تحتفل مجموعة ياميد بالذكرى العاشرة لتأسيسها. عقد من الزمان تمكنت خلاله ياميد من التحول من شركة عقارية ناشئة إلى مجموعة مندمجة للاستثمار والتسيير العقاري من المستوى الأول بالبلاد. عودةٌ إلى فصول مغامرة إنسانية غير مسبوقة ورؤية طلائعية، التي جعلت مجموعة ياميد من بين الشركات الرائدة في هذا القطاع.

احتفال عيد ميلاد تحت شارة النمو والتطلع إلى الريادة

في فجر عيد ميلادها العاشر، مجموعة ياميد تكشف عن طموحاتها الجريئة والتي تتماشى مع واقع اليوم.

تقف خلف هذا التطور الاستراتيجي للمجموعة ثلاث رهانات كبرى. بداية، وعلى مستوى الأعمال، تطمح مجموعة ياميد إلى المرور من "فاعل مرجعي" إلى "رائد" في قطاعه. وتعكس هذه المقاربة سعي المجموعة المتواصل من أجل تحقيق الامتياز والتفوق.

يتعلق الرهان الثاني بالرأسمال البشري، الذي يعتبر بمثابة العمود الفقري للمجموعة. فقد عرفت مجموعة ياميد، التي تعتمد على فريق يضم 160 مستخدما، كيف تبني لنفسها ثقافة مقاولة فريدة، وتتخذها كدعامة استراتيجية لتنميتها. بهذا الصدد، تتبنى المجموعة فلسفة واضحة: يوجد سر نجاحها قبل أي شيء آخر في القوة الجماعية والالتزام اليومي لكفاءاتها.

ويتمثل الرهان الأخير في بروز الجانب المجتمعي كعنصر بديهي في سياق تطور المجموعة. تحافظ مجموعة ياميد، التي تحدوها قيم الامتياز والجرأة والشفافية والتضامن، على الالتزام بإحداث وقع إيجابي على منظومتها الاقتصادية وبيئتها، وأن تضطلع بدورها كاملا كمنعش عقاري مواطن.

في الجانب العملياتي، تجدر الإشارة إلى أن المجموعة لم تقتصر فحسب، من خلال نشاطها كمنعش عقاري على مدى عقد من الزمن، على بناء أكثر من 10.000 وحدة سكنية، ممثلة مساحة مبنية إجمالية تناهز مليون متر مربع، بل إنها تمكنت أيضا من أن تشكل محفظة تتكون من أزيد من 30 أصلا ذو مردودية إيجارية، وتشمل مختلف فئات الأصول العقارية (السكنية والإدارية والتعليمية والصحية والفندقية)، وذلك لفائدة زبناء قطبها لتدبير الاستثمارات.

 ويعتبر حجم الأصول تحت التدبير التي تشرف عليها الشركة، والتي يبلغ مجموعها اليوم أكثر من 15 مليار درهم، شاهدا على نجاح هذه الاستراتيجية المرتكزة على التنويع القطاعي وإدماج المهن المتكاملة لسلسلة خلق القيمة العقارية، مثل التصميم وخدمات البناء، إدارة الممتلكات وتدبير الأصول الفندقية.

واليوم، تستكشف مجموعة ياميد آفاق جديدة بفضل مشروع مشترك مع مجموعة موما، الرائد الأوروبي في مجال "المطاعم الاحتفالية عالية الطرازFoodtertainement -". ويستهدف هذا التعاون خلق مهنة جديدة للمجموعة، في إطار نشاط يرتقب أن يساهم في خلق القيمة لقطبي المجموعة في مجال الضيافة والسكن الراقي.

نظرة استرجاعية لعقد من التنويع الجريء والناجح

في سنة 2013، قام مؤسسو مجموعة ياميد باتخاذ رهان جريء: أن تصبح المجموعة فاعلا أساسيا في المنظومة العقارية المغربية. وبعد 10 سنوات من ذلك، ها هي المجموعة، التي أصبحت إحدى الدعامات الحقيقية للسوق، تكشف بفخر عن مسار متميز يرسم معالمه النمو المسؤول والابتكار المتواصل.

بعد بداياتها كمستثمر – مسير للعقار، مع مشاريع أساسية في مجال الإنعاش العقاري من قبيل "أملاك البرنوصي"، المشروع المبتكر للسكن الحضري المتمحور حول جودة العيش لفائدة أكثر من 5.000 أسرة التي تقطنه اليوم، أو المفهوم المتميز للسكن الفاخر "أرض المحيطTerre Océane- " الذي أنجز على مساحة تفوق 19 هكتار، سريعا ما قامت مجموعة ياميد بتنويع محفظة أنشطتها عبر إتمام أولى عملياتها لاقتناء أصول ذات المردودية الإيجارية ابتداء من 2018، وذلك بإقدامها على شراء مباني الجامعة الدولية للدار البيضاء والجامعة الخاصة بمراكش لحساب زبنائها المستثمرين. في سنة 2020، انخرطت المجموعة في نشاط تسيير "هيئات التوظيف الجماعي العقاري OPCI - " مع إحداث الشركة المتخصصة "نيما كابيتال" برأسمال متقاسم مناصفة مع المجموعة البنكية "الشركة العامة". وخلال نفس السنة، أطلقت في إطار نشاط الإنعاش العقاري، مشروع الدار البيضاء متروبوليتان، المشروع الفريد متعدد الاستخدامات في الموقع الرمزي "ليزارين الدار البيضاء"، والذي يجمع بين عرض سكني ومكتبي وخدمات وعرض ترفيهي، بالإضافة إلى فندق فاخر لمجموعة هيلتون.

في العام التالي، شرعت مجموعة ياميد في إنجاز سلسلة من المشاريع الكبرى. من بينها مشروع إقامة مينة، والذي يعد من بين أول المشاريع السكنية المغلقة والآمنة المخصصة حصريا للراجلين، والتي تتوفر على مسبح وتتكون إقاماتها من طابق أرضي زائد 3 طوابق علوية. ويوجد هذا المشروع، المنجز في إطار شراكة مع مجموعة سفاري، في قلب مدينة الدار البيضاء. وفي الوقت نفسه، عزز فريق ياميد انخراطه في مجال إدارة الأصول في قطاع العقار التعليمي، بشراء مباني المدرسة العليا للتدبير بالدار البيضاء (ESG Casablanca) و مباني المدرسة العليا للتجارة بمراكش (Sup de Co Marrakech) ، كما عزز حضوره في القطاع العقاري للرعاية الصحية، من خلال اقتناء مباني المستشفى الخاص بمراكش.

تعد كل هذه الإنجازات شاهدا على الالتزام الدائم والخبرة الفريدة لمجموعة ياميد، والتي تعززت خلال سنة 2023 بمشاريع مهمة، منها تدشين المقر الجديد لمصرف المغرب، الذي سُلم جاهزا للبنك بمنطقة "ليزارين الدار البيضاءLes Arènes " (بناية مصنفة ذات جودة بيئية عالية – HQE )، إضافة إلى المشروع المشترك مع مجموعة موما.

ويرتقب أن تشكل سنة 2024 منعطفا مهما في حياة المجموعة، مع انفتاحها على كافة التراب المغربي من خلال العديد من المشاريع الواعدة في أفق 2025.

بداية عصر جديد من خلال تغيير الهوية واعتماد توقيع جديد

مع احتفالها بعيد ميلادها العاشر، تدخل مجموعة ياميد مرحلة جديدة وتكشف عن هوية بصرية وعن توقيع جديد، "تغيير الخطوطShift the lines - ".

ويعكس "إعلان النوايا" هذا مدى التزام المجموعة بإعادة صياغة المعايير الموضوعة، وإعادة تصور القواعد، واستكشاف سبل جديدة، من أجل التلاؤم مع الاحتياجات المتحولة لعصرها.

يجسد هذا التوقيع، الذي يعد بمثابة ميثاق حقيقي، الرغبة العميقة لمجموعة ياميد بأن تكون في طليعة الابتكار، والذي يقود المجموعة نحو آفاق جديدة والاستثمار في حلول مندمجة وذات جودة عالية، عبر الارتكاز بشكل خاص على التكنولوجيات الجديدة والذكاء الاصطناعي.

منعش عقاري مواطن: العقد المقبل سيكون أكثر التزاما

لا تشكل المقاربة الاستباقية في مجال الاستدامة العقارية أمرا جديدا بالنسبة لمجموعة ياميد، التي تعد من بين الشركات المغربية القليلة التي يمكنها التباهي بشهادة المطابقة لمعايير الجودة البيئية العالية (HQE) بالنسبة لمشاريعها. ويجدر التذكير في هذا الصدد إلى أن المجموعة ذات الرؤية والملتزمة بيئيا كانت قد حصلت على شهادة المطابقة للجودة البيئية العالية لمشروعها "أرض المحيطTerre Océane- " في سنة 2017، ليكون بذلك من أوائل المشاريع السكنية التي تحصل على المطابقة في المغرب. ولايعد "أرض المحيط" المشروع الوحيد للمجموعة الذي يحصل على هذا التصنيف، بحيث حصلت عليه أيضا مشاريع "ميتروبوليتان الدار البيضاء"، وإقامة مينة، وفيلا « Y »، ومقر المجموعة الذي يعد رمزا لالتزامها في مجال الاستدامة، إلخ.

أدرجت مجموعة ياميد بحزم تعزيز وقعها المواطن ومسؤوليتها المجتمعية في قلب استراتيجيتها المستقبلية. وتطمح المجموعة إلى هيكلة مبادراتها العديدة في مجال المسؤولية الاجتماعية والبيئية، مجسدة إرادتها للالتزام الدائم إزاء المجتمع والبيئية.

 

 

 

 

 

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الدار البیضاء من خلال فی مجال من بین

إقرأ أيضاً:

حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع

كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..

◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة

– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..

◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..

◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها

◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..

– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم

????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..

♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..

♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.

النور صباح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «بولينوم» و«أبوظبي للإدارة» تطلقان أكاديمية ذكاء اصطناعي
  • علماء يكشفون: ربع ساعة نوم إضافية تغيّر كل شيء في دماغ المراهق
  • بحضور نهيان بن مبارك.. “بولينوم” و “أبوظبي للإدارة” تطلقان أكاديمية الذكاء الاصطناعي
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • “المثمر” بجناح OCP تستعرض حلولاً ذكية ومبتكرة لدعم الفلاح المغربي في معرض الفلاحة بمكناس
  • مجموعة يانغو تستعرض أبرز حلولها وابتكاراتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي في قمة Machines Can See”” ضمن فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
  • الكرادلة وجنسياتهم.. نظرة داخل المجمع الذي سينتخب
  • الداخلية السورية تعتقل مجموعة مسلحة في اللاذقية
  • وكالة الفضاء المصرية تستضيف اجتماع المجموعة العربية للتعاون الفضائي