وزير التعليم العالي يتابع تطورات مشروع الخرسانة المضيئة مع أكاديمية البحث العلمي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعاً لمتابعة آخر تطورات مشروع الخرسانة المضيئة الذي ينفذه فريق عمل من خريجي الجامعة الأمريكية.
، وهن المهندسة فاطمة النفالي، والمهندسة زينب عبد العزيز، والمهندسة ميار خيري، والمهندسة منّة الله سليمان.
،وذلك تحت إشراف الدكتور محمد نجيب أبو زيد، الأستاذ بقسم هندسة التشييد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وبحضور الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس الأكاديمية للتنمية التكنولوجية، وأيضاً بحضور مسؤول المتابعة الفنية والتعاون الدولي بالأكاديمية.
وخلال الاجتماع، استمع الوزير إلى عرض تقديمي من الفريق البحثي وآخر ما توصل إليه الفريق، ووجه بسرعة الانتهاء فوراً من التطبيق على نطاق تجريبي في بعض الأماكن بالتوازي مع استمرار جهود البحوث والتطوير لزيادة القدرة التنافسية للخرسانة المضيئة بما في ذلك إمكانية التصنيع المحلي لكل العناصر والمواد النانوية المستخدمة في تصنيع الخرسانة المضيئة، كما وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن تدعم الأكاديمية مشروعًا للبحوث والتطوير والابتكار والتطبيق التجريبي للخرسانة المضيئة.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتي في إطار متابعة الوزير للمشروعات المهمة التي تنفذها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التعليم العالي والبحث العلمي أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
المجال المعرفي في برامج التعليم العالي
د. مسلم بن علي المعني **
سلطنا الضوء في المقالة السابقة على نهج التعليم من أجل التعليم وعرَّجنا بشكل مختصر على المجالات الثلاثة الأساسية التي تركز عليها البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي والتي يمكن تلخيصها في المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. في هذه المقالة سنركز على المجال المعرفي. إن بناء البرنامج الأكاديمي يجب أن يتألف من مقررات دراسية تتوزع بين المقررات التي تركز على المجال المعرفي والمجالات الأخرى من خلال مخرجات تعلم محددة.
فمخرجات التعلم القائمة على المعرفة تركز بشكل أساسي على الحقائق ذات الصلة بمجال تخصص الطالب وكذلك المفاهيم والنظريات والمبادئ التي يتعين على الطالب أن يفهمها بشكل جيد. لذا عندما ننظر إلى الخطة الدراسية لبرنامج بكالوريوس، نجد أنها تتوزع على ثمانية فصول دراسية والتي حددها الإطار الوطني للمؤهلات ضمن 4 مستويات: المستوى الخامس (مقررات السنة الأولى)، المستوى السادس (مقررات السنة الثانية)، المستوى السابع (مقررات السنة الثالثة)، المستوى الثامن (مقررات السنة الرابعة).
فمقررات السنة الأولى تركز على وضع حجر الأساس للمجال المعرفي والسلوكي مع إتاحة الفرصة للطالب في تطوير مهاراته الأساسية. لذا تجد أن معظم البرامج الدراسية تبدأ في هذه المرحلة بالذات بالتعريف بالموضوعات الأساسية في التخصص مثل مقررات المداخل مثل مدخل إلى القانون أو مدخل إلى الترجمة أو مدخل إلى المالية. كما تضم مقررات السنة الأولى مقررات عامة على هيئة متطلبات جامعية تركز على مجالات المعرفة الأساسية في العلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها.
وفي السنة الثانية، يبدأ الطالب في التعمق أكثر في التخصص وما يرافقه من تجربة تعليمية في تطبيق المعرفة على المواقف العملية مع بناء المهارات السلوكية بشكل أكبر، مما يسهم بشكل كبير في تعميق الفهم لدى الطلبة للموضوعات الأساسية مع بدء الانخراط في مواضيع متخصصة تتعلق بمجال التخصص.
أما بانتقال الطالب إلى دراسة مقررات السنة الثالثة، فيكون في هذه المرحلة قد تشكَّل لديه أساس معرفي متين؛ حيث يتم التركيز على تطوير المعرفة المتخصصة والمهارات المتقدمة والجوانب السلوكية، مما يزيد من توسع دائرة المعرفة المتخصصة في مجال التخصص لديه وما يصاحبها من مستوى متقدم للفهم للموضوع ذات الصلة بمجال تخصصه.
وفي السنة الأخيرة، يتحول التركيز إلى تعزيز جميع مخرجات التعلم لدى الطالب، بحيث يتمكن من تطبيق المعرفة المتخصصة، وإتقان المهارات الأساسية، وتبني الجوانب السلوكية التي تمكنه من الدخول إلى سوق العمل أو مواصلة دراساته العليا، وهنا يبرز المجال المعرفي لدى الطالب في استطاعته في توظيف المعرفة التي اكتسبها في جميع السنوات الثلاث السابقة في مشروعات واقعية مثل مشاريع التخرج مع المشاركة العميقة في الموضوعات والاتجاهات المتخصصة في مجال تخصصه.
** عميد كلية الزهراء للبنات