قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ مصر دولة كبيرة وحجم تأثيرها في إقليمها والعالم كبير للغاية، وتحركها في القضية الفلسطينية نزيهة دون أجندات وهو ما يكسبها كوسيط مصداقيتها لدى الفلسطينيين.

وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، أن مصر لديها خبرة كبيرة في الدبلوماسية والتفاوض للتعامل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وهذان العاملان يجعلان مصر الوسيط الأقوى والأكثر تأثيرا فيما يتعلق بتهدئة الأوضاع وتحقيق تقارب في وجهات النظر.

دور مصر في صفقة الجندي شاليط

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن هذا الأمر ظهر في أكثر من موقف مثل صفقة الجندي جلعاد شاليط الذي جرى تبادله بـ1027 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية في عام 2011، مشيرًا إلى أن العدوان الأخير على سكان قطاع غزة هو الأخطر من نوعه حتى وإن لم يكن الأول.

وواصل: «كانت هناك حالة من حالات التعنت الإسرائيلي، فقد ضربت سلطات الاحتلال عرض الحائط بكل الضغوط والإملاءات ومحاولات توفيق وجهات النظر، حتى القرارات الدولية رفضها الاحتلال، مثلا أصدر مجلس الأمن قرارًا بتطبيق هدنة إنسانية ولم تستجب له دولة الاحتلال لكنها استجابت للمفاوض المصري».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين اخبار غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن اجتماع القادة العرب أمس مهم من أجل استكشاف المواقف، والتمهيد للقمة العربية المقبلة في مصر، كما أنه لقاء أخوي يضم مصر والأردن وأعضاء مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف “فهمي”، خلال تصريحاته عبر القناة “الأولى المصرية”، أن هناك إجماعا عربيا على ضرورة أن يكون هناك رفض لمشروع التهجير، والدخول مباشرة في تقديم المشروع الرئيسي من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا يؤكد على الدعم العربي لموقف مصر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن القاهرة تتحرك على مسارات متعددة ومتتابعة الهدف منها كسب الوقت، ومحاولة لتغيير الواقع في قطاع غزة، فضلًا عن التأكيد على تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لافتًا إلى أن اللقاء الأخوي الذي ضم الرئيس السيسي مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي يصب في هذا الاتجاه.

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن هناك حرصا مباشرا من قبل الدول العربية المعنية بضرورة أن يكون هناك توافقات قبل عقد القمة، وهي رسالة مهمة للجانبين الإسرائيلي والأمريكي، بأن قطاع غزة شأن عربي وليس شأن دولي كما يتصور البعض.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية فلسطيني: مصر تستبسل لاستمرار الهدنة رغم تهرب نتنياهو
  • أستاذ علوم سياسية: مصر نجحت في حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية
  • كيف يسعى نتنياهو لعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار؟.. أستاذ علوم سياسية يُجيب
  • أستاذ علوم سياسية: رفض عربي لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لمراحل مهمة في قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
  • أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»