«الخارجية» الإسرائيلية: سيتم تمديد الهدنة كلما أفرجت حماس عن مزيد من الرهائن
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
صرح لئور بن دور، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنه «سيتم تمديد الهدنة ووقف إطلاق النار لمدة يوم إضافى كلما أطلقت حماس والمنظمات الأخرى المزيد من الرهائن الإسرائيليين».
وأوضح «بن دور» في مداخلة لفضائية «سكاي نيوز»، اليوم الأربعاء، أنه «بنهاية الهدنة فإن الجيش والمنظومة الأمنية الإسرائيلية لديها استعداد وجاهزية لاستئناف المرحلة التالية من العملية العسكرية فى غزة وفقا لتأكيدات الحكومة الإسرائيلية ورئيس الأركان الإسرائيلى».
وأضاف: يجري العمل في مسارين بشكل متوازي أولهم استرجاع أكبر عدد من الرهائن المحتجزين والثاني القضاء على المنظمات وقدرتها العسكرية في غزة، ولدينا الاستعداد لإخلاء سبيل بعض المساجين الفلسطينيين سواء رجال أو نساء والموجودين في السجون الإسرائيلية، إلا أننا لا نزال متمسكين بالقضاء على البنية التحتية الإرهابية في غزة.
المتحدث باسم «الخارجية» الإسرائيلية، شدد على أنه «لن يكون هناك حل إلا استسلام حماس بشكل كامل والسماح للقوات الدولية بجمع كل الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ لديهم، إضافة إلى هدم الأنفاق التي حفروها تحت الأرض»، لافتا إلى أن إسرائيل نجحت في القضاء على 5300 مقاتل فى صفوف حماس والجهاد الإسلامى، وتلك الإحصاءات من خلال المعلومات الاستخباراتية».
كما أشار «بن دور»، إلى أن إسرائيل تفضل في المرحلة الحالية المضي قدما بالهدنة لاسترجاع أكبر عدد ممكن من الرهائن، لافتًا إلى أنه في ظل رفض حماس والجهاد إخلاء سبيل كل الرهائن فإنه لا إمكانية إلا للعودة إلى العملية العسكرية، ومنوها بأنه «حتى لو عادت كل الرهائن البالغ عددهم 150 شخصا، فلا نريد أن نترك حماس هناك ولديهم الإمكانية بإطلاق الصواريخ وتنفيذ العمليات الإرهابية».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: من الرهائن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الخيارات العسكرية تثبت فشلها ولا تحقق السلام
شارك د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة يوم 25 نوفمبر في جلسة حوارية بعنوان "حوار من أجل السلام" في فعاليات منتدى حوارات روما المتوسطية، واستعرض جهود الوساطة المصرية مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة، مبرزاً الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية واتباع سياسة التجويع، مع تسليط الضوء على رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره اللبناني في مستهل زيارته إلى روما.. وزير الخارجية والهجرة يلتقي مُدير عام منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"وحول مستقبل قطاع غزة، أكد على ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية لاستعادة وضعها في قطاع غزة، لاسيما فيما يتعلق بالأنشطة الإنسانية، وحذر من أية مساعى لفصل قطاع غزة عن باقى الأراضى الفلسطينية.
كما استعرض وزير الخارجية موقف مصر الداعم للبنان على المستويين السياسي والإنساني، معرباً عن رفض مصر الكامل بالمساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، واحترام رغبة الشعب اللبناني في اختيار رئيسه دون تدخلات أجنبية.
كما تناول الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في لبنان.
كما تناول الوزير عبد العاطي تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، حيث أكد على ضرورة اتباع نهج شامل يتضمن عدة عناصر تشمل وضع حد للحرب في غزة، والعمل على خفض التصعيد، مشيراً إلى التداعيات على الاقتصاد المصرى بسبب التوتر في البحر الأحمر.
وأكد في نهاية الجلسة على أن الخيارات العسكرية تثبت فشلها ولا تحقق السلام والاستقرار في المنطقة، وأنه لا غنى عن الحلول الدبلوماسية، وشدد على ضرورة معالجة جذور عدم الاستقرار فى المنطقة وهى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة.