RT Arabic:
2025-01-23@22:39:44 GMT

دراسة تحدد "الجيل الأسوأ من حيث الصحة النفسية"

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

دراسة تحدد 'الجيل الأسوأ من حيث الصحة النفسية'

أظهرت دراسة أن أولئك الذين ولدوا في التسعينيات، يمتلكون صحة نفسية أسوأ من أي جيل سابق، ولا يتعافون مع تقدمهم في السن.

ووجد الباحثون في جامعة سيدني في أستراليا أن هناك تدهورا ملحوظا في الصحة العقلية لكل جيل متعاقب منذ الخمسينيات.

إقرأ المزيد منظمة الصحة العالمية: مضار الوحدة على الصحة تضاهي تدخين 15 سيجارة يوميا

وتشير النتائج إلى أن تحديات الصحة العقلية لا تؤثر فقط على الأجيال الشابة بشكل أكثر خطورة، ولكنها تؤثر على كل جيل يقترب ببطء من الشيخوخة، وفقا للدراسة التي نشرت يوم الثلاثاء في Proceedings of the National Academy of Sciences.

واستخدم الباحثون من جامعة سيدني دراسات استقصائية لتتبع الصحة العقلية لنحو 30 ألف شخص بالغ على مدار عقد من الزمن. ووجدوا أن الجيل الأصغر لم يكن هو الأسوأ فحسب، بل أظهرت مشاكلهم العاطفية علامات قليلة على التحسن على مدار الدراسة، على عكس الأجيال الأكبر سنا.

وقال الباحثون إن وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت المشاركين يشعرون وكأنهم ليسوا جيدين بما فيه الكفاية، هي المسؤولة في المقام الأول.

وحلل الباحثون بيانات الاستطلاعات بين عامي 2010 و2020 لفحص كيفية تغير الصحة العقلية لأولئك الذين ولدوا في كل عقد من الأربعينيات إلى التسعينيات مع تقدمهم في السن.

ثم قاموا بمقارنة الصحة العقلية لكل مجموعة ولادة في نفس العمر.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ريتشارد موريس، زميل الأبحاث في كلية الطب والصحة، إنه يشتبه منذ فترة طويلة في أن الأشخاص في الثلاثينيات من العمر وأكثر عرضة للإصابة بمرض عقلي مقارنة بمن هم في الخمسينات من العمر. لكنه أضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها العلماء الفرق في مجموعات المواليد.

إقرأ المزيد 33 ولاية أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد شركة "ميتا" ومنصاتها الاجتماعية

وتابع: "إن الصحة العقلية للأجيال الشابة من الأشخاص الذين ولدوا في التسعينيات، وإلى حد ما في الثمانينيات، هي أسوأ من حيث العمر مقارنة بالأجيال الأكبر سنا. وهم لا يظهرون هذا التحسن الذي نراه عادة في تلك الأجيال الأكبر سنا".

وأكد الدكتور بيتر بالدوين، أحد كبار الباحثين في معهد بلاك دوغ، إن التكنولوجيا هي المسؤولة إلى حد كبير، موضحا أن الأشخاص الذين ولدوا في الثمانينيات كان لديهم الإنترنت، لكن أولئك الذين ولدوا في التسعينيات لديهم وسائل التواصل الاجتماعي، والتي جلبت معها "طوفانا" من المقارنات الاجتماعية التي تضر جدا بالصحة العقلية.

وأضاف: "إذا فتحت إنستغرام وشاهدت 100 من عارضات الأزياء والرياضيين ورجال الأعمال، فسيكون ذلك مقياسا صعبا للغاية للقياس".

نشرت الدراسة الأسترالية في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض نفسية دراسات علمية معلومات عامة مواقع التواصل الإجتماعي الصحة العقلیة

إقرأ أيضاً:

وزارة التضامن الاجتماعي تطلق حملة "أصحابي" لمواجهة العنف بين الأطفال وتعزيز الصحة النفسية

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عن إطلاق حملة وطنية شاملة بعنوان "أصحابي"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، المجلس القومي للطفولة والأمومة، الهلال الأحمر المصري، مبادرة أطفال مفقودة، مركز Healing House، ومنصة Welmnt. 

تستهدف الحملة الأطفال في الفئة العمرية من 6 إلى 18 عامًا، وتركز على مواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة وتعزيز الوعي بالصحة النفسية.

تهدف الحملة إلى معالجة الزيادة الملحوظة في حالات العنف التي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، كما تسعى إلى خلق بيئة تعليمية واجتماعية أكثر أمانًا واستقرارًا. 

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحملة تسلط الضوء على مخاطر العنف بين الأطفال وتأثيراته على المجتمع، وتعمل على نشر ثقافة التسامح والسلام عبر أدوات مبتكرة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة.

تتضمن الحملة مجموعة من المبادرات العملية، من بينها تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على أساليب التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات حديثة، مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.

كما تشمل الحملة تعاونًا مع الهلال الأحمر المصري لتقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، بالإضافة إلى تعزيز التوعية الرقمية عبر منصة "أطفال مفقودة". 

وسيتم تنظيم ورش عمل تدريبية لتزويد العاملين في المؤسسات التعليمية بمهارات احتواء النزاعات، إلى جانب أنشطة تفاعلية للأطفال تُركز على تعزيز الذكاء العاطفي وثقافة اللاعنف.

ويصاحب الحملة حملة إعلامية مكثفة تسعى لتسليط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية، بهدف تعزيز السلوكيات السليمة وتشجيع المجتمع على الانخراط الفعّال في مواجهة هذه المشكلة.

دعت وزارة التضامن الاجتماعي جميع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والرياضية إلى المشاركة في هذه الحملة من خلال التسجيل عبر الرابط التالي:

https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8
 

تهدف حملة "أصحابي" إلى تحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد من خلال تقليل معدلات العنف، تحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الصحة النفسية للأطفال وآليات الوقاية من العنف.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: تقليل الالتهابات مفتاح الوقاية من الخرف
  • وزارة التضامن الاجتماعي تطلق حملة "أصحابي" لمواجهة العنف بين الأطفال وتعزيز الصحة النفسية
  • دراسة: أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وتأثر على صحة الدماغ
  • مفاجأة.. لن تتوقع تأثير أوميجا 3 على الصحة النفسية
  • دراسة تحذر: الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يضاعف خطر تدهور الوظائف العقلية والخرف
  • «تخفض خطر الوفاة».. دراسة تكشف علاقة اللياقة البدنية بالسرطان
  • الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية
  • أطعمة تعزز الصحة النفسية والجسدية | تفاصيل
  • لتحسين الصحة العقلية: 12 سؤالاً يجيب توجيهها إلى الطبيب
  • الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية| تفاصيل