إفشال إغراق الجزائر بـ14 قنطار كيف قادمة من المغرب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أوقفت مفارز مشتركة للجيش، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، 55 تاجر مخدرات، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، وأحبطت محاولات إدخال 14 قنطار و11 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب.
وحسب حصيلة لوزارة الدفاع الوطني، شملت الفترة الممتدة من 22 إلى 28 نوفمبر 2023، تم ضبط 125884 قرص مهلوس، خلال نفس العمليات.
وفي إطار مكافحة الإرهاب، سلّم الإرهابي المدعو “أكادي الصديق”، نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة.
وتم ضبط مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وماسورة رشاش عيار 14.5 ملم مع لواحقه و132 قذيفة. ومفجر خاصة بالهاون عيار 60 ملم و4 قذائف صاروخيةRPG2.
بالإضافة إلى 3002 طلقة نارية من مختلف العيارات و7 مخازن ذخيرة ومنظار ميداني.
وفي نفس السياق، أوقفت مفارز للجيش 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
كما أوقفت مفارز للجيش، 191 شخصا، بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وجانت. وضبطت 22 مركبة و130 مولدا كهربائيا و70 مطرقة ضغط.
وكذا 16 جهاز للكشف عن المعادن و17 قنطار من خام الذهب والحجارة.
بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
كما تم توقيف 40 شخصا وضبط 25 بندقية صيد و56040 لتر من الوقود و19 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، و75 قنطار من مادة التبغ، وذلك خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
وفي إطار محاربة الهجرة غير الشرعية، تم توقيف 109 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العليمي المتهم الأول.. حالة ترقب لكارثة قادمة في عدن
مقالات مشابهة وزارة الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي خلال شهر رمضان 1446هـ
6 أيام مضت
6 أيام مضت
أسبوعين مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
تشهد العاصمة المؤقتة عدن حالة من التوتر المتزايد، مع تصاعد الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار الوقود والغاز، ما يزيد من معاناة المواطنين في ظل تدهور مستمر في الخدمات الأساسية. وتؤكد مصادر في قطاع المحروقات أن تسعيرة جديدة للمشتقات النفطية قد يتم الإعلان عنها قريبًا، الأمر الذي أثار موجة استياء واسعة في الشارع العدني، وسط مخاوف من تأثيرات مباشرة على أسعار المواصلات والمواد الغذائية.
احتقان شعبي واحتجاجات متزايدة
الارتفاع المستمر في أسعار الوقود دفع المواطنين إلى الخروج في احتجاجات متفرقة في بعض أحياء عدن، حيث تم قطع الطرقات وإغلاق المحال التجارية تعبيرًا عن غضبهم من تفاقم الأوضاع المعيشية. ووسط تجاهل رسمي، يحذر ناشطون من أن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى انفجار شعبي أوسع، في ظل غياب أي حلول ملموسة من الحكومة.
تداعيات اقتصادية خطيرة
يرى خبراء اقتصاديون أن الأزمة الراهنة ناتجة عن سياسات مالية غير مدروسة وتراجع قيمة العملة المحلية، ما أدى إلى تضخم غير مسبوق، وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين. وأكدوا أن ارتفاع أسعار الوقود لا يقتصر تأثيره على قطاع النقل فحسب، بل يمتد إلى كافة جوانب الحياة اليومية، من أسعار المواد الغذائية إلى تكلفة الخدمات الأساسية.
تدهور الخدمات يفاقم المعاناة
إلى جانب الأزمة الاقتصادية، تعاني عدن من تردٍ غير مسبوق في الخدمات الأساسية، حيث تستمر انقطاعات الكهرباء والمياه، ما يزيد من الأعباء اليومية على المواطنين، خاصة مع اضطرارهم إلى شراء الوقود بأسعار مرتفعة لتشغيل المولدات الكهربائية. كما تعاني البنية التحتية من إهمال واضح، مع تفاقم مشاكل الصرف الصحي والمياه دون أي حلول جذرية تلوح في الأفق.
أبعاد سياسية وتأثيرات مستقبلية
يرى مراقبون أن الأزمة الاقتصادية في عدن ليست مجرد مسألة اقتصادية بحتة، بل تتداخل معها عوامل سياسية تعقد المشهد، وسط اتهامات بتوظيف الأوضاع المعيشية كورقة ضغط سياسية. ويحذر محللون من أن استمرار تجاهل هذه الأزمات قد يهدد استقرار المدينة، خاصة مع تصاعد الغضب الشعبي واتساع رقعة الاحتجاجات.
مطالب بتدخل عاجل
مع تزايد حدة الأزمة، تتصاعد الدعوات لتدخل دولي يساهم في الحد من التدهور الاقتصادي، وسط مطالبات بتحسين الخدمات الأساسية وضبط أسعار الوقود. وتحذر منظمات حقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، مشيرة إلى أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، مما قد يدفع عدن نحو اضطرابات اجتماعية أوسع.
المشهد القادم: إلى أين تتجه عدن؟
في ظل غياب أي حلول حكومية ملموسة، يترقب الشارع الجنوبي تطورات الأوضاع بقلق بالغ، حيث يظل السؤال الأهم: إلى متى ستستمر معاناة المواطنين في عدن تحت وطأة الأزمات المتلاحقة؟
الوسومالعليمي تدهور الوضع عدن
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار