أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

أصدر التنسيق الوطني لقطاع التعليم مباشرة بعد انتهاء لقاء رئيس الحكومة مع المركزيات النقابية، أمس الإثنين، بلاغا عبر فيه عن عن رفضه لمخرجات اللقاء متوعدا الحكومة بتصعيد الإحتجاجات والرفع من وتيرة الإضرابات.

واستهل التنسيق بيانه بتخبط موقف الحكومة من تمجيد النظام الأساسي الجديد إلى الوعود بتجويده وصولا إلى قرار تجميده، مصرحين بأنهم اختاروا طريق التصعيد ثم التصعيد.

وقال التنسيق الذي يضم 22 تنسيقية ونقابة إن مخرجات اللقاء الذي جمع بين أخنوش والنقابات الأربع، "لا ترقى للحد الأدنى من مطالب الشغيلة التعليمية المرفوعة خلال هذا الحراك التعليمي." حيث أكد "رفضه لمخرجات كل الحوارات المغشوشة، وتشبثه بكافة المطالب العامة والفئوية المرفوعة للحكومة ووزارتها في التعليم."

وجدد البلاغ دعوته لكل مكونات الشغيلة التعليمية للصمود والالتفاف حول التنسيق الوطني لقطاع التعليم والحضور بكثافة في الوقفات والمسيرات المبرمجة يوم الأربعاء، بعد أن حيّا بحرارة الانخراط الواسع لكافة الشغيلة التعليمية والأطر الرياضية بقطاع التربية الوطنية في الإضرابات والأشكال النضالية المرافقة لها.

وأكد التنسيق أن مطلب الحركة الاحتجاجية التعليمية التاريخية هو ليس إعطاء وعود أو تجميد النظام الأساسي فقط بل إصدار قرارات تجيب على انتظارات كل فئات الشغيلة التعليمية وتعيد الكرامة والقيمة الاعتبارية لنساء ورجال التعليم وتصون المدرسة العمومية. حيث حمل المسؤولية الكاملة للحكومة فيما يعيشه القطاع من احتقان نتيجة رفضها الاستجابة للمطالب المهنية والاجتماعية والمادية. كما حيّا أسر التلاميذ لمساندتهم الشغيلة في معاركها الاحتجاجية، مواصلا "ونحمل المسؤولية للحكومة والوزارة في هدر الزمن المدرسي للتلاميذ بمواصلة تعنتها في عدم الاستجابة للمطالب المطروحة."

وجددت الوثيقة مطلب التنسيق بسحب النظام الأساسي الحالي والاستجابة للمطالب المشروعة الفئوية لنساء ورجال التعليم المزاولة والمتقاعدة. مع حل كل الملفات العالقة للشغيلة التعليمية والأطر الرياضية (المزاولة والمتقاعدة).

وأدان التنسيق بشدة المقاربة الانتقامية ضد نساء ورجال التعليم بمديرية خنيفرة ومديرية سلا ، حيث أعلن تضامنه المطلق مع الأساتذة والأستاذات الموقوفين بقرارات تعسفية انتقامية.

وكرر التنسيق المذكور رفضه للتعاقد داخل قطاع التربية والتعليم، حيث نيع الوزارة والحكومة من الزحف عن مجانية التعليم وتفكيك الوظيفة العمومية، قبل أن يدعوا الشغيلة التعليمية إلى الاستمرار في المعركة النضالية بتنفيذ البرنامج النضالي المسطر من طرف التنسيق الوطني لقطاع التعليم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: التنسیق الوطنی لقطاع التعلیم الشغیلة التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

الأساتذة يواصلون احتجاجاتهم.. وقفة أمام البرلمان للمطالبة بإرجاع الموقوفين وإلغاء العقوبات

يواصل الأساتذة في المغرب احتجاجاتهم للمطالبة بإرجاع الموقوفين عن العمل، وأعلن التنسيق الميداني عن تنظيم وقفة احتجاجية مركزية أمام البرلمان يوم الأحد المقبل.

ودعا التنسيق الذي يضم التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي والتنسيق الوطني لقطاع التعليم بالإضافة إلى التنسيقية الوطنية لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، رئيس الحكومة إلى حل هذا الملف الحقوقي « الذي يسيئ للمدرسة العمومية ولدولة الحق والقانون ».

كما أعلن عن استعداده لما أسماه « تسطير برنامج نضالي تصعيدي خلال هذاالصيف تحت شعار: لا عطلة مع استمرار الاحتجاز الإداري للموقوفين ».

وحمل التنسيق الميداني لوزير التربية الوطنية المسؤولية الكاملة على « نهج سياسة التمطيط وعدم وضع حد لاستمرار الاحتقان الذي يعرفه قطاع التعليم »، بحسب تعبيره، مطالبا إياه بحل ملف التوقيفات بشكل نهائي.

كلمات دلالية شكيب بنموسى، الأساتذة الموقوفين، احتجاجات، التنسيق النقابي،

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يُكرّم أوائل شهادات التعليم الأساسي "عام وأزهر"
  • محافظ بني سويف يُكرّم أوائل شهادات التعليم الأساسي
  • محافظ بني سويف يُكرّم أوائل شهادات التعليم الأساسي «عام وأزهر»
  • محافظ بني سويف يكرم أوائل شهادات التعليم الأساسي «عام وأزهر»
  • الأساتذة يواصلون احتجاجاتهم.. وقفة أمام البرلمان للمطالبة بإرجاع الموقوفين وإلغاء العقوبات
  • منافس الرئيس الموريتاني يرفض الاعتراف بالنتائج ويدعو لـ"عصيان مدني سلمي" احتجاجا على "تزوير الانتخابات"
  • «المؤتمر»: اعتماد الحكومة على مخرجات الحوار الوطني يزيد من ثقة المواطنين
  • مصدر: الحكومة الجديدة ستتقدم بحزمة تشريعية للبرلمان لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني
  • مصدر مطلع: الحكومة الجديدة ستتقدم بحزمة تشريعية للبرلمان لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني
  • في طنجة.. أخنوش ينوه بجهود مهندسي الأحرار ويدعو إلى مضاعفة عددهم بحلول 2026