فرنسا تعول وقف تمويل أول مدرسة ثانوية إسلامية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قد تخسر مدرسة ابن رشد الثانوية الإسلامية في ليل تمويلها العام. حيث طلب والي الشمال الفرنسي في بلاغ له فسخ عقد المؤسسة مع الدولة. وإحالة الأمر إلى اللجنة الاستشارية الأكاديمية التي اجتمعت يوم الاثنين 27 نوفمبر.
وبحسب معلومات وكالة فرانس برس، فقد أصدرت رأيا سلبيا بشأن الإبقاء على هذه الموافقة. وبالتالي قررت إنهاء العقد.
منذ عام 2019، رفضت أوت دو فرانس دفع الدعم المنصوص عليه بموجب العقد. منتقدة ثانوية ابن رشد على وجه الخصوص بسبب التبرع القطري بمبلغ 950 ألف يورو في عام 2014.
الاتهامات التي يدحضها أعضاء المدرسة “على مدى 20 عامًا، كانت عمليات التفتيش دائمًا موضع ثناء. فهي تُظهر الالتزام الصارم ببرنامج التعليم الوطني، في جميع التخصصات. وقد تم تصنيفنا بين أفضل المؤسسات في فرنسا لعدة سنوات”.
هذه المدرسة الثانوية، وهي واحدة من أفضل المدارس في المنطقة بنسبة نجاح تبلغ 98% في البكالوريا. هي أول مؤسسة إسلامية في فرنسا متعاقدة مع الدولة.
وهكذا يحصل المعلمون على أجورهم من وزارة التربية الوطنية الفرنسية التي تمول أيضا جزءا من التكاليف العامة.
وفي عام 2020، اعتبرت المفتشية العامة للتربية الوطنية أن ممارسات التدريس في ثانوية ابن رشد تتماشى مع قيم الجمهورية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: تربّينا في الصعيد وتشبّعنا بقيمه التي جعلتنا جميعا أكثر صلابة
تحدث الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن حياته وطفولته التي قضاها في الصعيد وعن القيم التي ترسخت في أذهانه، وجعلته صلبا لتجاوز كل الأزمات والمحن التي عاشها في حياته.
وقال مصطفى بكري، خلال لقائه ببرنامج «من قلب الصعيد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامية «أنوار مطاوع»، إن:« الطابع الصعيدي لا زال يؤثر على إلى الآن، احنا اتربينا في الصعيد وتشبعنا بقيمه، وبأصوله وبكل حاجة حلوة فيه، لافتا: «العيشة في بلدنا عيشة بسيطة جدا، وده كان سبب كبير في جمالها ».
وأضاف مصطفى بكري أنه عندما كان عمره 11 سنة، وكان تلميذا في المدرسة، وتحديدا في عام 1967، كانت مصر في هذا الوقت تمر بأوقات صعبة، بسبب النكسة طبعا وغيره، متابعا: «كنت المسؤول عن الإذاعة في المدرسة وكنت أقف على المنصة وأقول لازم نقف مع البلد، ولازم نستحمل، وغيره وغيره».
وتابع: لما دخلت مدرسة سيدي عبد الرحيم الإعدادية، قلت لزملائي لازم نعمل حاجة ولازم ندافع و نوعي الناس، ولكن بدأت رحلتي مع الصحافة عندما دخلت المدرسة الثانوية.
وتحدث مصطفى بكري، عن الطقوس القديمة في الأفراح في قلب الصعيد، قائلا: «أتذكر عندما كنت صغيرا كان الواحد لما يتجوز، كان بيبقى فيه حفل للرجال وحفل للنساء، وفي حاجة اسمها النوتة، يقولك مصطفى بكري دفع كذا، وفلان ده يجي لما يكون عندي مناسبة يدفع الفلوس اللي أنا دفعتها في مناسبته».
وتابع: «لما جيت أتجوز كان أهل بلدي عايزين أتجوز من البلد، ولكن أنا كنت عايز أتجوز من القاهرة، بس أصريت إن فرحي يتعمل في بلدي».
اقرأ أيضاًاعترافات خاصة و أسرار جديدة.. مصطفى بكري يفتح قلبه لبرنامج «من قلب الصعيد»
مصطفى بكري يكشف تفاصيل لقاء الرئيس السيسي بنظيره الصومالي
مصطفى بكري عن منع عبور السفن بقناة السويس: «مصر لن تصمت أمام تهديد مصالحها الحيوية»