وزير الإنتاج الحربي: الدولة تقوم بجهود حثيثة لتحقيق التوازن في أسواق العمل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ترأس المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، الجمعيات العمومية للشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي والتي تمت إقامتها على مدار 3 أيام لعرض الحساب الختامى للشركات والوحدات عن العام المالي (2022-2023) ، وجاء ذلك بمقر الوزارة بقطاع التدريب بمدينة السلام.
واستعرض وزير الدولة للإنتاج الحربي خلال انعقاد الجمعيات العمومية معدلات الأداء في الشركات من حيث (إيرادات النشاط، الإنتاج التام، صافي المبيعات، مخزون الإنتاج التام، عدد العاملين، الأجور، الخامات والمواد، ملخص حساب الإيرادات والمصروفات، مؤشرات النشاط) ، وفى ختام الجمعيات العمومية تم احتساب مؤشرات تطور الأداء للشركات والوحدات التابعة، حيث بلغ إجمالي الإيرادات في عام (2022/2023) مبلغ ( 30.
وخلال المناقاشات حرص الوزير "محمد صلاح" على إصدار توجيهات صريحة لرؤساء الشركات والوحدات التابعة بضرورة العمل على الاستفادة المثلى من الطاقات التكنولوجية والموارد المادية والبشرية المتاحة ورفع مستويات الأداء لتقديم المزيد من الجهد وتحقيق افضل النتائج فى المستقبل وزيادة الإنتاجية.
وأكد ضرورة تضافر كافة الجهود وتحقيق التعاون والتكامل بين الشركات وبعضها البعض، والحرص على ترشيد المصروفات بكافة صورها وتطبيق مبادئ الحوكمة بكافة القطاعات بالشركات والوحدات التابعة بما يضمن إدارة الأصول المملوكة بكفاءة والتصدي المسبق لأي محاولات للتعدي عليها.
كما شدد على أهمية الإسراع في تنفيذ مشروعات التطوير بالشركات والوحدات التابعة والالتزام بالجدول الزمني المحدد لتنفيذ كل مشروع منها بما ينعكس على تعظيم العوائد المحققة وزيادة المساهمة في الاقتصاد القومي كما أكد على قيام الشركات والوحدات بتنفيذ العقود الموقعة مع كافة الجهات فى التوقيتات المحددة بالعقود وبالجودة العالية المتوقعة من الإنتاج الحربى ، مضيفاً أن الوزارة تعد الركيزة الأولى للتصنيع العسكري وأحد أهم الأذرع الصناعية للدولة وأن هذا الدور لن يكتمل إلا بجهد وسواعد أبناء الإنتاج الحربي المخلصين لدفع عجلة الإنتاج والتنمية ومواكبة أحدث التكنولوجيات فى مجالات التصنيع المختلفة .
وخلال الاجتماعات أشار وزير الدولة للإنتاج الحربى إلى التداعيات السلبية للأحداث العالمية الأخيرة على الاقتصاد العالمي وأسعار الطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد وتسببها في عرقلة مساعي التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية ولكن الدولة المصرية تقوم بجهود حثيثة لتحقيق التوازن في أسواق العمل وإحتواء التأثيرات غير الإيجابية لهذه التحديات العالمية ودعم المواطنين والجهات المتضررة، لذلك كان لزاماً على وزارة الإنتاج الحربي كجهة صناعية وطنية تمتلك تاريخ مشرق من الإنجازات أن تعمل بكل جهد على توطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة بشركاتها ووحداتها التابعة وزيادة نسب المكون المحلي في منتجاتها توفيراً للعملة الحرة وتقليلاً للفاتورة الاستيرادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صافي المبيعات والوحدات التابعة الشرکات والوحدات الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
البترول: إعادة حقل GPY للإنتاج بأعلى معدلاته بعد سنوات من التوقف
نجحت الشركة العامة للبترول في إعادة حقل GPY للإنتاج بعد توقف دام لسنوات، محققة أعلى معدلات إنتاج في تاريخه، في خطوة تعكس استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز الإنتاج من الحقول المتقادمة واستكشاف المصادر غير التقليدية.
قال المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة العامة للبترول، إن حقل GPY، المكتشف منذ عام 1981، توقف عن العمل لعدة أعوام قبل أن يتمكن فريق العمل من تحقيق هذه القفزة النوعية عبر استراتيجية شاملة. وأوضح أن الجهود تركزت على تنفيذ مسح سيزمي جديد عالي الجودة لمناطق الشركة في الصحراء الغربية، بالإضافة إلى دمج التسجيلات الحديثة للوصول إلى مواقع إنتاج جديدة.
كما أشار عبد المجيد إلى أن الفريق لجأ إلى تقنيات متقدمة مثل حفر آبار مائلة لاستهداف خزانات جديدة في أكثر المواقع الواعدة، مما أسهم في وضوح الصورة تحت الأرض ورفع كفاءة الإنتاج. وأسفرت هذه الجهود عن إنتاج ما يقارب 1.5 مليون برميل مكافئ خلال ثلاث سنوات، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الحقل الممتد لأكثر من أربعة عقود.
تأتي هذه الخطوة ضمن المبادرة التي أطلقتها الوزارة لتطوير الحقول القديمة، في إطار رؤية شاملة لتعظيم موارد الطاقة وتعزيز أمنها، مما يؤكد على الإمكانات الكبيرة للحقول المتقادمة إذا تم استغلالها بأساليب علمية مبتكرة.