بغداد اليوم -  ديالى

 أعلن حراك ديالى الشعبي، اليوم الاربعاء (29 تشرين الثاني 2023)، إنه رصد ثلاثة طرق لشراء الاصوات الانتخابية، فيما أشار إلى ان وجود "تعيينات وهميّة".

وقال رئيس الحراك عمار شنبه التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" انتخابات 18 من كانون الاول تفتفر الى ادنى معايير التكافى بالفرص بين المرشحين في ظل استغلال غير مسبوق لامكانيات الدولة والمال العام من قبل بعض الجهات المتنفذة على نحو يستدعي وقفة جادة من قبل الحكومة في بغداد".

واضاف، اننا" رصدنا ثلاثة طرق لشراء الاصوات في ديالى من قبل القوى المتنفذة، أولها اطلاق قرابة 1000 مشروع خلال شهر في القرى والأرياف والأحياء اغلبها دون جدوى اقتصادية بل وصل الحال بأن تقرّ المشاريع بـ"جرّة قلم" من قبل بعض المسؤولين المرشحين، متسائلا اين كانت تلك المشاريع قبل سنة؟".

واضاف، إنه" ليس من المعقول ان يبقى مسؤول في منصبه وهو مرشح بالانتخابات ولديه امكانيات توزيع المشاريع والخدمات، لافتا الى انه منح المسؤولين اجازة وسحب ايديهم هو الصواب لكن يبدو ان الضغوط السياسية اقوى، مؤكدا إن طريقة شراء الاصوات تجري من خلال ممثل الكيان واستقدام الالاف مع منح كل واحد منهم 100 الف دينار".

واستدرك التميمي بالقول، إن" الانتخابات كشفت عن ثراء فاحش لبعض القوى التي تنفق اموالًا بشكل يستدعي وقفة جدية لبيان مصدرها".

واشار الى، ان" الطريقة الثالثة في شراء الاصوات هي التعيينات الوهمية وتم رصد بعض الحالات قبل 4 ايام، موضحًا إن مايحدث يدلل على وجود سطوة واستغلال للمال العام والدوائر من قبل جهات متنفذة معروفة تريد حصد اكبر عدد من الاصوات وبكل الطرق بعيدا عن اي برامج حقيقية لانتشال ديالى من واقعها ".

وكشفت منظمة حقوقية، يوم الاحد (26 تشرين الثاني 2023)، عن انفاق اكثر من 10 مليارات دينار على بوسترات انتخابية من قبل مرشحي ديالى.

وقال رئيس منظمة ديالى لحقوق الانسان طالب الخزرجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "انتخابات 18 من كانون الاول اظهرت جزءا من عالم البذخ والمال السياسي الذي تتمتع به بعض القوى السياسية من خلال انفاق غير مسبوق على الدعاية في محاولة لحصد الاصوات بكل الطرق المتوفرة".

واضاف، ان "انتخابات مجالس المحافظات في ديالى تضم 328 مرشحا كل واحد منهم ينفق في المتوسط 20 مليون دينار على الدعاية الخاصة بالبوسترات التي تنشر بالشوارع وهو رقم محدد للبسطاء من المرشحين لكن بعضهم انفق من مليار الى مليار و500 مليون على دعاية البوسترات من خلال نشر مئات البوسترات"، مؤكدا بان "احد المرشحين خصص قرابة 4 مليارات لتمويل حملته الانتخابية".

واشار، الى ان "كلفة الدعاية الخاصة بالبوسترات في شوارع ديالى تقترب من 10 مليارات دينار لكن لو تم احصاء ما انفق من خلال الولائم وبعض المشاريع الصغيرة في كسب الاصوات من قبل مرشحين مدعمون من قبل رجال اعمال او نخب سياسية ثرية الاموال تقترب من 30 مليار دينار"

ولفت الى ان" الارقام تبقى مفتوحة وعملية الانفاق تصل الى ذروتها مع قرب استحقاق 18 كانون الاول خاصة مع حدة التنافس بين قوى سياسية متعددة للظفر بمقاعد في مجلس ديالى المقبل".

وسبق ان حددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، سقفا ماليا لكل مرشح لانفاقه، حيث حددت  قيمة الإنفاق على الدعاية الانتخابية بأن تكون 250 دينار مضروبة في عدد الناخبين بالمحافظة، ليصل السقف الاعلى لكل مرشح الى مليار و400 مليون دينار. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: من خلال من قبل

إقرأ أيضاً:

حزمة الإصلاحات تحيي 1000 مشروع متوقف.. المشاريع المتلكئة في مرمى السوداني

بغداد اليوم – بغداد

كشفت لجنة الخدمات النيابية، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، عن أولى نتائج حزمة الإصلاحات في البلاد، مؤكدة إحياء مئات المشاريع المتوقفة التي كانت شبه معطلة لسنوات طويلة.

وقال عضو اللجنة باقر الساعدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عددًا كبيرًا من المشاريع كان متلكئًا على مدار الحكومات السابقة لأسباب متعددة، أبرزها التقاطعات الإدارية ووجود قضايا قانونية، إضافة إلى تقادم مواد البناء وتوقف المشاريع عن دخول الخدمة، ما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين في بغداد وبقية المحافظات".

وأضاف، أن "حكومة السوداني نجحت، بعد سلسلة من الإصلاحات التي تضمنت حلولًا موضوعية وواقعية، في إعادة الحياة إلى نحو 1100 مشروع، منها 730 مشروعًا في العاصمة بغداد وحدها، حيث ارتفعت نسب الإنجاز في تلك المشاريع إلى ما بين 65% و70%، وبعضها وصل إلى 80%".

وأوضح أن "المشاريع تشمل تسعة قطاعات خدمية حيوية، أبرزها قطاعات الماء والكهرباء وبقية القطاعات الأخرى. وما تحقق يمثل أولى نتائج حزمة الإصلاحات في قطاع الخدمات، ما ساهم في إحياء المشاريع التي كانت أشبه بالميتة سريريًا".

وأشار الساعدي إلى أن "التوجيهات وخطط الإدارة التي وضعها رئيس مجلس الوزراء بالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة أثمرت عن إنهاء الإشكاليات التي تسببت في توقف هذه المشاريع، والمضي قدمًا في إنجازها ضمن سقوف زمنية محددة".

الساعدي اختتم حديثه بالاشارة الى أن "العام 2025 سيشهد إنجاز قائمة طويلة من المشاريع الخدمية في بغداد وبقية المحافظات".

وعمدت الحكومة بقيادة رئيسها محمد شياع السوداني، بشكل جدي، الى تحريك ملف المشاريع والمستشفيات المتلكئة والمدارس ومشاريع الصرف الصحي والماء، والبنى التحتية.

ومنذ تولي محمد شياع السوداني مهامه رئيسا للحكومة، شهدت المشاريع المتلكئة تواليا، استئناف العمل وبشكل متسارع لإنجازها، بجانب انطلاق عشرات المشاريع الجديدة.

مقالات مشابهة

  • "إعلام الشورى" تبحث مع الضوياني إقامة مزاد لشراء المقتنيات الثقافية التراثية
  • فوضى في سوريا.. تعيينات بـالتنفيعة ومدرسات يعملن بـ الثانوية العامة
  • مخاوف إماراتية من تبعات حراك جديد للعليمي للتقارب مع صنعاء
  • حزمة الإصلاحات تحيي 1000 مشروع متوقف.. المشاريع المتلكئة في مرمى السوداني
  • البصرة.. مدير الصحة يحيل طبيبا للتحقيق على خلفية ارساله مريضا لشراء الدواء من الصيدليات الخاصة
  • «التنظيم والإدارة» يعلن عن مسابقة تعيينات جديدة في النقل النهري
  • مساع حكومية لجذب استثمارات زراعية بقيمة 100 مليار دينار إلى ديالى
  • 2024 كان عاما مثاليا لحكومة كوردستان: استلمت 10 تريليونات دينار
  • ارتفاع حصيلة حادث طريق محطة المنصورية شرقي ديالى إلى 11 ضحية
  • بينهم طفل.. مصرع وإصابة 6 أشخاص في حادث سير مروّع شرقي ديالى