أعاد الارتفاع المفاجئ في أمراض الجهاز التنفسي بجميع أنحاء الصين، ذكريات الأيام الأولى لفيروس كورونا المستجد، الذي شخص في البداية أيضا، على أنه التهاب رئوي غامض.

الفيروس الذي أصاب بالفعل عديد من المدارس في الصين، أجبر الحكومة الصينية، على إصدار توضيح يفيد بأنه لم يكتشف أي مسببات لأمراض غير عادية أو جديدة حتى الآن.

تفاصيل الفيروس الغامض في الصين

الفيروس الذي ضرب آلاف الصينيين في أيام معدودة، معظمهم من الأطفال، جعل هناك تدفقا غير مسبوق على المستشفيات، ما أثار علامات استفهام في العالم، حول تفاصيل هذا الفيروس، خاصةً مع انتشار صور الممرات المزدحمة والأطفال الذين يتلقون الحقن الوريدية على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، فضلا عن دعوات إغلاق المدارس.

«1200 مريض يدخلون الطوارئ بشكل يومي»، هكذا أعد موقع قناة «إن دي تي» الأشهر في آسيا، تقريرا عن الوضع المأساوي في الصين، مؤكدا أن التفشي حدث بشكل رئيسي في العاصمة بكين، وأيضًا في مقاطعة لياونينج الشمالية الشرقية، ومناطق أخرى في الصين. 

ما طبيعة الفيروس الغامض؟

السلطات الصحية في الصين كشفت أن الإصابات المتزايدة هي مزيج من الفيروسات المعروفة بالفعل، وترتبط بأول موسم شتاء في البلاد، بعد رفع قيود كورونا الصارمة في ديسمبر الماضي.

«الميركوبلازما»، هكذا كشف عدد من آباء الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي في الصين، طبيعة الفيروس الذي أصاب الآلاف، في تصريحات نقلتها وكالة «فرانس برس»، مؤكدين أنه سبب شائع للالتهاب الرئوي لدى الأطفال، ويعالج بالمضادات الحيوية.

وتعرف الميكوبلازما الرئوية بأنها بكتيريا تسبب عادة عدوى خفيفة، مع أعراض مشابهة لنزلات البرد، ونادرا ما يتطلب الأمر دخول المستشفى، لكن في بعض الأحيان، قد يستمر السعال لأسابيع، ويكون الأطفال الأصغر سنا الذين لديهم جهاز مناعي ناشئ أكثر عرضة لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.

وعلى عكس كورونا، فإن الميكوبلازما هي جرثومة معروفة وشائعة تميل إلى التسبب في تفشي المرض كل بضع سنوات، وتنتشر فيروسات أخرى أيضًا، خاصة الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، ما يعني أنه من المحتمل أن يواجه العالم هذا الشتاء، مجموعة متنوعة من مسببات الأمراض، بحسب التقرير التليفزيوني.

وأصدرت الهند توجيهًا يحث الدول على مراجعة استعداداتها ووضع بنيتها التحتية الصحية في حالة تأهب، إذ طلبت حكومات الولايات في راجستان وكارناتاكا وجوجارات وأوتاراخاند وهاريانا وتاميل نادو من المستشفيات وموظفي الرعاية الصحية ضمان الاستعداد للتعامل مع المرضى الذين يشكون من مشاكل في الجهاز التنفسي، حسبما أفاد التقرير.

وأوصت منظمة الصحة العالمية، سكان المناطق المتضررة باتباع القواعد المعروفة لتجنب أمراض الجهاز التنفسي، ويشمل ذلك العزل في حالة ظهور الأعراض، وإجراء المسحة أو ارتداء الأقنعة إذا لزم الأمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس فيروسات الصين فيروس الصين فی الصین

إقرأ أيضاً:

نقيب التمريض: نطالب بشغل الممرض المصري مناصب قيادية وإدارية في المستشفيات

طالبت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، بضرورة إزالة الصورة الذهنية السلبية التي يروجها المجتمع عن مهنة التمريض المصري، مؤكدةً أن التمريض في مصر مهنة غنية بالكوادر والكفاءات مثل باقي دول العالم.

كوثر محمود: 300 ألف فرد تمريض مقيد في النقابة منهم 234 ألفا بالمنشات الحكوميةحكاية بوست لـ جراح شهير أهان الممرضات.. كوثر محمود تصعد ضده

وأضافت: "يجب أن يكون للتمريض المتميز قدرة على شغل الوظائف الإدارية، كما هو الحال في جميع الفئات المهنية الأخرى".

وأشارت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON إلى أنها ناقشت هذا الموضوع مع وزير الصحة، مؤكدة على أهمية توفير فرص كافية للتمريض لكي يثبت جدارته في المناصب القيادية داخل المستشفيات. 

وقالت: "عندما نأخذ في الاعتبار تجارب دول مثل الأردن والسودان، نجد أن وزيري الصحة في هذه الدول كانوا في وقت من الأوقات خريجي كليات التمريض، وهذا يوضح أن التمريض المصري لديه من الكفاءات ما يجعله مؤهلاً لتولي المناصب العليا".

وأكملت: "مثلاً، ليس من الضروري أن يكون "رئيس لجنة مكافحة العدوى" طبيبًا فقط، بل هناك تمريض مؤهل أيضًا لهذه المناصب".



وأضافت: "تُعرض صورة غير دقيقة في الإعلام حول الممرضات، ففي الواقع هنالك ممرضات تحت ضغط شديد، يُنادى عليهن بشكل سلبي من قبل الأطباء والمرافقين للمرضى، مع أنهن يؤدين عملهن على أكمل وجه. يكفي أن الممرضة تترك بيتها وأولادها وتذهب لرعاية المرضى".


الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، كشفت أن ساعات العمل في "شفت" التمريض تصل إلى 12 ساعة، وهو وقت طويل مليء بالضغوطات. وأوضحت أنه في الواقع، الممرضون يعملون تحت ضغط مستمر في بيئات عمل قاسية، وهذا يجعل ساعات العمل الطويلة أمرًا متعبًا جدًا.


وأثنت نقيب التمريض، على الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين أوضاع أجور التمريض، قائلة: "في الماضي، كان الممرض يحصل على 10 جنيهات فقط في النبطجية، بينما الآن أصبح الراتب 6 آلاف جنيه، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 7 آلاف جنيه في القطاع الحكومي، وفي القطاع الخاص، يمكن ضرب الرقم في 4 أو 5 مرات".

وطالبت كوثر محمود، بإزالة التمييز والصورة الذهنية المجتمعية  المترسخة عن قدرات التمريض المصري   لانها مهنة غنية بالكوادر مثل  كافة دول العالم، معلقة: "لازم التمريض المتميز يكون له قابلية   لشغل الوظائف  الادارية  كباقي الفئات".


 

طباعة شارك كوثر محمود نقيب التمريض التمريض المصري الكوادر دول العالم

مقالات مشابهة

  • الخدمات الطبية : تعطيل المستشفيات والمراكز في يوم العمال
  • من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام 
  • أنا ساكن صالحة.. بعرف كثير من الشهداء الذين تم تصفيتهم بواسطة الجنجويد
  • بادر بأخذ اللقاح.. الفيروس التنفسي المخلوي يؤثرعلى صحة القلب
  • نقيب التمريض: نطالب بشغل الممرض المصري مناصب قيادية وإدارية في المستشفيات
  • 1200 مستفيد من المخيم الطبي الـ 15 لـ «الشارقة الخيرية» في كلباء
  • الرعاية الصحية: مناظرة 170 حالة وإجراء 60 عملية بمستشفى الأطفال التخصصي التابعة للهيئة بالأقصر
  • انطلاق قافلة «روتابلاست» لجراحات تجميل الأطفال بالأقصر بالتعاون بين هيئة الرعاية الصحية وروتاري مصر
  • تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب
  • وزير الصحة: خطط لدعم المستشفيات الحكومية وتعزيز خدماتها