الكرملين يوجه تحذيرا خطيرا لفنلندا بعد قرار نشر قوات الناتو على أراضيها
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إنه يمكن لـ أوروبا الاستغناء عن روسيا لكنها ستفقد قدرتها التنافسية من خلال الشراء بأسعار باهظة من الآخرين فيما يتعلق بالحبوب والغاز.
وأضاف بيسكوف في مؤتمر صحفي: "على الرغم من القيود غير المسبوقة، فإن الاقتصاد الروسي انتقل إلى مسار النمو والاستقرار مضمون"، لافتا إلى أنه في أوروبا يرون التأثير المرتد للعقوبات المفروضة على روسيا.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين إلى أن حشد قوات حلف الناتو في فنلندا بالقرب من الحدود الروسية هو تدبير مفرط ولا يوجد تهديد لـ هلسنكي، كما أنه يثير التوترات ويجب أن يدرك الفنلنديون أن هذا يمثل تهديدا لـ روسيا.
وحول آفاق اتصالات روسيا الخارجية، أشار بيكسف أنه من الصعب التوقع، لأن موقف الغرب يتغير بشكل لا يمكن التنبؤ به، ولكن روسيا لا تزال مهتمة بإقامة علاقات جيدة مع جميع الراغبين بذلك.
وبشأن تصريح كييف بشأن تورط روسيا في تسميم زوجة رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، قال بيسكوف: "كييف تتهم روسيا بكل شيء حتى في وجودها هذا شيء معتاد".
وعلى جانب آخر، قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، إن روسيا تعلم أن فنلندا وافقت بالفعل على السماح بنشر قوات لـ حلف الناتو على أراضيها.
وأوضح جروشكو في منتدى قراءات بريماكوف: "من الواضح أن حلف شمال الأطلسي بأكمله قد زاد منطقة الاتصال مع عدوه الرئيسي، كما ينظر التحالف إلى روسيا، بمقدار 1300 كيلومتر، وسيطالبون فنلندا بأن تفعل ما يفعله الحلفاء الآخرون، أي أن تنشر قوات على أرضيها"، لافتا إلى أن موسكو تعلم أن فنلندا وقعت على اتفاقيات ثنائية لنشر قوات من الناتو على أراضيها.
وشدد جروشكو على أن روسيا ستتخذ كافة الاحتياطات الممكنة ردا على نشاط حلف الناتو بالقرب من حدودها.
انهيار كامل.. روسيا تكشف أثر السياسة الأمريكية على الصراع الفلسطيني الإسرائيليالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا اوروبا دميتري بيسكوف الكرملين المتحدث باسم الكرملين الاقتصاد الروسي حلف الناتو فنلندا الحدود الروسية
إقرأ أيضاً:
مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطية
كشفت مجلة نيوزويك الأميركية عن تورط مرتزقة من إحدى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الصراع الدائر بين جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة إم 23، الجناح المسلح لإثنية التوتسي.
وأوضحت أن أكثر من 280 رجلا، تزعم قوات الدفاع الرواندية أنهم مرتزقة من رومانيا، سلموا أنفسهم للحركة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيlist 2 of 2وول ستريت جورنال تكشف عن التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات الأسدend of listونقلت عن منشور لقوات الدفاع الرواندية على منصة إكس (تويتر سابقا)، أن المرتزقة نُقلوا إلى كيغالي عاصمة رواندا بعد استيلاء المتمردين على مدينة غوما في إقليم شمال كيفو شرقي الكونغو.
وذكرت المجلة أنها لا تستطيع التحقق مما إذا كان الرجال رومانيين، ويعملون مرتزقة لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية، وما هي أوضاعهم القتالية.
دورية راجلة لمقاتلي حركة إم 23 شرق الكونغو الديمقراطية (الجزيرة) ما أهمية ذلك؟تقول نيوزويك في تقريرها إن استعانة حكومة الكونغو الديمقراطية المزعومة بمرتزقة رومانيين توحي بالظن أنها لم تكن مستعدة لمحاربة متمردي حركة إم 23 بمفردها، واستشعارها بقرب نشوب صراع.
ووفقا للتقرير، فإن استيلاء الحركة على مدينة غوما، بعد سلسلة من المكاسب العسكرية على طول حدود الكونغو مع رواندا، قد يؤدي إلى مزيد من العنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة على المدى الطويل مع استمرار تصاعد التوترات بين البلدين بشكل سريع.
وحركة إم 23 هي إحدى الجماعات المسلحة المتمردة في مقاطعة نورد كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية يقودها أفراد من قبيلة التوتسي، ويقال إنها تحظى بدعم من رواندا المجاورة.
إعلان مرتزقة رومانياوأشارت المجلة الأميركية إلى أن قوات الدفاع الرواندية كانت قد صرحت، عند استقبالها "المرتزقة الرومانيين"، بأنهم يقاتلون إلى جانب جيش الكونغو الديمقراطية.
وأضافت -نقلا عن صحيفة (رومانيا جورنال)- أن وزارة الخارجية الرومانية أكدت -في بيان صحفي- أن مدنيين رومانيين و"عاملين خاصين تابعين لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية"، يتولون مهمة تدريب جيش الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
وأفادت تقارير أن المرتزقة كانوا من جيش خاص يديره هوراسيو بوترا، وهو عسكري روماني محنك، في مهمة لتدريب القوات العسكرية لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكشفت نيوزويك أيضا أن حكومة الكونغو الديمقراطية كانت قد شرعت في التعاقد مع شركات عسكرية خاصة لوقف تقدم حركة إم 23 في تمردها خلال العامين الماضيين.
تصعيداتويوم الثلاثاء الماضي، هاجم عشرات المتظاهرين في الكونغو الديمقراطية عدة سفارات أجنبية بالعاصمة كينشاسا، بما في ذلك سفارات الولايات المتحدة، وفرنسا، وبلجيكا ورواندا وكينيا وأوغندا، مطالبين إياها بمعارضة تقدم متمردي "حركة إم 23" المدعومة من رواندا إلى مدينة غوما في شرق البلاد المتضرر من الصراع.
ومن المقرر بعد استيلاء المتمردين على غوما -وفق المجلة الأميركية- أن تعقد مجموعة دول شرق أفريقيا الثماني، التي تضم في عضويتها الكونغو ورواندا، قمة طارئة مساء الأربعاء.