نبض السودان:
2024-11-16@05:39:10 GMT

اسرائيل.. سنصفي الحسابات مع قطر

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

اسرائيل.. سنصفي الحسابات مع قطر

رصد – نبض السودان

قال نائب مدير إدارة الشئون الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، جوشوا زاركا، إن “إسرائيل ستصفي حساباتها مع قطر” بعد أن تنهي دورها كوسيط في محادثات إعادة الرهائن من قطاع غزة، حسب قوله.

وأضاف المسئول الإسرائيلي في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء: قطر لعبت دورا سيئا في كل ما يتعلق باستضافة حماس وإضفاء الشرعية على أنشطتها، والآن نحن في حاجة إليها، ولكن عندما يزول هذا الأمر سنحاسبهم، على حد زعمه.

وردا على سؤال عما إذا كانت الدوحة تعلم أن هذه نية إسرائيل، أجاب زاركا: أعتقد أنه ليس لديهم شك في هذا الموضوع، إن الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية في الأمم المتحدة، وذكرهم بالاسم صراحة، أعتقد أنه لا يترك مجالا للشك، وليس لدينا أدنى شك في أن أي شخص كان إلى جانب حماس، سيتعرض للاضطهاد بكل الطرق الممكنة.

يذكر أن قطر ساهمت في مفاوضات التهدئة الحالية في غزة، وشاركت في مفاوضات إبرام صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، والتي دخلت يومها السادس اليوم، حيث أفرجت حماس عن عدد من المحتجزين لديها، فيما أطلقت إسرائيل سراح عشرات من الأسرى الفلسطينيين.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قد هاجم في الأمم المتحدة، دولة قطر بداعي أنها تستضيف قادة حركة حماس.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اسرائيل الحسابات قطر مع

إقرأ أيضاً:

كيف تمكنت إسرائيل من تحقيق أهداف استراتيجية؟

تحدث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد ساعات فقط من فوزه بالانتخابات.

الأهداف الاستراتيجية الجريئة تنجح عندما تكون مدعومة بتكنولوجيا متفوقة

وبمجرد بدء الإحاطات السرية لانتقال السلطة إلى إدارته، سيشهد ترامب الدليل الواضح على أن إسرائيل أعادت تشكيل التوازن العسكري الإقليمي بإطلاق العنان لقوتها الضاربة بعيدة المدى التي بنتها الولايات المتحدة ضد إيران، حسب ما أفاد د. دانيال غور، خبير في شؤون الدفاع ونائب الرئيس الأول في معهد ليكسينغتون المختص بأبحاث الدفاع والأمن القومي والسياسات العامة في تحليله بموقع الأبحاث الأمريكي. تحول إسرائيلي كبير

في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، دخلت المقاتلات القتالية الإسرائيلية المصنوعة في الولايات المتحدة المجال الجوي الإيراني، وضربت أهدافاً، وعادت سالمة. كانت الحملة الجوية ضربة تقنية متقدمة قللت من شأن إيران كقوة عسكرية.

وكان ذلك بمنزلة تحول بالنسبة لإسرائيل. فقبل عام، أظهر الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 مدى عدم استعداد إسرائيل للتعامل مع تحالف من الخصوم عازم على تدميرها بالكامل. 

#Breaking: US backing: IDF has received 17,000 tons of American munitions, plans to acquire 20 attack helicopters. Israel initiates local production of Air Force munitions and explosives, expanding assembly lines for tanks and armored vehicles to decrease reliance on the US. via… pic.twitter.com/6eFTLm602n

— Open Source Intel (@Osint613) January 4, 2024

ووجدت الحكومات المتعاقبة والمجتمع الإسرائيلي عزاءً زائفاً في الاعتقاد بأن أعداء بلادهم، سواء القريبين أو الخارجيين، ومنهم حماس على وجه الخصوص، لا يمتلكون القدرة ولا الرغبة في تعكير صفو الوضع الراهن.

والأسوأ من ذلك أن الجيش الإسرائيلي لم يكن لديه أي خطة للرد على هجوم إرهابي كبير على حدوده الجنوبية أو الشمالية.

ومنذ ذلك اليوم، اتبعت إسرائيل استراتيجية جديدة تهدف إلى تدمير حماس وحزب الله وليس مجرد ردعهما.

إعادة إرساء الردع

وقال الكاتب "على النقيض من الجولات السابقة من الأعمال العدائية، لن يكون هناك عودة هذه المرة إلى الوضع الراهن قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)".

ورفضت الحكومة الإسرائيلية دعوات، منها من جانب واشنطن، لخفض التصعيد والعمليات العسكرية المحدودة ووقف إطلاق النار .

ولم يعد هدف العمليات العسكرية التوصل إلى وقف إطلاق نار بلا معنى وإعادة إرساء الردع، بل كان لتدمير حماس. وهذا يعني الانخراط في قتال حضري مطول، وهو ربما النوع الأكثر صعوبة من الحرب. 

Thank you and if you don't know,we have,our own military Companies,for make our weapons ????????????????

US not limiting military assistance to Israel, but may act later https://t.co/pCr3d02bvj

— Rafael Ferrer Levy (@rafitoweckl) November 12, 2024

ولهذه الغاية، يضيف الكاتب، شنت قوات الدفاع الإسرائيلية حملة لهزيمة حماس، والقضاء على قيادتها، وتدمير بنيتها التحتية، وعزلها عن مورديها ومموليها، وأبرزهم إيران.

واستهدفت إسرائيل عمداً هيكل القيادة في حماس وحزب الله، فقتلت العديد من قادة المنظمتين في سلسلة من الضربات الدقيقة للغاية في غزة ولبنان وحتى طهران.

ثم جاء الهجوم المباشر على إسرائيل من قبل إيران في 13 أبريل (نيسان) 2024. وإدراكاً منها أنها تواجه تحالفاً إقليمياً من الخصوم، قامت القوات الإسرائيلية أيضاً بسلسلة من العمليات بعيدة المدى لتدمير مجموعات الأهداف العسكرية الرئيسية بين الحوثيين وفي إيران.
وتابع الكاتب: :نظراً لتمتع إسرائيل بالحماية، كان بوسع الجيش الإسرائيلي أن يخطط وينفذ عمليات هجومية مطولة ضد خصوم مسلحين بعشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف، وكان نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية"، الذي بُني بمساعدة الولايات المتحدة، قادراً على التصدي لإطلاق آلاف الصواريخ قصيرة المدى".

ونشرت إسرائيل نظاماً دفاعياً متعدد الطبقات، بما في ذلك أنظمة "مقلاع داود" و"سهم" المصممين محلياً، بالإضافة إلى نظام باتريوت الأمريكي.

وساهمت أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية البحرية "إيغيس"، التي تستخدم على الأرجح صاروخ "ستاندرد ميسايل 3"، في هزيمة الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل. وأرسلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل مؤخراً أحدث أنظمة الدفاع الصاروخي لديها، وهو نظام الدفاع الجوي المسرحي عالي الارتفاع.

حملة استراتيجية جديدة ضد الخصوم

وأوضح الكاتب أن الجمع بين الاستخبارات الإسرائيلية وأنظمة الأسلحة التي بنتها الولايات المتحدة هو الذي مكن الجيش الإسرائيلي من شن حملة استراتيجية جديدة ضد خصومها.

وتعتمد قدرة إسرائيل على تنفيذ عمليات هجومية على جبهات متعددة وعلى مدى بعيد على قدرة مقاتلات إف-35 وإف-15 وإف-16 الأمريكية الصنع التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.

وفي سبتمبر (أيلول)، نفذت طائرات إف-35 التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي التي تم تزويدها بالوقود بواسطة ناقلات بي-707 القديمة ضربة بعيدة المدى ضد ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون. وألقت طائرات إف-15 آي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نحو 80 قنبلة دقيقة خارقة للتحصينات قدمتها الولايات المتحدة على المقر تحت الأرض لزعيم حزب الله حسن نصر الله.

وفي إطار النظر إلى مستقبل قد تكون فيه العمليات بعيدة المدى أكثر شيوعاً، طلبت القوات الجوية الإسرائيلية طائرات إف-15 وإف-35 إضافية بالإضافة إلى ناقلات وقود جوية جديدة من طراز كاي سي-46.

وتعتمد العمليات البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي أيضاً، إلى حد كبير، على الأسلحة والدعم الأمريكي. ويتطلب العمل في التضاريس المعقدة والحضرية تعاوناً جواً برياً وثيقاً.

إعادة رسم خارطة الأمن واختتم الكاتب مقاله بالقول إن "قدرة إسرائيل واستعدادها لمواجهة جميع التهديدات المحيطة بها، بفضل الأسلحة الأكثر تطوراً في العالم، والقيادة والسيطرة، والقدرات الاستخباراتية، تعيد رسم خريطة الأمن في الشرق الأوسط، إذ عانت إيران ووكلاؤها من انتكاسات لا يمكن حسابها. وهذا درس يجب على إدارة ترامب القادمة أن تضعه في الاعتبار، فالأهداف الاستراتيجية تنجح عندما تكون مدعومة بتكنولوجيا متفوقة".

مقالات مشابهة

  • حماس "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتدعو ترامب "للضغط" على إسرائيل
  • حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل
  • حماس: تصريحات الخارجية الأمريكية حول غزة ترقى لجرائم حرب
  • إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
  • نيويورك تايمز: الكر والفر سمة حرب إسرائيل الدموية بشمال غزة
  • أمريكا تسرب وثائق سرية لإيران تتعلق بخطط اسرائيل السابقة قبل الهجوم الإسرائيلي الأخير!
  • إسرائيل تغتالُ قيادياً من حماس في لبنان.. من هو؟
  • إسرائيل تزعم: منظمة لها علاقات بحماس تقف وراء الاضطرابات في أمستردام
  • إسرائيل حققت أهدافها.. وزير الخارجية الأمريكي يؤكد: الوقت المناسب لإنهاء الحرب في غزة
  • كيف تمكنت إسرائيل من تحقيق أهداف استراتيجية؟