(عدن الغد)خاص:

بحث سفير اليمن لدى اليابان عادل بن علي السنيني اليوم مع السيد/ هيرو سايونجي رئيس مؤسسة غوي للسلام  ‏Goi Peace Foundation، مجالات التعاون ضمن فعاليات ومساعى السلام التى يساهم فيها المنتدى كما تطرقا إلى  فرص التبادل الثقافي والمعرفي ورفع مستويات الوعي بين الشباب لتحقيق السلام المجتمعي عبر الحوار للوصول الي تفاهمات مشتركة للسلام تساعد على التخفيف من حدة الصراعات حول العالم.

إلى ذلك ناقشا اهمية دور الشباب فى مبادرات ومساعى السلام واتفقا على استمرار التنسيق بين السفارة والمؤسسة لإشراك الشباب اليمنيين في الفعاليات  القادمة المتعددة عبر مؤسسة Goi Peace Foundation  للعام القادم  2024 فى اطار تعزيز للعلاقات الثنائية المتقدمة والمتميزة بين  البلدين الصديقين اليمن واليابان.

الجدير بالذكر ان مؤسسة Goi Peace Foundation، تأسست في اليابان عام 1999، وهي مهتمة بجهود السلام وتعزيز الجهود للوصول إلى مجتمع عالمي مستدام ومتناغم من خلال مد جسور السلام والتعاون بين الأفراد والمنظمات ذات التفكير التقدمي في مجالات عديدة متنوعة بما في ذلك التعليم والعلوم والثقافة والفنون،و تشارك المؤسسة في الأنشطة البحثية والتعليمية، وتوعية وبناء المجتمعات وتمكين المجتمعات وخاصة آلشباب

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مؤسسة الفنان "أيوب طارش" تنفي احتكارها لنشيد "السلام الوطني" وترجع كتمان الصوت إلى سياسة "ميتا - فيسبوك"

أكد الفنان الكبير أيوب طارش عبسي أنه ليس لمؤسسته الفنية أي حقوق ملكية على السلام الوطني الرسمي للجمهورية اليمنية، في ظل جدل أثير خلال الأيام الماضية بعد عملية احتكار للنشيد الوطني للجمهورية اليمنية، بصوت الفنان أيوب طارش عبسي، وقيود استخدامه في السوشيال ميديا.

 

وقالت مؤسسة الفنان أيوب طارش في بيان لها، إنه ليس للمؤسسة أي حقوق ملكية على السلام الوطني الرسمي للجمهورية اليمنية الذي تم أداءه وتوزيعه رسميا من قبل الفرقة الموسيقية الرسمية للدولة كون السلام الوطني ملك للدولة بحسب القانون.

 

وأوضحت أنه فيما يتعلق بالتسجيلات المختلفة لـ أنشودة (رددي أيتها الدنيا نشيدي) وبقية الأناشيد الوطنية بصوت وعزف الفنان ايوب طارش فهي أناشيد وطنية (محمية ) بموجب القانون وليست (محظورة) وهي متاحة للنشر أو الاقتباس او أداءها من قبل آخرين على ان تؤدى كما هي بدون تغيير للكلمات أو اللحن مع كتابة وذكر اسم مؤلف الكلمات واللحن الاصلي وأن لا تستخدم لأغراض تجارية.

 

وأشارت إلى أن توجه المؤسسة فيما يتعلق بالأناشيد والأغاني الوطني ملتزمة به منذ عودة الحقوق وحتى الآن، حيث قد قامت بتفعيل زر السماح للآخرين بنشرها واستخدامها في وسائل التواصل الاجتماعي ولم يتم حظرها نهائياً.

 

وأضافت: "فيما يتعلق بالكتم الذي يحصل في بعض بلدان العالم لا علاقة لنا به اطلاقا وهي سياسة خاصة بشركة ميتا - فيسبوك حيث تقوم بكتم بعض المقاطع الموسيقية التي تتناسب مع سياستها في تلك البلدان التي لا تملك فيها حقوق موسيقى".

 

ولفت إلى أن صفحة الفنان أيوب طارش على فيسبوك هي صفحه شخصية لا تجني منها أي عوائد ماليه وتهدف بالدرجة الاولى لحماية الحقوق الفكرية لأعمال الفنان ايوب طارش والتواصل مع جمهوره.

 

وأكدت المؤسسة، أن جميع أعمال الفنان أيوب طارش الغنائية منذ استعادة الحقوق، متاحة للجميع لاستخدامها وفق الاستخدام العادل بموجب القانون وبما يضمن الحفاظ على الحقوق الفكرية، مع ذكر و/أوكتابة اسم المؤلف الاصلي للعمل الفني (الشاعر والملحن) كحقوق أدبية أبدية غير قابلة للبيع او التنازل بموجب القانون، وهي محمية بحسب قوانين الملكية الفكرية الدولية، وقانون الملكية الفكرية اليمني.

 

وأفاد البيان، أن المؤسسة عانت خلال مسيرة الفنان أيوب طارش، من ضياع الحقوق الفكرية (الأدبية والمالية) وتم استغلالها أبشع استغلال بعلمها وبدون علمها، وتم استعادتها بعد نضال لمدة ثمان سنوات ماضية بكافة الطرق القانونية والقضائية.

 

وأكد البيان، أن المؤسسة، تعاني حتى اللحظة من السطو والسرقة وإدعاء الحقوق من قبل بعض الشركات المحلية والخارجية حتى بعد صدور الاحكام القضائية.

 

وتطرق البيان لعدة أعمال فنية تم السطو على الحقوق، من قبل أشخاص وشركات داخلية وخارجية.

 

وأشعلت عملية احتكار النشيد الوطني للجمهورية اليمنية، بصوت الفنان أيوب طارش عبسي، وقيود استخدامه في السوشيال ميديا، استياءً واسعا بين أوساط اليمنيين، خاصة مع قدوم الذكرى الـ 62 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.

 

وأقدمت مؤسسة "أيوب طارش" مؤخرا على احتكار أغاني الفنان بما فيها النشيد الوطني وبقية الأناشيد الوطنية التي تتغنى بثورات اليمنيين، على منصات التواصل الاجتماعي ويوتيوب.

 

ويتزامن هذا الاحتكار مع تدشين اليمنيين حملات إعلامية احتفاء بثورة 26 سبتمبر، على منصات التواصل الاجتماعي، ردا على محاولات جماعة الحوثي وأد وطمس ذكرى الثورة ومنعها لأي فعاليات احتفائية، تذكر بالعهد الإمامي البائد، الأمر الذي زاد من استياء الناشطين من هذا الاحتكار.

 

ولاقت عملية احتكار النشيد الوطني، وبقية الأناشيد الثورية جدلا واسعا، الكثير يرون أن النشيد الوطني ثروة قومية ولا يحق لأي شخص تغنى بها أن يحتكرها، لكن البعض برأوا شخص الفنان أيوب من هذا الاحتكار، متهمين مدير مكتبه باستغلاله للفنان لكبر سنه وأيضا بالتكسب خدمة لأجندات جماعة الحوثي، التي وجهت بعدم الاحتفال بثورة 26 سبتمبر ومنعت رفع العلم الوطني.

 


مقالات مشابهة

  • نيفين صبور أول سيدة تتولى منصب الرئيس غير التنفيذي لبنك الـCIB.. من هي؟
  • نائب رئيس المجلس السيادي يلتقي السفير الزيمبابوي
  • مؤسسة الفنان "أيوب طارش" تنفي احتكارها لنشيد "السلام الوطني" وترجع كتمان الصوت إلى سياسة "ميتا - فيسبوك"
  • نوكيا تستبدل الرئيس التنفيذي في محاولة لإنعاش المبيعات
  • بن قدارة يلتقي مسؤولين أمريكيين في واشنطن ويبحث سبل دعم استقلالية مؤسسة النفط
  • وزيرة البيئة تلتقي الرئيس التنفيذي لشركة Suez الفرنسية لبحث آليات التعاون
  • لا داعي للمزايدات باسم السلام
  • “نتنياهو، مهندس كارثة 7 أكتوبر، يحاول اليوم بكل قوته التمسك بقوى الانتقام والثأر” – هآرتس
  • دعم إماراتي لمؤسسة مجدي يعقوب يعزز فرص الشفاء
  • السفير المصري يلتقي مع وزير خارجية جمهورية غينيا الاستوائية