والي وهران: لأول مرة.. 150 مليار سنتيم لترميم إبتدائيات الولاية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف والي وهران، السعيد سعيود، أن الدولة الجزائرية خلال الميزانية التصحيحية التي كان رئيس الجمهورية أعطى أوامر للحكومة التكفل بها، تم منح الولاية مبلغ هام جدا ولأول مرة في تاريخ ولاية وهران، والمقدر بأكثر من 150 مليار سنتيم لترميم المدارس الابتدائية الموزعة عبر بلديات الولاية.
وفي تصريح له على هامش زيارة العمل التي قادته إلى بلدية بوفاطيس، أكد الوالي أن المبلغ المذكور سابقا تم تقسيمه.
من جهة أخرى، أكد سعيود أنه لاتزال هناك بعض النقاط السوداء على مستوى عدة مناطق أين سجل بعض الاكتضاض في المدارس. وقال الوالي “نحن نعمل بتسجيل الدولة لمشاريع جديدة مدارس، متوسطات وثانويات. كما نعمل كذلك بالامكانيات المحلية من أجل توسعة الابتدائيات عبر بناء الاقسام”.
وبخصوص مدرسة الشهيد بسجراري بن حنيفية 1912-1958 -ابتدائية بوفاطيس ذكور- التي هي مغلقة حاليا بسبب اهتراءها. أوضح الوالي أن تم اتخاذ قرار بإعادة بناء الأقسام وإعادة تهيئة دورات المياه،. حتى السكنات المتواجدة أعلى الأقسام على مستواها كذلك، مشيرا أن اجراءات مثل هذه ستخفف الضغط على مستوى البلديات والمدارس”.
كما أعلن والي وهران أن 7 مدارس على مستوى بلدية بوفاطيس ستستفيد من الترميم من المبلغ الذي خصصته الدولة، وستنطلق عملية الترميم بعد انتهاء الاجراءات الادارية .
وأردف ذات المسؤول قائلا “الدخول المدرسي المقبل وحتى الثلاثي الاخير من هذه السنة سيكون ابناءنا في ظروف أحسن من التي كانوا عليها في سبتمبر الفارط”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض لترميم المخطوطات والكتب النادرة “نماذج حقيقية” في مكتبة الأسد الوطنية
دمشق-سانا
ضمن أيام الثقافة السورية أقيم اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق معرض بعنوان “نماذج حقيقية” يسلط الضوء على ترميم المخطوطات والكتب النادرة في سورية.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي السوري، وتوعية الجمهور بأهمية الوثائق التراثية وتأثيرها على الهوية الوطنية.
وفي هذا الإطار، صرح فادي غانم مدير عام مكتبة الأسد الوطنية لـ سانا قائلاً: عادةً ما تمتلك المكتبات الوطنية أقساماً لترميم المخطوطات، لكننا أردنا أن نعرض هذه التجربة للعموم، لنعرف الجمهور بالمراحل التقنية والحرفية التي نستخدمها للحفاظ على التراث الوثائقي الثقافي السوري.
وتطرق غانم إلى دور مكتبة الأسد الوطنية في جمع وصيانة التراث الوثائقي، بالإضافة إلى المخطوطات الإقليمية والعربية، مشيراً إلى أن هدف المعرض هو نقل هذه التجربة للجمهور بدءاً من مرحلة الضرر وصولاً إلى استعادة المخطوطات لحالتها الأصلية.
من جانبه أوضح عطية طالب موظف قسم الترميم وتجديد المخطوطات بالمكتبة، أن هناك ميزات متعددة في القسم، حيث يتم تصنيع الحافظات الخاصة بالمخطوطات.
وأشار إلى نوعين من المخطوطات التي يتم التعامل معها، حيث يحتاج الأول منها إلى خياطة، بينما الثاني لا يتطلب ذلك، مؤكداً أهمية استخدام المواد الطبيعية في عملية الترميم، مثل صمغ النشاء وجلد الماعز.
ولفتت إيمان الفاعوري مديرة الإجراءات المساعدة، إلى أن المعرض يسلط الضوء على كيفية ترميم المخطوطات بدءاً من استلامها وحتى إعادتها إلى المستودع، حيث يتم تعقيم المخطوطات باستخدام أبخرة كيميائية، وبعد ذلك تُنظف وتُرمم بدقة عالية.
ميس العاني ويزن المصري