بعد مباحثات حول السلام في اليمن.. غروندبرغ يختتم زيارة لمسقط
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت منظمة الأمم، اليوم الأربعاء، إن المبعوث للأمين العام إلى اليمن هانس غروندبرغ اختتم هذا الأسبوع جهوده لتعزيز عملية السلام في اليمن أثناء زيارة إلى مسقط.
وأفادت في بيان لها: أن غروندبرغ ألتقى يوم الثلاثاء بكبار المسؤولين العمانيين وأعرب عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه سلطنة عمان لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وأضاف: كما التقى غروندبرغ مع محمد عبد السلام، المتحدث باسم جماعة الحوثي لمناقشة فرص تعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة اليمنيين لمعالجة القضايا الاقتصادية الملحة، وتحقيق وقف إطلاق للنار على مستوى البلاد، بالإضافة إلى استئناف عملية سياسية جامعة برعاية الأمم المتحدة.
وفي إطار هذه الجهود، التقى المبعوث الخاص أيضًا بممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية اليمنية.
وركزت اللقاءات حول سبل التقدم نحو حل سياسي يعكس تطلعات وأولويات كافة مكونات المجتمع اليمني.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السلام اليمن سلطنة عمان غروندبرغ
إقرأ أيضاً:
دي ميستورا يُخبر مجلس الأمن بالدعم الأمريكي والفرنسي لمغربية الصحراء ويصفه بالتطور اللافت
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أطلع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، أعضاء مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة مشاورات مغلقة عُقدت يوم 14 أبريل 2025، على مستجدات ملف الصحراء المغربية، مشيراً إلى دعم واضح من طرف الولايات المتحدة وفرنسا للمقترح المغربي المتعلق بالحكم الذاتي، وواصفاً ذلك بـ”التطور اللافت” في مسار القضية.
وأكد دي ميستورا أن زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى واشنطن يوم 8 أبريل الجاري، شكّلت محطة بارزة، حيث جدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تأكيده على موقف بلاده الداعم لمقترح الحكم الذاتي الذي يقدمه المغرب، واصفاً إياه بـ”الجدي وذي المصداقية”، كما أشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي الحالي تعتزم الانخراط بشكل مباشر في تسهيل حل متوافق عليه تحت إشراف الأمم المتحدة.
وفي السياق ذاته، تطرق دي ميستورا إلى زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجور إلى الجزائر في السادس من أبريل، والتي جاءت بعد مكالمة بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، ورغم أن الزيارة لم تُشر مباشرة إلى ملف الصحراء، فإنها تندرج في سياق الحركية الدبلوماسية المتزايدة بشأن الملف، وفق المبعوث الأممي.
واعتبر دي ميستورا أن هذه التحركات تُمثل إشارات واضحة إلى اهتمام متجدد من طرف القوى الكبرى بملف الصحراء، لكنها في الوقت ذاته تعكس حجم التوترات والمخاطر التي تظل قائمة في المنطقة، خاصة في ظل غياب أي تحسن فعلي في العلاقات المغربية-الجزائرية.
كما لم تغب الجوانب الإنسانية عن إحاطة المسؤول الأممي، حيث أبدى قلقه من تدهور الأوضاع في مخيمات تندوف، محذراً من إمكانية توقف المساعدات الغذائية خلال الصيف ما لم يتم توفير تمويل جديد.