المشدد 6 سنوات لعامل حاز مواد مخدرة بغرض الاتجار بالشرقية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، عامل بالسجن المشدد 6 سنوات، وغرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه، ومصادرة المضبوطات وألزمته المصاريف الجنائية، لإدانته بحيازة مواد مخدرة بقصد الإتجار، وسلاح أبيض دون ترخيص.
تعود أحداث القضية لشهر سبتمبر من العام الجاري، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة كفر صقر، يفيد بورود بلاغا من "سمر.
علي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ، وتناهي لسمعهم صوت صراخ، وبالصعود تم مشاهدة الزوج واقفاً بباب المسكن ممسكاً بيده سلاح أبيض سكين، وحاملا في كتفه حقيبة سوداء اللون، وتم ضبطه وبتفتيش الحقيبة عثر بداخلها على جوهر الهيروين المخدر، وجوهر الميثامفيتامين المخدر، وجوهر الحشيش المخدر " البانجو"، وعلبة زجاجية تستخدم في تعاطي المواد المخدرة.
وبمناقشة زوجة المتهم، أقرت بأنها هي من أبلغت النجدة، وأن المتهم زوجها، وأنه يقوم بالاتجار في المواد المخدرة، وقام بإحضار كمية من المواد المخدرة إلى المنزل، وعند اعتراضها قام بالاعتداء عليها بالضرب ورفع عليها السكين، وطلبت من أحد جيرانها إبلاغ النجدة، وبمواجهة المتهم أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد الإتجار، والعلبة الزجاجية لاستخدامها في تعاطي المخدرات وخاصة مخدر الشابو، وبإجراء التحريات توصلت إلى صحة ما أقرته الزوجة.
تم التحفظ على المتهم والمضبوطات، وتحرر محضر بواقعة الضبط ، وبالعرض على النيابة العامة أحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلاح أبيض مواد مخدرة جنايات الزقازيق السجن المشدد مخدر الشابو
إقرأ أيضاً:
اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت الموضوعات الرئيسية في المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحد من الأضرار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال على الصعيد الإقليمي.
وفي ختام المنتدى، أوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية لمواجهة التحديات الإقليمية بشكل أكثر فعالية.
تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة
وأكد الخبراء ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدرة، مما يسهم في تطوير سياسات فعالة. كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، ضرورة تبني نهج شامل، مشيراً إلى أن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية، لقد كان المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، بمثابة حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي.
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز الوطني للتأهيل على بذل كل الجهود لتعزيز الصحة العامة من خلال مبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي بهدف تعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.