النهار أونلاين:
2024-07-02@00:01:28 GMT

فرنسا تعول وقف تمويل أول مدرسة ثانوية إسلامية

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

فرنسا تعول وقف تمويل أول مدرسة ثانوية إسلامية

قد تخسر مدرسة ابن رشد الثانوية الإسلامية في ليل تمويلها العام. حيث طلب والي الشمال الفرنسي في بلاغ له فسخ عقد المؤسسة مع الدولة. وإحالة الأمر إلى اللجنة الاستشارية الأكاديمية التي اجتمعت يوم الاثنين 27 نوفمبر.

وبحسب معلومات وكالة فرانس برس، فقد أصدرت رأيا سلبيا بشأن الإبقاء على هذه الموافقة. وبالتالي قررت إنهاء العقد.

وقال مصدر مقرب لوكالة فرانس برس إنه على المحافظ أن يتخذ قرارا “في الأيام المقبلة”.

منذ عام 2019، رفضت أوت دو فرانس دفع الدعم المنصوص عليه بموجب العقد. منتقدة ثانوية ابن رشد على وجه الخصوص بسبب التبرع القطري بمبلغ 950 ألف يورو في عام 2014.

الاتهامات التي يدحضها أعضاء المدرسة “على مدى 20 عامًا، كانت عمليات التفتيش دائمًا موضع ثناء. فهي تُظهر الالتزام الصارم ببرنامج التعليم الوطني، في جميع التخصصات. وقد تم تصنيفنا بين أفضل المؤسسات في فرنسا لعدة سنوات”.

هذه المدرسة الثانوية، وهي واحدة من أفضل المدارس في المنطقة بنسبة نجاح تبلغ 98% في البكالوريا. هي أول مؤسسة إسلامية في فرنسا متعاقدة مع الدولة.

وهكذا يحصل المعلمون على أجورهم من وزارة التربية الوطنية الفرنسية التي تمول أيضا جزءا من التكاليف العامة.

وفي عام 2020، اعتبرت المفتشية العامة للتربية الوطنية أن ممارسات التدريس في ثانوية ابن رشد تتماشى مع قيم الجمهورية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قبل مواجهة بلجيكا.. السياسة تطغى على الكرة بين لاعبي فرنسا

يستعد منتخب فرنسا لمواجهة نظيره البلجيكي، السبت، في دور الـ16 من بطولة أوروبا، بينما تلقي السياسة بظلالها على لاعبي "الديوك" قبل المباراة الحاسمة.

وتقام الأحد أول جولتين من انتخابات الجمعية الوطنية التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في محاولة لمواجهة نجاح خصومه اليمينيين المتطرفين في الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي أجريت في 9 يونيو الجاري.

وقال إبراهيما كوناتي مدافع فرنسا وليفربول الإنجليزي في مؤتمر صحفي بمعسكر المنتخب الفرنسي، السبت: "أحث الجميع على الذهاب والتصويت. لا أريد أن أخبر الناس بما يجب عليهم فعله لكن يجب أن نكون معا في جميع الظروف، ويجب ألا ننقسم، فهذا لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بالجميع وبالأجيال القادمة".

وأضاف كوناتي البالغ من العمر 25 عاما: "بالطبع هذا يقلقني. ما يحدث يقلقني. لا يمكننا أن نترك السلطة لأشخاص معينين عازمين على تقسيم الناس".

وتابع: "كان التنوع دائما مصدر قوتنا. لقد جئت من خلفية مهاجرة. خلف لون بشرتنا هناك قلوب، هذا هو الشيء الأكثر أهمية".

يشار إلى أن كوناتي ولد ونشأ في باريس لأبوين من مالي، ولعب مع سوشو ولايبزيغ في ألمانيا، قبل أن ينضم إلى ليفربول عام 2021، حيث ظهر لأول مرة في فرنسا في العام التالي.

ومن الممكن أن تؤدي الانتخابات المبكرة للجمعية الوطنية "البرلمان الفرنسي" إلى تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في البلاد، منذ الاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية.

وتشير استطلاعات الرأي الفرنسية إلى أن حزب التجمع الوطني قد يهيمن على البرلمان المقبل بعد الجولة الثانية التي تعقد في 7 يوليو المقبل، ويحصل على منصب رئيس الوزراء، وفي هذا السيناريو سيحتفظ الرئيس الوسطي ماكرون بالرئاسة حتى عام 2027، لكن دوره سيكون ضعيفا جدا.

وتحدث العديد من اللاعبين الفرنسيين من ألمانيا عن الاضطرابات السياسية في وطنهم، بما في ذلك كيليان مبابي وماركوس تورام وعثمان ديمبيلي، كما حث مبابي قبل البطولة الشباب على التصويت.

وقال مبابي: "نعلم أنها لحظة محورية في تاريخ فرنسا، وهذا حدث لم يسبق له مثيل. نحن جيل قادر على إحداث فرق، يمكننا أن نرى أن التطرف يطرق باب السلطة ولدينا الفرصة لتشكيل مستقبل بلدنا".

مقالات مشابهة

  • طريقة التقديم في مدرسة لـ«صناعة الطائرات».. وشروط الالتحاق
  • ابنى مدرسة.. تمجد اسمك
  • "التربية والتعليم" توقع اتفاقية تمويل إنشاء مدرسة في ظفار ضمن جهود الشراكة مع القطاع الخاص
  • إقفال مدرسة العائلة المقدّسة في عبرين... ما السبب؟
  • فرانس برس: اليمين المتطرف تصدر بفارق كبير الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية
  • فرانس برس: مقتل 3 أشخاص في تحطم طائرة خفيفة خارج باريس
  • OOREDOO ترافق حفل تسمية المدرسة الوطنية العليا للصحافة
  • مدرسة الضبعة النووية 2024.. المميزات والتخصصات وشروط الالتحاق
  • قبل مواجهة بلجيكا.. السياسة تطغى على الكرة بين لاعبي فرنسا
  • إفتتاح المدرسة الدولية الجزائرية الموسم المقبل