بروتوكول تعاون بين مصر والعراق لتبادل الخبرات في مجال الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وقعت النقابة العامة للتمريض بروتوكول تعاون مع نقابة تمريض كربلاء في العراق، بهدف تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات في المحافل العلمية والبحثية والتدريبية والثقافية.
تبادل المعلومات والأبحاث العلمية في مجال تقديم الرعاية الصحيةوقالت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، إنّ بروتوكول التعاون يتضمن تبادل المعلومات والأبحاث العلمية في مجال تقديم الرعاية الصحية والتمريض، وتنظيم ورش عمل وندوات بحثية مشتركة لتعزيز التبادل الفعال للمعرفة في المجالات العلمية والبحثية.
وأضافت نقيب التمريض أنه فيما يتعلق بالجزء التدريبي، فإن بروتوكول التعاون يتضمن؛ تطوير برامج تدريب مشتركة لتحسين مهارات وتأهيل الكوادر التمريضية، تبادل الخبرات في مجال التدريب وتعزيز التعليم المستمر للممارسين في مجال التمريض.
تعزيز التبادل الثقافي بين الكوادر الصحيةوتابعت أنه بموجب بروتوكول التعاون سيتم تنظيم فعاليات ثقافية مشتركة لتعزيز التواصل والتفاهم بين الطواقم الطبية في البلدين، وتعزيز التبادل الثقافي لتعزيز الفهم المتبادل والاحترام التبادل الثقافي.
وأوضحت أنّ البروتوكول سيشجع على التبادل الثقافي بين الكوادر الصحية لتحقيق تفاهم أعمق وتواصل أفضل، وسيلتزم الطرفين بتحقيق أهداف هذه الاتفاقية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات لتحسين مستوى الرعاية الصحية في مصر والعراق.
حضر توقيع برتوكول التعاون المهندس نصيف جاسم الخطابى محافظ كربلاء، وذلك على هامش المؤتمر العلمى الدولى الأول لنقابة التمريض العراقية المنعقد تحت شعار «التمريض قوة للتغير والارتقاء بالواقع الصحي»، الذي عقد أمس الثلاثاء بحضور ممثلين عن دولتي قطر وسوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة التمريض التمريض الرعاية الصحية العراق تدريب التمريض التبادل الثقافی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته.
وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.
وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته.
كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود.
كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.
وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم.
وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.
من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.
وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب.
وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.