هل قرر نادي الوداد المغربي التخلي عن مدربه رمزي؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
فتحت الخسارة المفاجئة لفريق الوداد الرياضي البيضاوي المغربي لكرة القدم، أمام ضيفه جوانينغ غالاكسي البوتسواني، السبت الماضي، ضمن منافسات دوري أبطال أفريقيا الكثير من التساؤلات حول مستقبل عادل رمزي مدرب الوداد، بخاصة أن الخسارة كانت أمام أحد الأندية المغمورة على الصعيد القاري.
ووفقاً لمعطيات خاصة، امس الثلاثاء، من مصدر مقرب لفريق الوداد الرياضي رفض ذكر اسمه، فإن سعيد الناصيري رئيس الفريق الأحمر اتصل بالمدرب، عادل رمزي، بعد المواجهة وطالبه بعدم التأثر بالخسارة والتركيز على المباريات القادمة أهمها الكلاسيكو المنتظر أمام نادي الجيش الملكي.
وأوضح المصدر نفسه أن نادي الوداد المغربي سيمنح مدربه فرصة أخرى في المباريات الثلاث القادمة، وسيحسم في مستقبله على ضوء النتائج المحققة في هذه المباريات، بخاصة أنّ نتائجه تتأرجح بين فوز وتعثر منذ توليه مهمة تدريب الفريق بداية الموسم الكروي الحالي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تعليق مُحبط من غوارديولا بعد الخسارة من سان جيرمان
بدا أن مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، استسلم لحقيقة أن تشكيلته تم السيطرة عليها من قبل باريس سان جيرمان في الخسارة 2-4 والتي تركت آمال الفريق في التقدم بدوري أبطال أوروبا في موضع شك وهو ما كان يبدو أمراً لا يمكن تصوره في المشاركات السابقة.
وأهدر فريق غوارديولا تقدمه بهدفين يوم الأربعاء عندما سجل باريس سان جيرمان أربعة أهداف في الشوط الثاني ليتراجع سيتي إلى مركز 25 متأخراً بمركز واحد عن المراكز المؤهلة للجولة الفاصلة للتقدم لدور 16.ويحتاج سيتي للفوز عندما يستضيف كلوب بروج في مباراة يغلب عليها التوتر بختام مرحلة الدوري يوم 29 يناير (كانون الثاني).
وقال غوارديولا لشبكة (تي.إن.تي سبورتس) "كانت لدينا لحظاتنا وكان (لباريس) لحظاته، لكن كان أفضل. كان أسرع، فاز بالمواجهات الثنائية ولم نتمكن من التعامل معه. كانوا سريعاً. فاز الفريق الأفضل. لم تكن المباراة كما أردنا أبداً.
"للدفاع عن النتيجة يجب أن تحتفظ بالكرة، ولم نكن نملك الكرة. استحوذ على الكرة بشكل أكبر، وهاجم بشكل أفضل، ولهذا السبب كانت المباراة أكثر صعوبة".
وأعادت هذه الخسارة للأذهان الانهيار الصادم الذي تعرض له مانشستر سيتي أمام فينوورد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حين فرط في تقدمه بثلاثة أهداف في الدقائق الأخيرة من المباراة ليتعادل 3-3.
وعندما سُئل عن احتمال عدم تأهل سيتي، الفائز بدوري أبطال أوروبا في 2023، قال غوارديولا "ربما يحدث ذلك. سنرى.
"إذا لم نفز (أمام بروج) فإننا لا نستحق ذلك. كل المباريات التي نخوضها خارج ملعبنا صعبة، لكن هذا هو الواقع. لم نحصل على عدد كاف من النقاط".
وقال جوارديولا، الذي قضى أغلب وقت المباراة وهو يلوح بذراعيه من شدة الإحباط، إن فريقه خسر المواجهة بسبب تراجعه في وسط الملعب، إذ يفتقد بشدة خدمات الفائز بالكرة الذهبية رودري بسبب إصابة في الركبة أنهت موسمه.
وأضاف "في كرة القدم، كل شيء يحدث في وسط الملعب. لدينا فرصة أخيرة على أرضنا، وسنفعل كل شيء هناك".
وقال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، الصديق المقرب لجوارديولا وزميله السابق في برشلونة، إن النتيجة تمثل دفعة كبيرة لفريقه.
وأبلغ الصحفيين "كان هدفنا هو السيطرة على الكرة أمام أحد أفضل الفرق في العالم وحققنا ذلك. كانت هذه فكرتنا أن نكون خطيرين ونهاجم المساحات عندما تتاح وأعتقد أننا حصلنا على ما نريده.
"إذا قمنا بذلك أمام مانشستر سيتي فسنكون قادرين على القيام بذلك ضد الكثير من الفرق".