالشرق فى الحد من انتشار الحرب وتضييق الخناق على التمرد فى مواضع المواجهات حتى القضاء لكفاها هذا شرر الضياع الكبير،فالتفكير خارج الصندوق المقفول مطلوب من باب الأمل والتفاؤل ومبارحة أدب الحرب وثقافتها وأدبياتها السخيفة المتسعة،واركويت مع وضع فى الإعتبار لحساسية مكوناتها السكانية مؤهلة وتستحق دراسة لبناء عاصمة سياحية بين جبالها ووديانها ومناظرها الخلابة وأجوائها المنعشة طوال العام و ينتفع من خيراتها سكانها العريقين وشتى من ينفعون ويستنفعون،مقترح التوأمة مع سلطنة عمان يسنده غير التجربة الإنسانية الرائدة مواقفها مع السودانيين منذ اندلاع الحرب ابتداءً بتخصيص طائرات شارفت العشر لإجلاء السودانيين العاملين فيها من أصحاب الإقامات من تصادف وجودهم مع وقوع المصاب ولكن عزاؤهم فى تخفيف السلطنة عليهم بالإجلاء مثلهم كرعاياها والإفساح لهم بالإقامة فى النادى الدبلوماسى حتى توزيعهم لمقار اعمالهم،و أرسلت سلطنة عمان وكله بتوجيهات السلطان الكريمة عدد مماثل من طائرات الإغاثة لمتضررى الحرب،الشيخ قمر من مشايخ المجاذيب و شبيبتها المتميزيين الذين لا تتم الرحلة الا هناك بزيارة المسيد،شيخ قمر يحفظ تاريخ أركويت وخير معين مع قيادات المنطقة للتطوير وللخروج من نفق الحرب والتفكير فى ما بعدها….

فالتفاؤل مطلوب لفك انعقاد الآمال فى النفوس واطلاقها حمائم ترفرف بالسلام وعمائم سودانية بيضاء جميلة السجايا وغير قابلة للنسيان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اجراس الأرض فجاج سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

لحفيد الطيب صالح بين فكرة الهِجرة ولا هِجرة..!

لحفيد الطيب صالح بين فكرة الهِجرة و لا هِجرة..!
■-ما تخيلتً أنّ أحفاد الطيب صالح سيهاجرون من جديد للشمال. حسبتهم باقون في وطن كان مأوى لنا من جموع المُهاجرينّ من أصقاع الأوطان المُجاوِرة للسودان الذي كان بلد في شكل قارة متنوعة الأصول جذبت شعوب من اليونان ومصر و نيجيريا و تشاد ومن ارض إثيوبيا وإريتريا لأقصئ بلاد شنقيط و العراق و فلسطين من يهود ومسيحين ومسلمين.
■- بلداً شعوبِها شيدوا إهراماتِهم و ممالكهم من ارض الفور و الفونج و الشُلك و النوبة و البِجة و غيرهم بتعدد السِنح و الطبقات الاجتماعية و اللغات و اللهجات.
■- كيف لهُم الأنّ أن يكون مصير أكثرهم خيار و بحثاً في دروب للهِجرة.
● لستُ هُنا السائل بل أنا المُندهِشّ.

– ■- نعم في مناخ الفوضى الكونية و الأقليمة و الدولية ، و بالرغم من الكثير من عناصر الطرد و النفور و التناقضات التي استوطنت السودان وتاريخه السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي، تظل المُعادلة الموضوعية هو خيار السودان الوطن الحديث.

■- لهذا الأمر كان الخيار أن يكون الماضي محاولات في أن يبحث السودانيونّ عن خيارات من [ الواقع ومن غيره ]في محاولة بناء الأمة في إطار حدود صنعها التاريخي القومي ضمن تطوره الذاتي و مراحل التجربة الإلحاقية أو ” الكونيالية ” التي ساهم فيها المُستعمر من شمال أفريقيا و أوريا و البحر المتوسط حتى أصبح السودان بلد المليون مُربع و سلة الغذاء العالمي اليت أصبحت عاصمتها الخرطوم ذات تاريخ منسي للكثيرين ببلد الآلات الثلاثة و ثورة أكتوبر بعد برلمانهم الذي أتى بنتائج دولة 1956 و مراحل الانقلابات و الثورات وجيل ” السبتمبريون” التي لم تكُن الفكرة فيها أبداً أن يهاجروا و إن اغتربوا ذات طفرة البترول في التاريخ المعاصر للاغتراب المبتور .

■- نعم؛ كُنا دوما ما نسمع لهم وهُم يتغنوا” رجع البلدّ”. الأن باتت الصورة لسيت من شاكلت صمود كرري و لا بقامة جيل ” القُرشي ” و صوت ” مهيرة” و بروز على عبد اللطيف و صحبُه و أناشيد ” أصبح الصُبح” ، حيثُ اللغة تغيرت فيها ” المُفردة” و الشعار قد تمزق، و نهضة لا دودة ” الموت البليد و السحل و الغدر و رداء العار ” تأتي بعد صوت كان مُستحب في صباحات السودان برفع أذان” الله أكبر” الذي أصبح الأن يأتي لنا بموت الأطفال و الكُهل في مضاجع نومهم و كأن داحس و الغبراء تندب على مهزلة التاريخ في السودان العظيم أمام مأساتِها.
بينما ” الله اكبر” هو صوت بلال الحبشي التي قال عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أرحنا بِها يا بِلال”

■- أدرك كما أعرف أن الحروب أحد عناصرها أن يُهاجر البعض في مرحلة ، و أن تغادر منزلك و تترك مدرستكً و حقلك و مصنعك و حتى ظل تلك الشجرة و تعود للشارع الذي تعرف فيه كُل لحظة جميلة وطريفة و مبدعة بل و خلاقة مع عالمك الخاص العام.

– إليك تجربة شعبنا في إريتريا ، بالرغم من حقيقة ” الهِجرة” يجب أن يقابل ذلك فكرة أن تصمُد مع من صمَد ، وأنّ تُعيد فهم واقعك و نتائج تلك الأخطاء المُورثّة حيث – ما أنت غير مُهاجر يؤمن في تاريخه بحقيقة العودة بجانب اللذين تبعثروا هُناك في أماكِنّ و أزمِنة خاصة و عامة – حيث يعيشون و يتجرعون الفاقةِ في هذه اللحظة خلف عتمة المتاريس و عبر و داخل الحدود و في عُمقّ وجدان الوطن القديم و الحديث معاً و في تناقض مُخيف وعدائي حد الإقصاء. بينما أن التاريخ المُستنير و الفكر الإجتماعي السوداني المُتأصل الموسم بعرق و نضالات – الفلاح و العامل و نقابات السكة الحديد و شرائح الوسط و المرأة السودانية المناضلة – و الملفحة بجزور الإنسانية المُنتمية للأديان تؤكد في جزءٍ معاني كانت تنتمي للمعرفة و السلام و العدل الإجتماعي و الديمقراطية الليبرالية و النظام التعليمي المتفاعل مع عموم الفكر الإنساني في عقولنا وقلوبنا الذي خبرنا فيه السودان الكبير و العظيم .

■- تعلم أن القضية و المشكل ليست فقط في ظل التاريخ بل في الواقع الذي حاول أن يرتبط بالمستقبل. وأنَ المسؤولية حتماً تتوزع بين الفردية والجماعية تلك الثُنائية الجدلية في ذات الحين و المرتبطة بفكرة ضرورة تغيرُها ؛ إذ لا يُمكن الفصل بينهما لكونهما متلازمتان – كالصبح و الليّل – كما ارتبط نهر أبيض بالإزرقّ – و تغنوا في تلك البُرهة من التاريخ للمقرن في صفاء.

■- الأن و في محاولة للتفاعل مع رسالتك لجدك و نبي الرواية السودانية أستاذنا الطيب صالح أذكرك ونفسي بهذا المقطع من روايته ” موسم الهِجرة للشمال لنعيش معاً دهشة الرؤية عندما كتب .

○●○ ” ومضيت أسبح وأسبح وقد استقر عزمي على بلوغ الشاطئ الشمالي. هذا هو الهدف، كان الشاطئ أمامي يعلو ويهبط، والأصوات تنقطع كلية ثم تضج. وقليلًا قليلًا لم أعد أسمع سوى دوي النهر. ثم أصبحت كأنني في بهو واسع تتجاوب أصداؤه. الشاطئ يعلو ويهبط ودوي النهر يغور ويطفو. كنت أرى أمامي نصف دائرة ثم أصبحت بين العمى والبصر، كنت أعي ولا أعي، هل أنا نائم أم يقظان؟ هل أنا حي أم ميت؟ ومع ذلك كنت ما أزال ممسكًا بخيط هن حتى كاد ينقطع، ووصلت إلى نقطة أحسست فيها أن قوى النهر في القاع تشدني إليها.. وفجأة، وبقوة لا أدري من أين جاءتني، رفعت قامتي في الماء. تلفت يمنة ويسرة فإذا أنا في منتصف الطريق بين الشمال والجنوب. لن أستطيع المضي ولن أستطيع العودة. كنت أريد أن أبقى طافيًا على السطح، وكنت أحس بقوى النهر الهدامة تشدني إلى أسفل، وبالتيار يدفعني إلى الشاطئ. إن عاجلًا أو آجلًا ستشدني قوى النهر إلى القاع. وفي حالة بين الحياة والموت رأيت أسرابًا من طيور القطا متجهة شمالًا. هل نحن في موسم الشتاء أو الصيف؟ هل هي رحلة أم هجرة؟ ●○●

◇■◇
□في ختام القول الحنون أعلم أنني لا أملك الحق في أن لا ” تُهاجر؛ كما لا أضمن لك العودة الأمِنة” بين الواقعين أُعلن لك عن عجزي الكامل في أن أصون المعاني بقدرة العارف حيث نحن مصدمون حد الدهشة معك و السودان في عمومه.

□لكني مُدرك بأن ما قمت به من عمل هو نتاج و تعبير صارم بل هو واضح في التشكُل المعرفي و سردية من أتون التيه المُدمر جاءت لتيقظ فينا الضمير و تبحث في السؤال و ليس الإجابة على الفوضى العارمة في دولة كانت هي النموذج للقارة الجديدة ذات تاريخ.
□ و في ذات المقام قد أكون “رب أخِ أكبر لم تلده أُمك ” ، و قد أكون أو نكون ذلك ” مصطفى سعيد” لكن المؤكد أنت هو جيلك و قدرك هم مركز الإجابة على السؤال فما انا غير إنسان اصبح مُندهشّ فيما يحدث للسودان.

#إبراهيم_إدريس 30 يونيو 2024 مدينة دينفر ولاية كلورادو ”
مهاجر للمرة الثانية و مازلت مؤمن بالعودة وأن طال السفر “.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أول توثيق علمي يرصد ظاهرة الشفق القطبي في سلطنة عُمان
  • بعد تسعة شهور من طوفان الأقصى.. هذه هي صورة الكيان من الداخل
  • سياسي عُماني: مفاوضات مسقط تُبشر بفرص كبيرة لحل ملفات أساسية تنهي معاناة اليمنيين وتحسّن أوضاعهم الاقتصادية
  • وزارة الداخلية تنفذ حملة تفتيشية في المحافظات الست لضبط مخالفي قانون الإقامة
  • لحفيد الطيب صالح بين فكرة الهِجرة ولا هِجرة..!
  • هبوط اضطراري لطائرة إسرائيلية في تركيا
  • "اليونيسيف": أكثر من 96% من سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • مصادر صحفية : وفد الحوثيين يغادر العاصمة صنعاء لإجراء جولة مفاوضات جديدة مع الشرعية في مسقط
  • للتاريخ.. ليس كل ما يعرف يُقال
  • مصطفى ميرغني: زول كان بسخر مننا ويضحك علينا عشان الحرب قامت عندنا في الخرطوم