الحلبي يناشد: ادعموا أجور المعلمين!
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الحلبي يناشد ادعموا أجور المعلمين!، أطلق وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحلبي المدرسة الصيفية، في احتفال أقيم في قاعة المسرح في الوزارة، في حضور .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحلبي يناشد: ادعموا أجور المعلمين!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أطلق وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحلبي المدرسة الصيفية، في احتفال أقيم في قاعة المسرح في الوزارة، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ورؤساء الوحدات في الوزارة، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق ورؤساء الوحدات في المركز، وممثلين عن الجهات المانحة والداعمة، وهي: مشروع كتابي الثاني الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، منظمة اليونيسف، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، برنامج الغذاء العالمي، غوث الأولاد، والوكالة الألمانية للتعاون الفني.
والجدير ذكره أن اليونيسف ممولة من الاتحاد الأوروبي والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، ووكالة التعاون الألمانية.
بعد النشيد الوطني، تحدث مدير الاحتفال المستشار الإعلامي ألبير شمعون فقالت: “إن المدرسة الصيفية في موسمها الثالث، هي دعم مدرسي منتظم وضروري، بعد تعاظم حجم الفاقد التعليمي”.
بعد ذلك، تم عرض فيديو قصير من إعداد فريق العمل في منظمة “اليونيسف” حول تطور المدرسة الصيفية وفعاليتها. ثم تم عرض فيديو آخر من إعداد فريق العمل في مشروع كتابي الثاني حول الفوائد التربوية التي حققتها المدرسة الصيفية.
وتحدث المدير العام للتربية عماد الأشقر عن “تفاصيل مشروع المدرسة الصيفية وتطورها وانواع المساهمات والجهات المساهمة، فتبين أن التسجيل بلغ حتى اليوم 101.61 تلميذا، وان التخطيط هو لاستقبال 200.000 تلميذ”.
وكشف أن “عدد اللبنانيين بلغ حتى اليوم 69.985 تلميذا، فيما بلغ عدد غير اللبنانيين 31.076 تلميذا”، لافتا إلى أن “عدد المعلمين المشاركين الذين تسجلوا بلغ 6671 معلما”.
وشكر ل”جميع المانحين والمساهمين”، مؤكدا “أهمية تطور المدرسة الصيفية إذ استقبلت في سنتها الأولى نحو 68000 متعلم، وفي سنتها الثانية 98000 متعلم، وتنتظر 200000 متعلم، وبقي من المهلة المحددة للتسجيل نحو أسبوع”.
بعد ذلك، تحدث الحلبي فقال: “فقد التلامذة في لبنان الكثير من مقومات تمايزهم التربوي، نتيجة تقليص عدد أيام التدريس وما سبق ذلك من إضرابات وتعطيل قسري نتيجة الجائحة، لكن الوزارة والمركز التربوي لم يقفا مكتوفي الأيدي في مواجهة التدهور المتعاظم في المستوى ، فكانت المدرسة الصيفية السبيل الأقرب والأيسر للبدء بتعويض الفاقد التعليمي وتحسين الأداء، وذلك بناء على دراس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في يوم المرأة العالمي.. لماذا لا تزال أجور النساء في أوروبا أقل مما يتقاضاه الرجال؟
على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه في مجال المساواة بين الجنسين، لا تزال النساء في الاتحاد الأوروبي يتقاضين أجورا أقل من الرجال بنسبة 12% وفقًا للبيانات الصادرة عن "يوروستات" لعام 2023. أي أن النساء يكسبن 88 يورو مقابل كل 100 يورو يحصل عليها الرجال.
تُظهر هذه الأرقام تباينًا واضحًا في الأجور بين الجنسينعبر الاتحاد الأوروبي، وتظل هذه الفجوة واحدة من القضايا التي يتم تسليط الضوء عليها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، من خلال تقرير "يورونيوز بيزنس".
ماذا تقول الأرقام؟في عام 2023، سجلت الفجوة غير المعدلة في الأجور بين الجنسين في الاتحاد الأوروبي نسبة 12%. وإذا قارنّا هذه البيانات بعام 2013، نجد أن الفارق كان أعلى بنحو أربع نقاط مئوية، حيث كان يبلغ 16%.
ففي لوكسمبورغ، تقاضت النساء أجرا أكثر من الرجال، حيث بلغ دخل المرأة 101 يورو مقابل 100 يورو للرجال.
في المقابل، كانت لاتفيا هي الدولة التي شهدت أكبر فجوة في الأجور، حيث حصلت النساء على 81 يورو مقابل كل 100 يورو تقاضاها الرجال.
أما في دول مثل النمسا والتشيك، فقد بلغت الفجوة 82 يورو، ما يعني أن النساء في هذه الدول يكسبن 360 يورو أقل من الرجال شهريًا إذا افترضنا أن متوسط الأجر في النمسا يبلغ 2000 يورو.
في المقابل، سجلت إيطاليا وإسبانيا من بين أقل الفجوات في الأجور، حيث تكسب النساء في إيطاليا 98 يورو مقابل كل 100 يورو للرجال، بينما كانت الفجوة في إسبانيا 91 يورو.
وقد سجلت فرنسا والمملكة المتحدة أيضًا فجوات أقل من 90 يورو، حيث كانت النساء في فرنسا يكسبن 88 يورو مقابل كل 100 يورو للرجال، وبلغت النسبة في بريطانيا 86 يورو.
وفيما يتعلق بالاقتصادات الكبرى في الاتحاد الأوروبي، فقد جاءت ألمانيا في المركز الخامس بين 31 دولة من حيث التفاوت في الأجور، حيث تكسب النساء 82 يورو مقابل كل 100 يورو للرجال.
Relatedفي أوروبا بأكملها.. دولة واحدة فقط تتقاضى فيها النساء أجوراً أعلى من الرجالوكأنهن يعملن قرابة شهرين بدون أجر.. رواتب النساء في فرنسا أقل بقرابة 14% مقارنة بما يتقاضاه الرجالفي دول الاتحاد الأوروبي.. نسبة النساء العاملات بدوام جزئي تفوق مثيلتها عند الرجالتقرير: التمييز ضد النساء لا يزال راسخا في فرنسا خاصة لدى الأجيال الشابةما هو سبب فجوة الأجور؟توضح المفوضية الأوروبيةأربعة أسباب رئيسية للفارق في الأجور بين الجنسين في العديد من الدول الأوروبية:
1. التمثيل الزائد للنساء في القطاعات ذات الأجور المنخفضة:أحد الأسباب البارزة هو أن النساء يعملن بشكل أكبر في القطاعات التي تتميز بالأجور المنخفضة، مثل الرعاية الصحية والتعليم، حيث ذكر تقرير للمفوضية أن حوالي 24% من الفجوة في الأجور تعود إلى الفصل القطاعي. وغالبًا ما تُعتبر الوظائف التي تهيمن عليها النساء أقل قيمة، مما يؤدي إلى انخفاض الأجور في هذه المجالات.
2. التوزيع غير المتكافئ للعمل بأجر وبدون أجر:تلعب النساء دورًا كبيرًا في الأعمال التي بدون أجر، مثل تقديم الرعاية والمهام المنزلية، التي تؤدي إلى أعباء إضافية. رغم أن النساء يعملن لعدد ساعات أكبر في الأسبوع مقارنة بالرجال، إلا أن هذه الساعات غالبًا ما تكون غير مدفوعة، ما يؤدي إلى تفاوت في الأجور بين الجنسين.
3. السقف الزجاجي:توجد فجوة واضحة في تمثيل النساءبالمناصب القيادية، وهو ما يُسمى "السقف الزجاجي". رغم تزايد عدد النساء في سوق العمل، إلا أن تمثيلهن في المناصب العليا يبقى ضعيفًا. على سبيل المثال، في الشركات الكبرى، لا تشغل النساء سوى أقل من 10% من المناصب التنفيذية العليا.
وفي قطاع الإعلام، أظهرت دراسة أجراها معهد رويترز في جامعة أكسفورد أن 27% فقط من كبار المحررين في 240 علامة إعلامية عام 2025 هن من النساء، على الرغم من أنهن يمثّلن نحو 40% من الصحفيين في المؤسسات التي شملتها الدراسة.
4.التمييز في الأجور:في بعض الحالات، لا تزال النساء يتقاضين أجورًا أقل من الرجال على الرغم من قيامهن بنفس العمل أو العمل ذي القيمة المتساوية. ويبقى هذا النوع من التمييز غير مبرر في العديد من الحالات، حيث لا يمكن ربطه بعوامل مثل التعليم أو الخبرة أو ساعات العمل.
وأكدت المفوضية أن الجزء الأكبر من الفجوة بين الأجور في الاتحاد الأوروبيلا يزال غير مبرر. وحثت على تعزيز الشفافية في الأجور للكشف عن هذه الفروق غير المبررة، معتبرة أن العمل بتوجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن شفافية الأجور يعد خطوة مهمة نحو معالجة شاملة لهذه القضايا.
إلى جانب الأجور، تظهر التفاوتات في معدلات التوظيف بين الجنسين، حيث يكون معدل التوظيف للرجال أعلى من النساء في جميع الدول الأوروبية الـ32 التي تم تحليلها.
ففي الاتحاد الأوروبي، بلغ معدل التوظيف للرجال 80.9% مقارنة بـ 70.9% للنساء في الربع الثالث من عام 2024، مما يعكس فجوة قدرها 10 نقاط مئوية.
أما في بعض البلدان مثل تركيا، فقد وصل الفارق إلى 38 نقطة مئوية، فيما تجاوز في دول مثل إيطاليا واليونان ورومانيا 18 نقطة مئوية.
تشير هذه الفجوات في الأجور والتوظيف إلى أن المساواة بين الجنسينلا تزال تمثل تحديًا كبيرًا في العديد من البلدان الأوروبية، وأن هناك حاجة ماسة لتحسين الشفافية واتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق العدالة في العمل.