شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أمين عام الناتو أوكرانيا ستنضم للتحالف عندما يتفق الأعضاء وتستوفي الشروط، أكد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، أن التحالف سيدعو أوكرانيا للانضمام لعضويته عندما يتفق أعضائه على تلك الخطوة وعندما تستوفي كييف .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمين عام الناتو: أوكرانيا ستنضم للتحالف عندما يتفق الأعضاء وتستوفي الشروط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أمين عام الناتو: أوكرانيا ستنضم للتحالف عندما يتفق...

أكد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، أن التحالف سيدعو أوكرانيا للانضمام لعضويته عندما يتفق أعضائه على تلك الخطوة وعندما تستوفي كييف الشروط المطلوبة.

وأضاف ستولتنبرج خلال مؤتمر صحفي في قمة فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، أن زعماء التحالف لم يحددوا جدولا زمنيا لانضمام أوكرانيا للناتو.

وكشف عن وجود حزمة قوية من الناتو لأوكرانيا لافتا إلى خطوة انضمامها للحلف ستتم في المستقبل بخطوة واحدة وليس خطوتين.

وعقب الناتو مفتوح أمام الأعضاء وهم من يقررون توسيع عضويته وليس موسكو.

وكان الرئيس الأوكراني، فولديمير زيلينسكي، ندد أثناء توجهه لفيلنيوس للمشاركة بالقمة، بتردد الناتو بشأن عضوية أوكرانيا، معتبراً أن هذا الأمر يشجع "الإرهاب" الروسي ضد بلاده.

وكتب زيلينسكي على تويتر "يبدو أن ليس هناك أي نية لمنح أوكرانيا دعوة الى حلف شمال الأطلسي ولا لجعلها عضواً في الحلف".

وشدد على أن "التردد هو ضعف"، معتبراً أن "عدم تحديد أي جدول زمني للدعوة أو لانضمام أوكرانيا إلى الحلف هو أمر غير مسبوق وعبثي".

وحذّر من أن ذلك "يعني أن ثمة نافذة ما زالت مفتوحة للمساومة على انضمام أوكرانيا الى حلف شمال الأطلسي في مفاوضات مع روسيا"، ما سيشجع موسكو على مواصلة إرهابها بحق كييف.

وعلى صعيد أخر، أعرب ستولتنبرج عن ترحيب الحلف بفنلندا عضوا كاملا في الحلف مشيرا إلى الناتو يتطلع لعضوية السويد بعد الاتفاق مع تركيا في هذا الشأن.

وذكر أن الناتو أقر بضرورة وجود قوة قوامها ٣٠٠ ألف جندي على أهبة الاستعداد بما فيها قدرات جوية وبحرية، مشيرا إلى التحالف يحتاج لمزيد من الاستثمار في الدفاع وهناك اتجاه لزيادة إنفاق الدول الأعضاء في التسلح.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أمین عام الناتو

إقرأ أيضاً:

احمد شموخ يكتب: مسرحية فكّ الارتباط وخارطة الطريق السياسية!

استدعى الأمر موقف واحد فقط من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لكشف كل المسرحية السمجة المُسماة “فكّ الارتباط بين مكوّنات تقدم”، والتي قام بترتيبها ذات المركز الاستخباري الذي يقود الحرب ضد الدولة السودانية، مسرحية هدف منها ذلك المركز توزيع الأدوار بين أذرعه السياسية والجنجويدية والعمسيبية لمرحلة محاولة تفتيت السودان بعد أن فشل في ابتلاعه، تحت يافطة “فك الارتباط”، وعنوان المرحلة “فصل إقليم دارفور” ومن بعده كردفان والنيل الأزرق..الخ.

كشف تصريح الأمين العام للأمم المتحدة على لسان مبعوثه الشخصي للسودان عن دعمه لخارطة الطريق السياسية التي أعلنها رئيس مجلس السيادة، وبعثت بها الخارجية السودانية خطاب رسمي في ٩ فبراير ٢٠٢٥، كشف لنا عن مستوى وحجم الإجماع الحقيقي داخل كل مكونات حلف الاحتلال والاستتباع وهدم السيادة السودانية، رغم محاولاتهم تمويه وتمييع وتحجيب إجماعهم، فكل الأطراف التي انشقّت من قحت تقدم، مع الجنجويد والحلو، مع البعثيين، كلهم أظهروا إجماع منقطع النظير ضد تصريحات السيد رمطان لعمامرة.

والمجموعة الجنجويدية في نيروبي أخذت خطوة أوضح ضد بيانات الدول الشقيقة التي رفضت مؤامرات تقسيم وتفتيت السودان التي عبّرت عن رفضها لمؤامرة نيروبي، وموقف المجموعة الجنجويدية اليوم هو تصعيد واضح من أبوظبي ضد الدول الرافضة لتقسيم السودان في ما يبدو أنه تعبير عن احتدام الصراع الإقليمي كما نراه في الرهانات الإماراتية الملتصقة بالأجندة الإسرائيلية في جنوب سوريا وقطاع غزة والكونغو الديمقراطية وغيرها من محاولات العبث بالأمن القومي للدول والمجتمعات. ومن تجارب سابقة، فإن هذه الدول التي استهدفتها مجموعة نيروبي في بيانها الأخير لديها حساسية عالية ضد المجموعات غير الدولتيّة أو غير الحكومية.

هذا الإجماع الذي تشكّل منذ يوم أمس واليوم بين هذه المجموعات التي ادّعت تنافراً خلال الشهور الماضية، هو إجماع حول أربع قضايا أساسيّة حوتها خارطة الطريق الحكومية:
– إجماع الحلف الجنجويدي يبني سرديته في محاربة الدولة على أن ليس هناك سيادة ولا حكومة، وأن السودان أرض خلاء terranulluis فيها فقط قوتان تتقاتلان، بينما جاءت مطالبة الأمين العام للتعامل مع خارطة الطريق باعتبارها صادرة عن “الحكومة السودانية” وليس الجيش “أحد طرفي النزاع” في سردية الحلف الجنجويدي. مؤخراً صار الحلف الجنجويدي يقول أن هناك أكثر من “طرفا نزاع”.
– إجماع الحلف الجنجويدي يريد بالتعريف أن يمنح رُعاته الإقليميين entry point للعملية السياسية، بينما خارطة الطريق السودانية ترفض التدويل وتقول أن أي عملية سياسية ستكون لاحقة لعملية إنهاء الحرب، وداخل السودان.

– إجماع الحلف الجنجويدي مهمته الأساسية الضغط لتحصل مليشيا أبوظبي الجنجويدية وتتواجد في مستقبل أي عملية تفاوض سياسي، بينما خارطة الطريق الحكومية منطلقة من حقيقة أن لا مستقبل سياسي ولا عسكري للجنجويد.

– إجماع الحلف الجنجويدي يعمل على تحقيق المؤامرات الأجنبية الاستتباعية بممارسة الإرهاب والإبادة بواسطة المليشيات الجنحويدية المحتلة لمختلف المناطق، بينما خارطة الطريق الحكومية تتحدث ابتداءً عن أن عملية تفاوض لإنهاء الحرب سلمياً تبدأ بأن تضع المليشيا السلاح، وتنسحب من المُدن التي تحتلّها حالياً.

هذا التداعي الذي يظهر وكأنه تم بكبسة زر وزّع معه من كبس الزرّ سيناريو واحد، يؤكد ما ذهبنا إليه مع آخرين وذلك بأن فكّ الارتباط أو التمايز بين أذرع مشروع أبوظبي الاستتباعي السياسية، هو مجرد توزيع أدوار، ومسرحية مقصودة كمطلوب للمرحلة الجديدة من المخطط الكولونيالي، وهو ما كشفه بوضوح ردود أفعالهم العالية والمنفعلة ضد المبعوث الشخصي للأمين العام.

احمد شموخ

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الرأي العام العالمي يتفق مع الموقف العربي تجاه حل الدولتين
  • الطالبي العلمي يتفق مع وزير الخارجية الألباني على التنسيق في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية
  • لبنان يتفق مع العراق لاستيراد النفط الخام بدلاً من الفيول
  • زيلينسكي يعلن استعداده للاستقالة إذا حصلت أوكرانيا على عضوية الناتو
  • الانتقالي يفرض جبايات مالية جديدة على مالكي الصيدليات في عدن
  • احمد شموخ يكتب: مسرحية فكّ الارتباط وخارطة الطريق السياسية!
  • حلف الناتو: علينا الاستعداد لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • الناتو: أمريكا "ملتزمة بدعم الحلف"
  • قائد قوات “الناتو” السابق في أوروبا يحذر من تفكك الحلف
  • قائد سابق بالناتو: نهاية الحلف قد تكون وشيكة