أوكرانيا وروسيا تتبادلان الاتهامات بشن هجمات بطائرات مسيّرة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشن هجمات بطائرات مسيرة "الدرون"، خلال الليلة الماضية، على أهداف عسكرية استراتيجية للطرفين.
وقال الجيش الأوكراني، الأربعاء، إنه أسقط جميع طائرات الدرون الـ21 التي أطلقتها روسيا خلال الليل، في حين أفادت موسكو بنشاط لطائرات درون فوق أراضيها.
These are the indicative estimates of Russia’s combat losses as of Nov.
وقال القوات الجوية الأوكرانية إنه تم اعتراض 21 طائرة درون، بالإضافة إلى صاروخين من بين 3 صواريخ كروز أطلقتها روسيا. ولم ترد في البداية معلومات بشأن أضرار محتملة.
وأوضح سلاح الجو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن "21 مسيّرة من طراز شاهد و 3صواريخ شاركت في الضربات"، مؤكداً إسقاط كل المسيّرات، واثنين من الصواريخ.
وذكر سلاح الجو الأوكراني أنه استخدم طائرات حربية ووحدات دفاع جوي ووحدات متحركة للدفاع الجوي للتصدي لهذه الهجمات، في مناطق جنوب أوكرانيا ووسطها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إن سفينة حربية في البحر الأسود أطلقت النار على مواقع تابعة للجيش الأوكراني.
In case you don't know what Russia's troops of death did to our soldier Oleksandr Matsiyevsky on Dec. 30, 2022, at Soledar, as he said "Glory to Ukraine." pic.twitter.com/ozs2LAdIkW
— Illia Ponomarenko ???????? (@IAPonomarenko) November 28, 2023وقالت القوات الجوية الأوكرانية، إن روسيا أطلقت 21 طائرة مسيرة و 3 صواريخ كروز باتجاه أوكرانيا الليلة الماضية مشيرة إلى أن جميع المسيرات وصاروخين دُمروا قبل بلوغ أهدافهم.
وأضافت أنه رغم عدم تدمير الصاروخ الثالث فإنه "لم يصل" إلى هدفه لكنها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقالت القوات الجوية إن الطائرات المسيرة إيرانية الصنع من طراز (شاهد) كانت موجهة صوب منطقة كميلنيتسكايي في غرب البلاد، ولم يتم تحديد الهدف، لكن هناك قاعدة جوية كبيرة في المنطقة.
وأضافت أن الصاروخين أسقطا فوق منطقة ميكوليف الجنوبية، فيما أسقطت الطائرات المسيرة في 7 مقاطعات بأنحاء أوكرانيا.
ولم التحقق بشكل مستقل من التقرير الأوكراني، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار نتيجة سقوط حطام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: خشية من هجمات يمنية حال انهيار اتفاق غزة
ونقل عن مسؤولين في “المؤسسة الأمنية” قولهم، في الساعات الأخيرة، إنّه من غير الواضح كيف ستبدو الدفعات القادمة، مشددًا على أنّ: “هناك قلقًا من أن “اتفاق” وقف إطلاق النار قد ينهار تدريجيًّا أو ينهار فجأة بسبب ضغوطات حماس، على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الأطراف المعنية”.
كما كشف الموقع أنّه: “بسبب التوتر الأمني وتعقيدات المفاوضات، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن” (الحرب) يسرائيل كاتس إجراء تقدير وضع خاص في قيادة المنطقة الجنوبية، حيث حضر رئيس الأركان المعيّن آيال زمير، والذي أبدى موقفًا واضحًا بشأن تعزيز الاستعداد”، موضحًا أنّ الجيش “الإسرائيلي” يستعد لعدة سيناريوهات، وأقرّ خططًا “دفاعية” وهجومية، جوًّا وبرًّا، وعُزّزت القوات البرية في قطاع غزة، كذلك سلاح الجو وشعبة الاستخبارات لمواكبة الأيام المقبلة بتأهب عالٍ، بما في ذلك تعزيز التعاون مع “الشاباك”.
وتقول مصادر أمنية إنّ: “حماس تقوم بمراجعة معمقة للتكتيكات القتالية ضد “جيش العدو”، وحاليًّا، يركزون على إعادة بناء البنية التحتية وتجنيد عناصر جدد وإعادة التنظيم، بما في ذلك الانتقال إلى حرب العصابات واستخدام واسع للعبوات الناسفة في جزء من استعداداتهم لسيناريو العودة إلى “القتال””.
ووفقًا للموقع، وعلى خلفية تعزيز القوات خارج القطاع، تواصل قوات “جيش” العدو في المناطق العازلة مواجهة الفلسطينيين الذين يقتربون من المناطق المحظورة، والذين بعضهم، بحسب تقديرات مصادر في “الجيش”، هم مدنيون جاؤوا لمعرفة مصير منازلهم، بينما آخرون ترسلهم حماس لتحديد نقاط الضعف في أنشطة الجيش وفي حماية الحدود.
كذلك، لفت الموقع إلى أنّ: “المؤسسة الأمنية” تُقدّر عودة “الحوثيين” (القوات المسلحة اليمنية) في اليمن للمشاركة في “القتال” ضد “إسرائيل” عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة، وذلك في حال انهار “اتفاق” وقف إطلاق النار وفرضت حماس على “الجيش” “الإسرائيلي” العودة إلى “القتال”، كاشفًا أنّه: “قد زادت جهود شعبة “الاستخبارات والموساد” في جمع المعلومات الاستخبارية عن الأهداف في اليمن بشكل كبير. وفي الأسبوع الماضي، جرى تنسيق مع القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في حال حدوث تدهور أمني في المنطقة، والحاجة إلى رصد عمليات الإطلاق من اليمن واعتراضها”.