خارطة طريق عربية موحدة لمواجهة الطوارئ النووية والإشعاعية بحضور 10 دول
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نظمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاجتماع الإقليمي الثاني للاستعداد والمجابهة للطوارئ النووية والإشعاعية بهدف وضع خارطة طريق عربية موحدة لمواجهة الطوارئ النووية والإشعاعية وذلك بحضور خبراء ما يزيد عن عشرة دول عربية.
وفي كلمته أكد الدكتور سامي شعبان أن هدف الجهات الرقابية على مستوى العالم من أسمى الأهداف وهو حماية الإنسان والممتلكات والبيئة وهو ما يدفع الى اهمية التعاون على المستوى الاقليمي والدولي من خلال وضع خطط عمل محددة الأهداف ومرتبطة بجدول زمني للتنفيذ لضمان تحقيق الأهداف.
كما توجه بالشكر للدعم المقدم من جامعة الدول العربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية لوضع خارطة طريق موحدة للدول العربية في مجال الأستعداد والمجابهة للطواريء النووية والإشعاعية.
وفي كلمته توجه كارلوس بالشكر الى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على استضافة وتنظيم الفاعلية في أسوان، وأكد على التزام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتقديم كل الدعم اللازم لوضع خطة عربية موحدة للاستعداد والمجابهة.
وفي كلمته أشار كارلوس إلى زيارته لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية حيث تم عقد لقاء موسع برئاسة الاستاذ الدكتور ساميّ شعبان رئيس مجلس ادارة الهيئة وبحضور فريق العمل حيث تم عرض أهم ما حققته الهيئة من انجازات في الفترة الماضية، في مجالات ادارة المعرفة وبناء القدرات وإرساء نظام للادارة المتكامل، كما تم استعراض أهم ما تمتلكه الهيئة من امكانيات ومعامل مجهزة على أعلى مستوى يضاهي الهيئات الرقابية العالمية.
وقد اشاد توروس بما حققته الهيئة منذ عام ٢٠١٧ حتى الآن وأكد على ان الهيئة تقدم نموذج رائد يتعين الاستعانة به من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك جامعة الدول العربية لنقل ما تمتلكه الهيئة من خبرات ومعارف لغيرها من الهيئات الرقابية على المستوى الإقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لجنة التواصل لمجلسي النواب والدولة تعرب عن قلقها بسبب الإنفاق الكبير وأرقامه الصادمة
أعربت لجنة التواصل المشتركة لمجلسي النواب والدولة، عن قلقها إزاء ما وصفته بـ”الانحدار المخيف” نتيجة الإنفاق الكبير وأرقامه الصادمة، مجددة الدعوة لإيجاد حكومة موحدة لمحاولة تفادي هذا الوضع المخيف.
وقالت إن البيانات المقلقة للمصرف المركزي وما تضمنته من أرقام صادمة لحجم الإنفاق الكبير وما وصل إليه الدين العام المحلي، تؤشر إلى التوجه نحو سيناريوهات أكثر سوءًا.
وشددت على أن هذا الانحدار المخيف كان متوقعاً في ظل الانقسام، وقد كانت لقاءات المجلسين بتونس والمغرب ومصر هادفة لإيجاد حكومة موحدة للبلاد لمحاولة لتفادي هذا الوضع مبكرا.
وقالت إن تباطؤ المصرف المركزي في انتهاج سياسة نقدية حازمة لترشيد الإنفاق وضمان الاستقرار المالي للدولة، وتجاهله التنبيه المبكر لهذه المآلات أمر غير مقبول وغير مبرر.
وأكدت ضرورة توحيد المؤسسات ورفض المتاجرة بمواردها ونهبها، أو أي صرف خارج اطار القانون والميزانية أو بدون رقابة الأجهزة المختصة.
الوسومليبيا