إلهام الفضالة تدخل المنافسة الرمضانية بهذا المسلسل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت النجمة الكويتية إلهام الفضالة عن العمل الدرامي المقرر أن تدخل من خلاله إلى الماراثون الرمضاني وهو بعنوان “بعد غيابك عني”.
وأعلنت إلهام أنها تستعد للانطلاق في تصوير المسلسل، قائلة “قريبًا تبدأ شركة دريم بيكتشرز بقيادة المنتج شهاب جوهر بتصوير المسلسل الرمضاني بعد غيابك عني.. بطولة النجمة إلهام الفضالة وتأليف علياء الكاظمي وإخراج سائد الهواري”.
وظهرت النجمة الكويتية بمفردها في بوستر العمل المبدئي الذي قامت بنشره عبر حسابها على إنستغرام، معلقة عليه بالقول “لأول مرة اجتمع مع الكاتبة المبدعة علياء الكاظمي في المسلسل الرمضاني بعد غيابك عني.. والله ولي التوفيق”.
ولم تكشف الفضالة عن المزيد من التفاصيل حول عملها الجديد الذي تواصل من خلاله تعاونها مع المخرج سائد الهواري الذي انتهت مؤخرا تحت إشرافه من تصوير مشاهدها بمسلسل “خواتي غناتي”.
وشاركت إلهام الفضالة متابعيها عبر حسابها على إنستغرام صورة جمعتها بطاقم عمل “خواتي غناتي”، قائلة “الحمد لله خلصنا من تصوير المسلسل.. شكرا لجميع فريق العمل.. وقريبا عرض المسلسل على قناة الام بي سي وشاهد”.
ومسلسل “خواتي غناتي” من تأليف جميلة جمعة وإخراج الأردني سائد الهواري، وبطولة إلهام الفضالة، فيصل العميري، أحمد مساعد، شهد ياسين، شهد سلمان، خالد العجيرب، طيف، عبدالله بهمن، في الشرقاوي، شيخة العسلاوي، فهد باسم، وطلال باسم.
وتدور أحداث مسلسل “خواتي غناتي” في إطار درامي اجتماعي يسلط الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية والأخلاقية، كالعنف الأسري، العلاقات الأسرية، التعايش مع الإعاقة، وقضايا النساء في المجتمع الكويتي.
وكانت إلهام قد كشفت عن اسم الشخصية التي ستجسدها في المسلسل بصورة لها نشرتها عبر حسابها على إنستغرام، معلقة عليها بالقول “غيداء شخصيتي الجديدة في خواتي غناتي”.
ومن جهتها، قدمت علياء الكاظمي، مؤخرا، مسلسل “حب بين السطور” من إخراج خالد جمال، وإنتاج أحمد البريكي، وبطولة إبراهيم الحربي، باسمة حمادة، شوق الهادي، إيمان الحسيني، علي كاكولي، منصور البلوشي، روان العلي، غدير السبتي، وعبدالله رضا.
وعلياء الكاظمي كاتبة كويتية تم تحويل عدد من رواياتها إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية بينها “حبي الباهر، جوهرة، يا بعده، بين أنف وشفتين، وورود ملونة”.
View this post on InstagramA post shared by Dream Pictures (@dream.picturesss)
View this post on InstagramA post shared by علياء الكاظمي (@alyaa_story)
main 2023-11-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إلهام الفضالة
إقرأ أيضاً:
«ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».. «صباح البلد» يستعرض مقال الكاتبة إلهام أبو الفتح
استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».
وقالت إلهام أبو الفتح: بين كلب الهرم وكلب طنطا، فارق حضاري كبير ومسافة لا تُقاس بالكيلومترات، بل تُقاس بالرحمة والوعي والإنسانية. الأول، كلب شارع بسيط، تسلق في أكتوبر الماضي قمة هرم خوفو، ليصبح فجأة حديث العالم، ويلفت الأنظار بشكل غير متوقع، وتتناقله الصحف ووكالات الأنباء كرمز غريب، لكنه مُلهم، للطبيعة التي تعانق التاريخ.
أما الثاني، كلب “هاسكي” أصيل في طنطا، وُصف ظلمًا بأنه “مسعور”، وتعرّض لتعذيب وحشي، وانتهت حياته بطريقة مأساوية، بعد أن كشف لنا مدى هشاشة ثقافة الرفق بالحيوان في مجتمعاتنا. نحن بحاجة ماسة إلى إعادة إحياء هذه الثقافة، لا بوصفها رفاهية، بل كضرورة إنسانية ودينية وأخلاقية.
كل الأديان دعت إلى الرحمة بالحيوان دون استثناء. في الإسلام، دخلت امرأة النار بسبب قطة، ودخل رجل الجنة لأنه سقى كلبًا. وفي المسيحية، هناك وصايا واضحة عن المحبة والرحمة تجاه كل المخلوقات. وفي القرآن الكريم، حديث دائم عن الرحمة كصفة من صفات المؤمنين.
يقول الدكتور سامح عيد، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بجامعة القاهرة: “من يعذب حيوانًا دون رحمة، غالبًا ما يكون لديه استعداد نفسي لإيذاء البشر. الطفل أو المراهق الذي يقتل كلبًا اليوم، قد يتحول إلى مجرم غدًا. الرحمة بالحيوان مرآة لصحة النفس الإنسانية”.
لدينا قانون متحضر جدًا في حماية الحيوان من التعذيب والتنمر، لكنه غير مفعل. لا أعلم من يقوم بتنفيذه، ولا نعلم ما هي بنوده. نحتاج إلى حملة توعية تقوم بها الجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام.
ونحتاج أن يكون لدينا ملاجئ لتعقيم وتطعيم وإيواء الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة، وحبذا لو قامت هذه الملاجئ على التبرعات، فأهل الخير كثيرون. في أي بلد متقدم، لا نجد كلابًا في الشوارع بلا هوية. لا توجد دولة متحضرة تترك حيواناتها الأليفة جائعة، مريضة، مشردة، ومليئة بالحشرات في الشوارع.
على منصات التواصل الاجتماعي، رأينا تعاطفًا واسعًا، وحملات تطالب بالتحقيق، ودعوات لإنشاء جمعيات، ووعيًا بدأ يتشكل في قلوب الأجيال الجديدة. الحفاظ على الحيوانات لا يحميها فقط، بل يحمي البيئة والدورة البيولوجية، ويحمي الإنسان من جفاف القلب..
ارحموا من في الأرض… يرحمكم من في السماء.