محافظ أسوان يلتقى أعضاء فرع المجلس القومى للمرأة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محافظ أسوان يلتقى أعضاء فرع المجلس القومى للمرأة، التقي اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أعضاء فرع المجلس القومى للمرأة بأسوان برئاسة الدكتورة هدى مصطفى عقب التشكيل الجديد له بإجمالى 33 عضوا، وذلك .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظ أسوان يلتقى أعضاء فرع المجلس القومى للمرأة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
التقي اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أعضاء فرع المجلس القومى للمرأة بأسوان برئاسة الدكتورة هدى مصطفى عقب التشكيل الجديد له بإجمالى 33 عضوا، وذلك بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ.
وخلال اللقاء، أشاد اللواء أشرف عطية بالدور الرائد الذى يقوم به أعضاء فرع المجلس القومى بأسوان، ومشاركتهم المجتمعية الجادة والفعالة، ومساندتهم لكافة الجهود التى يتم تنفيذها، مع الوقوف يداً واحدة لمواجهة الأزمات المختلفة، مؤكداً على أن ذلك ليس بجديد على أهل أسوان الذين يتميزوا بتلاحمهم وتكاتفهم، والعمل بعزيمة وإصرار، وتفانى وإخلاص للوصول للمزيد من النجاحات والإنجازات، تواكباً مع ما تشهده الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من ملحمة غير مسبوقة بتنفيذ مبادرات ومشروعات كبيرة ومتتالية، وفى مقدمتها مبادرة "حياة كريمة"، والهادفة لتحسين مستوى المعيشة للأسر الأكثر إحتياجاً بالقرى والنجوع، وتحويلها لصروح متكاملة الخدمات والمرافق، فضلاً عن منظومة التأمين الصحى الشامل، وغيرها الكثير والكثير، وهو ما يؤكد على النهج المتميز الذى تقوم بتنفيذه الدولة المصرية فى كافة المجالات.
وعقب استماعه لمقترحات وأفكار ورؤى أعضاء المجلس القومى للمرأة، طالب محافظ أسوان بضرورة حصر كافة المطالب والاحتياجات القابلة للتنفيذ داخل القرى والنجوع لإعداد قاعدة بيانات دقيقة بشكل مدروس وومنهج لتوفير الدعم اللازم لها بالتنسيق مع الجهات المانحة بما يساهم فى تحقيق العوائد الإيجابية منها على الوجه الأكمل.
وأكد حرص المحافظة على تنفيذ مشروعات تستهدف تحسين دخل المرأة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بتمكين المرأة اقتصادياً لتحسين معيشة الأسر الأكثر احتياجاً، وخاصة بقرى حياة كريمة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هدى مصطفى على أن الدعم المتواصل والمستمر من محافظ أسوان، وتفاعله المباشر مع أى مطالب ووضع الحلول الفورية لها ساهم فى تحقيق فرع المجلس القومى للمرأة للنجاحات المتتالية، وتنفيذ الخطط والمبادرات المختلفة فى ظل تعليماته للأجهزة التنفيذية لتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات أمام كتيبة العمل بالفرع .
وأوضحت بأن هناك إشادة مستمرة من المجلس القومى للمرأة بقيادة الدكتورة مايا مرسى لما يقوم به فرع أسوان من جهود تطوعية متميزة فى كافة الإتجاهات، والتى من بينها إعداد قاعدة بيانات لـ 700 أسرة في مراكز ومدن المحافظة ، وتنفيذ جلسات الدوار وطرق الأبواب، والإدخار، فضلاً عن الإعداد لقاعدة بيانات للعمالة الغير موسمية ، والمشاركة فى مبادرة المشروعات الخضراء الذكية.
فيما قدم أعضاء الفرع المجلس القومى للمرأة شكرهم وتقديرهم لمحافظ أسوان ، وأجهزته المعاونة على ما تم ويتم بذله من جهود ساهمت فى تحويل أسوان لبانوراما جمالية وحضارية من خلال تنفيذ مشروعات التطوير والتجميل ، لتكون واجهة مشرفة أمام الضيوف والزائرين من الأفواج السياحية ، وأيضاً مواطنى المحافظة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«النواب» يبدأ صياغة وثيقة بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وخطورة التهجير على الأمن الإقليمي
عقدت اللجنة العامة لمجلس النواب اجتماعاً، أمس، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، لمناقشة التوصية الصادرة عن المجلس بشأن تعزيز التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية لشرح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية لإيصال صوت مصر الداعم للعدل والسلام.
وأكد «جبالى»، خلال الاجتماع أن القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة، داعياً اللجنة العامة لوضع خطة عمل متكاملة تستهدف تفعيل التوصية الصادرة عن المجلس بشكل فعال لخدمة القضية الفلسطينية، حيث كلف رؤساء لجان «العلاقات الخارجية - الشئون العربية - الشئون الأفريقية - الدفاع والأمن القومى - حقوق الإنسان»، بوضع تصور لصياغة وثيقة شاملة تعكس الموقف المصرى التاريخى والحالى تجاه القضية الفلسطينية بحيث تتضمن هذه الوثيقة تحليلات سياسية ودبلوماسية تُبرز خطورة المخططات الإسرائيلية وخطورة تهجير الفلسطينيين على الأمن الإقليمى، وتُعرض هذه الوثيقة على مكتب المجلس تمهيداً لإقرارها بعد التنسيق مع وزارة الخارجية والجهات ذات الصلة، ويتم تعميمها على جميع أعضاء المجلس المشاركين فى المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لضمان اتساق ووحدة الرؤية المصرية.
وأكد رئيس المجلس ضرورة عقد اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف على هامش المؤتمرات الدولية مع وفود البرلمانات المختلفة، لدفع القضية الفلسطينية إلى مقدمة الاهتمامات العالمية وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية، وتحفيز التعاون الدولى لدعم الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة، والتحذير من مسألة التهجير للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وضرورة التواصل مع المؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية، مثل الاتحاد البرلمانى الدولى والاتحاد البرلمانى العربى والبرلمان العربى، لتنسيق الجهود بما يضمن إدراج القضية الفلسطينية على جداول الأعمال الرسمية لهذه المؤسسات والعمل على إصدار قرارات واضحة تُدين الانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات تهجير الفلسطينيين، بما يعزز الموقف الدبلوماسى المصرى.
وشدد على أهمية التعاون مع وزارة الخارجية والسفارات المصرية فى الخارج لتنسيق الجهود الدبلوماسية ونقل صورة واضحة ودقيقة عن الموقف المصرى الداعم للشعب الفلسطينى، وتوجيه رسائل رسمية إلى رؤساء البرلمانات وفق ما يقرره مكتب المجلس لإبراز خطورة الأوضاع الراهنة فى الأراضى الفلسطينية، مع دعوة المجتمع الدولى للتحرك الفورى لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم الحقوق الفلسطينية فى إطار القانون الدولى.
من جانبه، أعلن المجلس القومى للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، وجميع عضواته وأعضائه ولجانه الدائمة وأمانته الفنية وفروعه بجميع محافظات الجمهورية، وباسم نساء مصر دعمه الكامل لجميع الإجراءات التى تتخذها الدولة المصرية الكفيلة بحماية الأمن القومى المصرى والعربى، والوقوف ضد مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة وتوطينهم فى سيناء، مؤكداً أن ذلك يعد تصفية للقضية الفلسطينية التى هى قضية الوطن العربى بأكمله، وشدد على أن الأمن القومى المصرى وسيناء خط أحمر، لا تهاون فيه.
من جانبها، أعربت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكى، عن تأييدها الكامل للموقف المصرى الثابت إزاء القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المحورية للشرق الأوسط، ورفضها الواضح لمقترحات التهجير التى طرحت مؤخراً لنقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الدول المجاورة، وقالت الطائفة فى بيان لها، أمس، إن هذه المقترحات تهدد مبادئ القانون الدولى والإنسانى، وتتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى أرضه ووطنه، كما أن تنفيذ مثل هذه الأفكار من شأنه أن يعمق الأزمة ويزيد من التوترات الإقليمية، ويقوض جهود تحقيق السلام العادل والشامل، بدلاً من العمل على إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار فى المنطقة.