بعد مذكرات الأمير هاري.. كتاب جديد يهدّد بفضح أسرار العائلة الملكية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعد الضجة التي أحدثها الأمير هاري بكتاب spare، ينتظر البريطانيون صدور كتاب Endgame للمؤلف والصحافي البريطاني أوميد سكوبي، الذي من المتوقع أن يفضح أسراراً مثيرة للجدل تخصّ العائلة المالكة البريطانية.
وأثار الإعلان الترويجي للكتاب ضجة كبيرة في بريطانيا والعالم، حيث عرّف به الموقع الإلكتروني لدار النشر البريطانية “هاربر كولينز” بعبارة: “كتاب جديد عن ملك بريطاني لا يحظى بشعبية، ووريث متعطش للسلطة على العرش، وملكة ترغب في الذهاب إلى أبعد الحدود للحفاظ على صورتها، وأمير يُضطرّ إلى بدء حياة جديدة بعد تعرّضه للخيانة من عائلته”.
ورغم أن الإعلان لم يكشف عن الملك المذكور، تعرّض الكاتب أوميد سكوبي لهجوم عنيف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اتّهموه بالتضليل والإساءة إلى العائلة المالكة البريطانية عبر الترويج لكتابه، ممّا دفعه إلى الردّ بسلسلة تغريدات ليدافع عن ادّعاءاته التي تتّهم الأمير ويليام بتصوير شقيقه الأصغر الأمير هاري بأنه هشّ عقليّاً.
وقال أوميد سكوبي في إحدى التغريدات: “ليس من المستغرب وصول تحريف الحقائق وسوء الاقتباس إلى مستويات سيّئة جداً”، مُطالباً بانتظار صدور الكتاب وقراءته ومن ثم إطلاق الأحكام.
وفي تصريح لموقع “ديدلاين”، قال أوميد إن “خروج هاري وزوجته ميغان ماركل من المملكة المتحدة إلى هوليوود يعكس مدى تورّط ويليام في العديد من الأمور السيّئة، التي حدثت مع أخيه”.
وأشار إلى أن الصحافة البريطانية لطالما فضّلت أميرة ويلز كيت ميدلتون، وسلّطت الضوء على إنجازاتها مهما كانت صغيرة.
ودعا أفراد العائلة المالكة إلى تجنّب التفكّك من خلال العمل على تقوية الروابط، وحلّ الخلافات في أروقة القصور بعيداً من الإعلام.
main 2023-11-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تحليل: موريتانيا تدير ظهرها لـ”العالم الآخر” وتعلن الإنخراط في المشاريع الملكية
زنقة 20 | الرباط
كشف البلاغ الديوان الملكي الصادر اليوم الجمعة بمناسبة زيارة الرئيس الموريتاني إلى المغرب ولقائه بجلالة الملك محمد السادس، عن تفاصيل المحادثات بين قائدي البلدين.
الرئيس الموريتاني أكد لجلالة الملك دعم بلاده لمشروع الانبوب الأفريقي الاطلسي المغرب نيجيريا، كما أعلن دعم المبادرة الملكية المغربية حول تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
الإنخراط الموريتاني في المشاريع الملكية، وجه صفعة قوية للنظام الجزائري، الذي مارس في الآونة الأخيرة ضغوطا هائلة على ولد الشيخ الغزواني، للإنضمام إلى مخططاتها التخريبية بالمنطقة خاصة في ملف الصحراء الذي تعتبر موريتانيا طرفا مراقبا بحسب الامم المتحدة.
و خلال الزيارة الاولى للرئيس الموريتاني الى المغرب، تؤكد نواكشوط أنها لن تتخلى عن سياسة الحياد الإيجابي تجاه القضايا الخلافية بين الجزائر و المغرب ، على رأسها الصحراء المغربية.
و بحسب تقارير ، فإن موريتانيا ولتعزيز انخراطها في المشاريع المغربية تتجه لاتخاذ قرار تجميد اعترافها بالبوليساريو ، و دعم خطة الحكم الذاتي في اطار سيادة المغرب على صحرائه كأساس وحيد لحل واقعي ودائم ، وهو ما سيخدم المنطقة بأسرها.