"روس كوسموس": المواطنون هم من يحدد اسم المحطة الفضائية الروسية القادمة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قد تحصل المحطة الفضائية الروسية "روس كوسموس" على اسم خاص، كما المحطات الفضائية الوطنية السابقة "ساليوت" و"ألماز" و"مير".
إقرأ المزيد
ويشير يوري بوريسوف المدير العام لمؤسسة "روس كوسموس" في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن اختيار اسم المحطة المناسب سيتم خلال مناقشة علنية عامة.
ويقول ردا على سؤال حول اسم المحطة ووحداتها: "هذه مبادرة جيدة جدا. وكما يقولون في بعض قصص الأطفال، ستبحر السفينة على ضوء الاسم الذي يطلق عليها أليس كذلك؟ الأمر نفسه هنا. إنها فكرة جيدة، وأعتقد أنه من الممكن تنظيم مناقشة عامة "حول اختيار مثل هذا الاسم المقبول. أنا لست ضد ذلك ".
ويشير بوريسوف إلى أنه لم يفكر بمسألة اسم المحطة ويقول: "لدي فكرة واحدة فقط حتى الآن - كيفية جعل القطاع مربحا وذي تقنية عالية، لكنني لم أفكر في الاسم بعد". مشيرا إلى أن العاملين في شركة "إينيرجيا" الذين يصممون المحطة، سيشاركون في اختيار الاسم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء روس كوسموس معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟