لأول مرة منذ عقود.. أصوات معارضة في الانتخابات المحلية بكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الانتخابات في كوريا الشمالية.. كشفت حكومة كوريا الشمالية، عن أصوات المعارضة للمرشحين الذين تم اختيارهم من قبل الحكومة في الانتخابات المحلية، وذلك لأول مرة منذ عقود.
عدد الأصوات المعارضة للمرشحينوأوضح نظام الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، أن أقل من 1% من الناخبين أدلوا بأصواتهم ضد المرشحين المختارين من الحكومة في الانتخابات المحلية، وفق ما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.
وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية «كي سي أن أي» إلى أن نسبة الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم ضد الناخبين هي 0.09% من مرشحي الحزب لمقاعد الجمعية الإقليمية، والجدير بالذكر، أن هذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها الحكومة بوجود أصوات معارضة لحزب العام منذ 1956.
0.13% من الناخبين صوتوا ضد الحزب الحاكموأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن بنسبة 0.13% من الناخبين صوتوا ضد الحزب الحاكم في جمعيات الشعب في المدينة والمقاطعة، موضحة أن نسبة المشاركة في الانتخابات عبر الدولة الشيوعية الانطوائية بلغت 99.63%، وتعد هذه أول انتخابات يتم عقدها تسمح بوجود مرشحين متعددين، بعد تنفيذ الدولة إصلاحات في شهر أغسطس الماضي 2023.
توطيد هياكل الحكم الداخليةوأوضحت مؤسسة آسيا والمحيط الهادئ في كندا عبر بيان أن: «قد تخدم الإصلاحات الانتخابية غايتين مزدوجتين، توجيه صورة لكوريا الشمالية المتطلعة إلى المستقبل إلى العالم الخارجي مع توطيد هياكل الحكم الداخلية في الوقت نفسه».
إدخال مرشحين متعددين في الانتخابات المحليةوتابعت المنظمة: «إن إدخال مرشحين متعددين في الانتخابات المحلية في كوريا الشمالية، على الرغم من أنه يوفر مزيدًا من الخيار على السطح، إلا أنه لا يغير بشكل جوهري ديناميكية السلطة داخل الحزب الحاكم».
بيانات الانتخابات المحليةوتعتبر بيانات الانتخابات التي تم الإعلان عنها من قبل حزب العمال الحاكم غير موثوقة، لأن نظام الزعيم الأعلى كيم جونج أون يحتفظ بالسيطرة الكاملة على السكان ويقمع المعارضة، وتعمل الدولة تحت شكل معدل بشكل فريد من الفلسفة السياسية الشيوعية المعروفة باسم «جوتشي» والتي تضع كل السلطة الفعلية في يد «زعيم أعلى».
اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية.. كيفية تصويت المصريين في الخارج
لمدة أسبوع.. موعد إجازات المدارس خلال الانتخابات الرئاسية 2024
«شباب مصر بفرنسا» تنظم ندوة للحث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كيم جونج أون الزعيم الكوري الشمالي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون فی الانتخابات المحلیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
نائب الحزب: نُطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في تشكيل وولادة الحكومة
قال النائب حسن عز الدين، اليوم السبت، أن "الراعيان الدوليان أتيا ليرعيا الاتفاق فإذا بهما يتواطآن معه ويغطيانه للتمادي بإجرامه وعدوانه والاستمرار في نقض الاتفاق، وهذا العدو يمارس اعتداءاته بطريقة مستفزة من اقتلاع الأشجار إلى تجريف الطرقات والأراضي المزروعة وشبكات الكهرباء والمياه وكل الممارسات الأخرى، وهذا سيحفز ويدفع الجميع حكومةً وشعباً وجيشاً ومقاومةً للرد بقوة على هذه العدوانية والجرائم كلٌ من موقعه ومسؤوليته الوطنية، وهذا يقتضي من الجميع أن يكونوا متعاونين ومتفاهمين ومتلاقين من أجل إخراج العدو من أرضنا التي يحتلها ولنحمي سيادتنا واستقلالنا".
وعن المسار الحكومي أضاف: "بدأنا هذ المسار ونحن مؤمنين بأن لبنان لا يُحكم إلا بالتوافق، وهذا ليس شعاراً جديداً، وأذكركم بكلام شهيدنا السيد حسن نصر الله عندما كان يتحدث منذ سنوات ويقول: نحن لا نريد أن نلغي أحداً ولا يستطيع أحد أن يلغينا، وبالتالي مهما بلغت قوة هذا الحزب أو ذاك فلا يستطيع أن يلغي أحداً وهذا البلد لا يُحكم إلا بالتفاهم والتوافق".
وتابع: "عند استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية نحن الثنائي الوطني الشيعي الأحرص على البلد والأرض وعلى بناء الدولة ومؤسساتها، كنا نقول ألا سبيل إلى التوافق إلا من خلال الحوار الذي رفضه بعض شركاء هذ ا الوطن، فيما قمنا نحن بدورنا على أكمل وجه وذهبنا إلى التفاهم وكان هذا الدور فاعلاً ومؤثراً في استقرار البلد، وأكملنا بنفس الطريقة مع مسألة الحكومة وتجاوزنا بعض الأمور التي حصلت في البداية لنقول في النهاية بأننا مع تسهيل ولادة الحكومة".
وقال: "وافقنا ودخلنا وشاركنا وسهّلنا وقدّمنا ما عندنا فيما يتعلق بالمستوى السياسي والاستحقاقات الأساسية والجوهرية، وهي كيف نُخرج العدو وكيف نحمي لبنان ونحافظ على سيادته واستقلاله، وكيف نُعيد البناء والإعمار لما هدمه العدو، وما عدا ذلك كان تفاصيلاً تتعلق بالحقائب".
ولفت إلى أنّ "الثنائي الوطني كان منذ البداية متفاهماً مع رئيس الحكومة ولم يكن عائقاً أو عقبة أمام الإسراع في تشكيل الحكومة، بل كانت المشكلة بمن رفعوا الراية في البداية وركبوا الموجة، لأنهم مختلفون فيما بينهم حول الحصص، هؤلاء أدعياء السيادة وأدعياء الحرص على بناء الدولة، هم الذين يتجاذبون هذه الحكومة من أجل وزارة سيادية وما شابه".
وختم: "نطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في التشكيل وولادة الحكومة لنعيد الأمل الذي بدأتموه، فما هي العوائق التي تمنع من إبصار هذه الحكومة النور؟، لذلك يجب العمل بسرعة لنعيد الأمل ونكمل مسار بناء الدولة الحقيقي الذي نريده، دولة قوية وقادرة وعادلة".