نبض السودان:
2024-12-17@01:50:38 GMT

اسرائيل.. سنصفي الحسابات مع قطر

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

اسرائيل.. سنصفي الحسابات مع قطر

رصد – نبض السودان

قال نائب مدير إدارة الشئون الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، جوشوا زاركا، إن “إسرائيل ستصفي حساباتها مع قطر” بعد أن تنهي دورها كوسيط في محادثات إعادة الرهائن من قطاع غزة، حسب قوله.

وأضاف المسئول الإسرائيلي في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء: قطر لعبت دورا سيئا في كل ما يتعلق باستضافة حماس وإضفاء الشرعية على أنشطتها، والآن نحن في حاجة إليها، ولكن عندما يزول هذا الأمر سنحاسبهم، على حد زعمه.

وردا على سؤال عما إذا كانت الدوحة تعلم أن هذه نية إسرائيل، أجاب زاركا: أعتقد أنه ليس لديهم شك في هذا الموضوع، إن الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية في الأمم المتحدة، وذكرهم بالاسم صراحة، أعتقد أنه لا يترك مجالا للشك، وليس لدينا أدنى شك في أن أي شخص كان إلى جانب حماس، سيتعرض للاضطهاد بكل الطرق الممكنة.

يذكر أن قطر ساهمت في مفاوضات التهدئة الحالية في غزة، وشاركت في مفاوضات إبرام صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، والتي دخلت يومها السادس اليوم، حيث أفرجت حماس عن عدد من المحتجزين لديها، فيما أطلقت إسرائيل سراح عشرات من الأسرى الفلسطينيين.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قد هاجم في الأمم المتحدة، دولة قطر بداعي أنها تستضيف قادة حركة حماس.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اسرائيل الحسابات قطر مع

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتحدث بشأن آخر مستجدات مفاوضات غزة وآلية تنفيذ الاتفاق

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن آخر مستجدات عقد صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "يديعوت أحرونوت"، إن "رئيس الموساد ورئيس الشاباك أبلغا مجلس الوزراء بأن حركة حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لم يكن موجودًا من قبل، ومن المقدّر أنه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال فترة قصيرة قد تكون أسابيع قليلة".

وأوضح المسؤول، أن هناك "تقدمًا كبيرًا" في المفاوضات الخاصة بصفقة المحتجزين، التي يتم حاليًا إبقاء نقاطها الرئيسية طي الكتمان رغبة في منع التدخلات السياسية التي من شأنها إحباطها.

وزعم المسؤول الإسرائيلي أن سبب تغير موقف حماس هو "الضربات التي تلقوها"، و"دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خلال شهر تقريبًا".

لكن، يشير الموقع العبري إلى أنه في الماضي أثمرت مثل هذه الأحداث، ونفس التفسيرات المرتبطة بها من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في إسرائيل، عن لا شيء.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فمن المتوقع أن يتم تنفيذ الصفقة على مراحل، بدءًا من إدارة بايدن واستمرارًا مع إدارة ترامب.

وستكون المرحلة الأولى إنسانية وستتضمن إطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن الطرفين يتحدثان حاليا عن اتفاق إنساني لـ"عدد غير معروف من المحتجزين من النساء والأطفال والبالغين، يحتفظ فيه كل طرف بخيار العودة إلى القتال".

واحتج اليوم بعض أهالي المحتجزين على ذلك، زاعمين أن معنى مثل هذه "الصفقة الجزئية" هو الحكم بالإعدام على من سيتركون وراءهم. وزعمت إحداهم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كذب عليها في محادثتهما، وأنه بعد التحدث مع أعضاء فريق التفاوض أدركت أنه "لا ينوي إعادة ابني".

وبحسب المسؤول الذي تحدث "إذا جاء نتنياهو بصفقة معقولة - فإنه سيحصل على أغلبية في الحكومة، حتى لو عارضها بن جفير وسموتريتش ومن المشكوك فيه أن يدعموها".

وفي هذه الأثناء، من المتوقع أن يزور مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الأسرى والمفقودين، آدم بوهلر إسرائيل هذا الأسبوع.

وقالت مصادر إسرائيلية للقناة 12 الإسرائيلية ، مساء أمس السبت، إن التوصل إلى اتفاق جديد مع حركة حماس في غزة ، على تبادل الأسرى قد يكون ممكنًا "في غضون شهر"، واعتبرت أن ذلك "هدفا غير مستبعد" وذلك في أعقاب تصريحات صادرة عن مسؤولين أميركيين في هذا الشأن.

أفادت القناة بأن "المفاوضات تخضع لتعتيم شديد، إذ يُخشى أن يؤدي تسريب أي تفاصيل إلى إفشال الجهود الجارية وإفساد مسار المباحثات" غير المباشرة مع حماس.

ومن المقرر أن يجتمع الكابينيت الإسرائيلي عند الساعة الرابعة عصر يوم غد، الأحد، معتبرة أن تكرار الاجتماعات بهذا المستوى قد يشير إلى تطورات وراء الكواليس.

وذكرت القناة أن إسرائيل تتعامل مع المفاوضات بحذر شديد"، معتبرة أن حماس قد تفشلها في أي لحظة.

وادعت القناة أن الجديد في هذه المرحلة هو ما زعمت أنه "عزم" رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، وإصراره على التوصل إلى اتفاق يفضي إلى الإفراج عن أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، ونقلت عن مصادر مقربه من نتنياهو أنه "أكثر تصميمًا من أي وقت مضى".

وقال إن ذلك يأتي في ظل ما وصفته بـ"النجاحات الإسرائيلية في الجبهة الشمالية، وإضعاف حزب الله، وسقوط نظام الأسد"، والتطورات التي تعتبر إسرائيل أنها "أثّرت بشكل كبير على حركة حماس في قطاع غزة".

ووفقًا للقناة، يرى نتنياهو أن استعادة الأسرى تمثل "النصر المطلق"، وهو الهدف الذي يكرره باستمرار في سياق حديثه عن الحرب على قطاع غزة. ويعتبر نتنياهو أن تحقيق هذا الهدف يأتي بعد ما يصفه بـ"الهزيمة العسكرية لحماس" في إطار الحرب المستمرة على القطاع.

ورغم "التفاؤل الحذر" التي تروج له واشنطن وإسرائيل، ذكرت القناة أنه "لا تزال هناك عقبات تعترض المفاوضات"، وقالت إن "الخلاف الأساسي هو حول عدد الأسرى الإسرائيليين الذين ستشملهم الصفقة، حيث تصر إسرائيل على إطلاق سراح عدد أكبر ممكن.

وذكرت أن الملف الآخر الذي يعتبر "شائكا" في المفاوضات يتمثل في محور صلاح الدين "فيلادلفيا" الحدودي بين غزة ومصر، حيث تفيد تقارير بأن إسرائيل قد وافقت على انسحاب مؤقت منه، غير أن المسؤولين الإسرائيليين يرفضون التعليق على هذه التقارير.

كما تبرز خلافات حول طبيعة الصفقة نفسها، حيث تنقسم الآراء بين إتمام صفقة شاملة تشمل إعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب، وبين صفقة جزئية تتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار. وذكر التقرير أنه "حتى الآن، لم يتم التوصل إلى إجماع داخل إسرائيل بشأن هذه القضية".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف طريقة إخضاع حماس
  • الخارجية الأردنية: خطة إسرائيل لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل ترسيخ للاحتلال
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تطورت مهمة في صفقة الأسرى مع حماس
  • نتنياهو: تحدثت مع ترامب عن حاجة اسرائيل إلى النصر في غزة
  • “الخارجية”: المملكة تدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة
  • "الكابينيت" الإسرائيلي يجتمع اليوم لبحث الوضع في الضفة الغربية
  • إسرائيل: الأسبوع المقبل حاسم لمحادثات صفقة الأسرى مع غزة
  • إسرائيل تتحدث بشأن آخر مستجدات مفاوضات غزة وآلية تنفيذ الاتفاق
  • مظاهرات أمام منزل الرئيس الإسرائيلي للمطالبة بصفقة أسرى
  • حماس: الجيش الإسرائيلي تعمّد قصف أماكن يتواجد فيها رهائن