كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رؤساء المستوطنات الشمالية قدموا وثائق وصورا لرئيس أركان جيش الاحتلال تظهر كذب تصريح وزير الدفاع بأن حزب الله اللبناني تراجع عن السياج الحدودي.

وقالت الصحيفة إنه "على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي استهدف البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود، إلا أن رؤساء مستوطنات الشمال قدموا أمس لرئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي وثائق من الأيام القليلة الماضية، تظهر قيام عناصر من حزب الله بدوريات بالقرب من الحدود".



وأكد رؤساء المستوطنات أنه "بدون اتخاذ إجراءات تضمن السلام، لن نعيد السكان".



بدوره، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، "لا نسمح بالاقتراب من منطقة السياج ولا تجديد البنية التحتية التي تم تدميرها".

وكان وزير الدفاع يوآف غالانت أعلن قبل أيام أن "الجيش الإسرائيلي أجبر مقاتلي حزب الله على الانسحاب من الحدود"، معتبرا أن "هذه نتائج مبهرة للغاية، حيث سيترجم الجمع بين كل هذه الإنجازات التكتيكية وضع جديد، سيمكن لاحقا من عودة السكان إلى المستوطنات الشمالية في ظل ظروف مختلفة تماما عما كانت عليه عندما بدأنا هذه الحملة".

وقد سخر رئيس المجلس الإقليمي "ماطه إيشر" موشيه دويدوفيتش، من غالانت قائلا إن "وزير الدفاع نسي رفع الغطاء عن عدسات المنظار، فنحن لا نهتم بصافرة التهدئة من قبله ولا بكلماته الفارغة، ومواطنونا لن يكونوا كالبط في حقل حزب الله". مضيفا: "الجيش الإسرائيلي لم يكمل مهمته في الشمال وحسب، بل لم يبدأ مهمته بعد".

ومطلع الشهر الجاري طلبت بلدية مستوطنة كريات شمونة، من كافة المستوطنين المتبقين، مغادرتها على الفور. 



وطالبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، سكان المستوطنات الشمالية الحدودية مع لبنان، بالاحتماء والتزام المنازل بعد رصد منصات إطلاق صواريخ باتجاه شمال فلسطين المحتلة، وفق مصادر عبرية. 

وكانت وزارة حرب الاحتلال ذكرت في وقت سابق أنها تدرس تمديد إجلاء أكثر من 125 إسرائيلي من المستوطنات المحيطة بغزة، والحدود مع لبنان، حتى نهاية العام الجاري.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، الخميس، إن وزارة الحرب "تقترح تمديد خطط إخلاء سكان غلاف غزة وعسقلان والحدود الشمالية مع لبنان بسبب الحرب حتى 31 كانون أول/ ديسمبر المقبل".



و"في الاقتراح المقدم، هناك تمديد لأكثر من شهرين لخطط الإخلاء، التي تشمل البلدات حتى مسافة 7 كيلومترات من غزة، والبلدات حتى مسافة 5 كيلومترات من الحدود الشمالية (لبنان)، وكذلك سكان عسقلان"، بحسب الهيئة.

ولفتت إلى أنه "من المقرر أن تنتهي الخطط في غضون أسبوع، في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المستوطنات الاحتلال حزب الله كريات شمونة مستوطنات حزب الله الاحتلال جنوب لبنان كريات شمونة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المستوطنات الشمالیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

مصدر إسرائيلي: إذا دخلنا جنوب لبنان لن نخرج إلا بـ "شرط محدد"

أكدت إسرائيل، الإثنين، أنها تدرك أن وقوع حرب مع حزب الله تعني توسع نطاق المواجهة في المنطقة، مشددة على أنها مستعدة لهذا السيناريو.

وقال مصدر إسرائيلي لـ "سكاي نيوز عربية": "نحن نعرف أن لدى حزب الله قدرات عسكرية ضخمة ولم يكشف عن جزء كبير منها لكن لدينا نحن أيضا قدراتنا".

وأوضح أن "الجبهة الشمالية تعتبر جبهة ثانوية وغزة هي الجبهة الرئيسية، قوات الرضوان -التابعة لحزب الله- تراجعت عن الخط الأمامي على الحدود، ولم يعد بإمكان حزب الله تنفيذ هجوم مباغت ضدنا كما حدث في غزة في 7 أكتوبر".


وأردف: "سنستمر باستنزاف حزب الله إلى حين تحول الجبهة الشمالية إلى جبهة رئيسية، والحرب مع الحزب ستجعله يدفع ثمنا داخليا باهظا يجعله يفكر مئة مرة قبل مواجهتنا مرة أخرى".

وشدد على أن "وقوع حرب مع حزب الله تعني مواجهة واسعة ونستعد لهذا السيناريو، وستكون حرب لتقليص النفوذ الإيراني في المنطقة".

وأضاف المصدر: "قواتنا على الحدود مع لبنان أربعة أضعاف ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر".
وأشار إلى أن "تقديرات إسرائيلية أن الحرب ستشمل كل الجبهات الفاعلة ونحن نستعد لهذا، وتقديراتنا أن حزب الله ومليشيات إيرانية ستهاجمنا من سوريا أيضا".

وحذر لبنان قائلا: "الحرب مع حزب الله ستكون مع الدولة اللبنانية، وسيدفع لبنان كبلد ثمنا فيها، وإذا دخلنا إلى جنوب لبنان فلن نخرج قبل التوصل إلى اتفاق، وإذا كانت الحكومة اللبنانية تريد أن تكون صاحبة السيادة على كل أراضيها عليها أن تعمل على تغيير الواقع في الجنوب".

وأضاف: "نحن نعرف أن حرب مع حزب الله ستنتهي باتفاق، وإنه يمكن التوصل إلى اتفاق دون حرب لكن الأحتمال الأخير يصبح أضعف مع الوقت، أي اتفاق عليه أن يضمن إبعاد حزب الله عن الحدود "وتنظيف الحدود" من التواجد العسكري له".

وفيما يتعلق بالتوصل لاتفاق مع لبنان قال المصدر: "لا يهم ما هو الاتفاق الذي يتم التوصل إليه في لبنان فالأهم هو القوة الضامنة والمشرفة على تطبيق هذا الاتفاق".
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي قد حذر، الأحد، من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في لبنان ربما تدفع إلى رد إيراني دفاعا عن جماعة حزب الله النافذة هناك، ما من شأنه أن يؤدي إلى حرب أوسع نطاقا قد تعرض القوات الأميركية في المنطقة للخطر.

وقال الجنرال سي كيو براون إن إيران "ستكون أكثر ميلا لدعم حزب الله" اللبناني، مضيفا أن طهران تدعم مقاتلي حركة حماس في غزة، لكنها ستقدم دعما أكبر لحزب الله اللبناني "خاصة إذا شعروا (الإيرانيون) أن حزب الله يتعرض لتهديد كبير".

جاءت تصريحات براون للصحفيين أثناء توجهه إلى بوتسوانا لحضور اجتماع لوزراء الدفاع الأفارقة.

وهدد مسؤولون إسرائيليون بشن عملية عسكرية في لبنان إن لم يتم التوصل إلى نهاية تفاوضية لإبعاد حزب الله اللبناني عن الحدود.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلا في النبطية جنوب لبنان ويوقع جرحى
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ نقل قواته من غزة إلى الحدود مع لبنان
  •  نتنياهو يزور الحدود الشمالية لمتابعة مناورة "رأس الحربة"
  • إسرائيل قلقة... حزب الله يستخدم استراتيجيّة روسيّة لضرب المستوطنات
  • حدّد تاريخ 1 أيلول.. وزير إسرائيليّ يتحدّث عن الحرب مع الحزب وهكذا هدّد لبنان
  • أكسيوس: نتنياهو غير مهتم بحرب مع حزب الله ويفضل الحل الدبلوماسي
  • جالانت يؤكد للمبعوث الأمريكي التزامه بتحسين الوضع على الحدود الشمالية
  • مصدر إسرائيلي: إذا دخلنا جنوب لبنان لن نخرج إلا بـ "شرط محدد"
  • أكثر من 40% من منازل المستوطنين شمال فلسطين المحتلة تضررت 
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل المهنئين من رؤساء المحاكم والقضاة بمناسبة عيد الأضحى