RT Arabic:
2025-03-29@18:28:59 GMT

دراسة تحدد "الجيل الأسوأ من حيث الصحة النفسية"

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

دراسة تحدد 'الجيل الأسوأ من حيث الصحة النفسية'

أظهرت دراسة أن أولئك الذين ولدوا في التسعينيات، يمتلكون صحة نفسية أسوأ من أي جيل سابق، ولا يتعافون مع تقدمهم في السن.

ووجد الباحثون في جامعة سيدني في أستراليا أن هناك تدهورا ملحوظا في الصحة العقلية لكل جيل متعاقب منذ الخمسينيات.

إقرأ المزيد منظمة الصحة العالمية: مضار الوحدة على الصحة تضاهي تدخين 15 سيجارة يوميا

وتشير النتائج إلى أن تحديات الصحة العقلية لا تؤثر فقط على الأجيال الشابة بشكل أكثر خطورة، ولكنها تؤثر على كل جيل يقترب ببطء من الشيخوخة، وفقا للدراسة التي نشرت يوم الثلاثاء في Proceedings of the National Academy of Sciences.

واستخدم الباحثون من جامعة سيدني دراسات استقصائية لتتبع الصحة العقلية لنحو 30 ألف شخص بالغ على مدار عقد من الزمن. ووجدوا أن الجيل الأصغر لم يكن هو الأسوأ فحسب، بل أظهرت مشاكلهم العاطفية علامات قليلة على التحسن على مدار الدراسة، على عكس الأجيال الأكبر سنا.

وقال الباحثون إن وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت المشاركين يشعرون وكأنهم ليسوا جيدين بما فيه الكفاية، هي المسؤولة في المقام الأول.

وحلل الباحثون بيانات الاستطلاعات بين عامي 2010 و2020 لفحص كيفية تغير الصحة العقلية لأولئك الذين ولدوا في كل عقد من الأربعينيات إلى التسعينيات مع تقدمهم في السن.

ثم قاموا بمقارنة الصحة العقلية لكل مجموعة ولادة في نفس العمر.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ريتشارد موريس، زميل الأبحاث في كلية الطب والصحة، إنه يشتبه منذ فترة طويلة في أن الأشخاص في الثلاثينيات من العمر وأكثر عرضة للإصابة بمرض عقلي مقارنة بمن هم في الخمسينات من العمر. لكنه أضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها العلماء الفرق في مجموعات المواليد.

إقرأ المزيد 33 ولاية أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد شركة "ميتا" ومنصاتها الاجتماعية

وتابع: "إن الصحة العقلية للأجيال الشابة من الأشخاص الذين ولدوا في التسعينيات، وإلى حد ما في الثمانينيات، هي أسوأ من حيث العمر مقارنة بالأجيال الأكبر سنا. وهم لا يظهرون هذا التحسن الذي نراه عادة في تلك الأجيال الأكبر سنا".

وأكد الدكتور بيتر بالدوين، أحد كبار الباحثين في معهد بلاك دوغ، إن التكنولوجيا هي المسؤولة إلى حد كبير، موضحا أن الأشخاص الذين ولدوا في الثمانينيات كان لديهم الإنترنت، لكن أولئك الذين ولدوا في التسعينيات لديهم وسائل التواصل الاجتماعي، والتي جلبت معها "طوفانا" من المقارنات الاجتماعية التي تضر جدا بالصحة العقلية.

وأضاف: "إذا فتحت إنستغرام وشاهدت 100 من عارضات الأزياء والرياضيين ورجال الأعمال، فسيكون ذلك مقياسا صعبا للغاية للقياس".

نشرت الدراسة الأسترالية في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض نفسية دراسات علمية معلومات عامة مواقع التواصل الإجتماعي الصحة العقلیة

إقرأ أيضاً:

ما هو مرض القهم العصبي وتأثيره على الدماغ؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعاني الكثير من الناس من مرض غريب وهو القهم العصبي وهو حالة نفسية خطيرة تتمثل في قلة الأكل والخوف من اكتساب الوزن وتصور مضلل لشكل الجسم، يواجه المرضى خطورة متزايدة للإصابة بالقلق الشديد والاكتئاب وسوء التغذية، ووفقا لـsciencealert تبرز “البوابة نيوز” كل المعلومات عنه.

وأجريت دراسة جديدة، قد ينشأ القهم العصبي ولو جزئيًا عن تغيرات في وظيفة النواقل العصبية في دماغ المريض، ويمثل هذا الاكتشاف منظورًا قيمًا لكيفية حدوث هذه الحالة التي لم يُفهم أصلها وآلية حدوثها بالكامل بعد، ما قد يساعد على إيجاد طرق أفضل لمعالجتها، وربط بحث سابق القهم العصبي بتغيرات جذرية في بنية الدماغ، وقد ربطتها الدراسات التي أُجريت على الفئران بنقص الناقل العصبي أستيل كولين في الجسم المخطط، الذي يؤدي دورًا أساسيًا في نظام الدافع والمكافأة في الدماغ.

وركزت الدراسة على نوع من مستقبلات البروتين في الجملة العصبية المركزية يسمى المستقبل الأفيوني ميو، هذه المستقبلات جزء من نظام أفيوني معقد في الدماغ، يدعم التحكم في سلوك الأكل سواء للاغتذاء أو للمتعة، ويشير الباحثون إلى ارتباط القهم العصبي الوثيق مع ارتفاع مستويات المستقبل الأفيوني ميو في مناطق الدماغ المرتبطة بمعالجة المكافأة.

وتقول الدراسة: “ينظم النقل العصبي الأفيوني الشهية والمتعة في الدماغ، وقد كانت المستويات الأفيونية في دماغ المصابين بالقهم العصبي مرتفعة مقارنةً بها لدى الأصحاء، واظهرا سابقًا أن النشاط الأفيوني ينخفض لدى البدينين، ويحتمل أن نشاط هذه الجزيئات ينظم نقصان الشهية وزيادتها"، والدراسة اقيمت على 13 مريضة بالقهم العصبي، أعمارهن تتراوح بين 18 و32 سنة، مؤشر كتلة الجسم لديهن أقل من 17.5، وشُخصت حالتهن قبل أقل من سنتين، وقارن الباحثون أولئك المريضات بـ 13 أنثى سليمة أعمارهن بين 18 و32 سنة، لكن مؤشر كتلة الجسم لديهن بين 20 و25، وليس لديهن اضطرابات في الأكل أو تاريخ مرضي للبدانة.

وقاست الدراسة توافر المستقبل الأفيوني ميو باستخدام التصوير المقطعي بإصدار البوزترون (PET)، واستخدموا هذا التصوير لقياس استهلاك أدمغة المشاركين للغلوكوز، ويحتاج الدماغ البشري إلى الكثير من الطاقة، إذ تبلغ حصته نحو 20% من استهلاك الطاقة الإجمالي للفرد، أراد الباحثون اكتشاف كيفية تأثر حصة الدماغ من الطاقة لدى مرضى القهم العصبي الذين لا يحصلون على طاقة كافية، ووجد الباحثون أن الدماغ يحصل على الأولوية، وقد استمر في الحصول على مؤونته المعتادة حتى عندما لم يوجد ما يكفي من الغلوكوز لبقية الجسم.

واستهلكت أدمغة مرضى القهم العصبي كمية غلوكوز مشابهة لاستهلاك عينات المقارنة لدى الأصحاء، ومع أن انخفاض الوزن يشكل عبئًا فيزيولوجيًا من نواحٍ عدة، فإن الدماغ يحاول حماية نفسه والمحافظة على قدرته على العمل أطول فترة ممكنة، ويقول الباحثون إن ارتباط القهم العصبي بارتفاع مستويات المستقبل الأفيوني ميو، في حين بقي استهلاك الدماغ للغلوكوز على حاله، قد يشير إلى أن النظام الأفيوني الداخلي للجسم أحد العوامل المؤسسة للقهم العصبي.

وتأثير التنظيم التصاعدي لتوافر المستقبل الأفيوني ميو في حالات القهم العصبي صورة معكوسة لتنظيمه التنازلي المشاهد في حالات البدانة، وقد أظهرت دراسات سابقة تنظيمًا تصاعديًا لتلك المستقبلات في أعقاب خسارة الوزن، ويعترف الباحثون بوجود حدود للدراسة، فمن جهة، جميع العينات المدروسة من الإناث، لأن القهم العصبي أشيع لدى الإناث، لكن هذا يعني أن النتائج لا تنطبق على الذكور، ومن ناحية أخرى فإن حجم العينة صغير إذ تشمل فقط 13 مريضة بالقهم و13 عينة مقارنة.

وتجنب الباحثون إجراء استطلاع بخصوص سلوكيات الأكل، نظرًا إلى حساسية مرضى القهم العصبي تجاه هذا النوع من الأسئلة، لذلك لم تتمكن الدراسة من ربط التغيرات في وفرة المستقبلات الأفيونية ميو واستهلاك الدماغ للغلوكوز مع العادات الغذائية للمرضى، ويبقى غير واضح إن كان التغير الملاحظ في الأنظمة الأفيونية للمرضى سببًا أم نتيجة للقهم العصبي، وتبقى الحاجة للمزيد من البحث قائمة، لكن الدراسة توضح وجود صلة قوية ومقنعة، وتشير إلى آليات منطقية لحدوث القهم نظرًا إلى ما نعرفه عن دور الدماغ في الحمية والمزاج.

وينظم الدماغ الشهية والاغتذاء وترتبط التغيرات في وظيفة الدماغ بكل من السمنة وانخفاض الوزن، ولما كانت التغيرات في النشاط الأفيوني في الدماغ ترتبط أيضًا بالقلق والاكتئاب، فقد تفسر اكتشافاتنا الأعراض العاطفية والتقلبات المزاجية المرافقة للقهم العصبي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحدد العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم
  • للحفاظ على الثروة الحيوانية .. ندوات إرشادية للمربيين للتوعية بأهميتها
  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
  • أدرار: تفكيك شبكة إجرامية وحجز كمية معتبرة من المخدرات والمؤثرات العقلية
  • فوائد الترطيب فى الطقس الحار.. يعزز مناعتك وقدراتك العقلية
  • دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع
  • لاجئو الروهينجا في بنجلاديش يخشون الأسوأ بعد خفض المساعدات
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يفتتح مركز “‏الاستعراف السوري للطبابة الشرعية” في مبنى العيادات الشاملة بمنطقة ‏الزاهرة الجديدة بدمشق
  • ما هو مرض القهم العصبي وتأثيره على الدماغ؟
  • "الأسوأ على الإطلاق".. ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات في كوريا