تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل، تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

إقرأ المزيد الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا يدعو إسرائيل للانسحاب من الجولان

وصوتت إلى صالح القرار 91 دولة من أعضاء الجمعية العامة، وعارضته 8 دول، بينما امتنعت 62 دولة أخرى عن التصويت.

ونجد في قائمة الدول المعارضة كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا وكندا وإسرائيل وبريطانيا وميكرونيسيا المتحدة وبالاو وجزر مارشال.

وينص قرار الجمعية العامة على أن قرار إسرائيل، الصادر في عام 1981، بفرض قوانينها وولايتها على الجولان السوري ملغى وباطل، وفق ما أكده مجلس الأمن في قراره رقم 497 لعام 1981.

ويطالب القرار الجديد إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل، حتى خط الرابع من يونيو لعام 1967، تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

قائمة الدول التي صوتت وعارضت وامتنعت

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجولان الجمعیة العامة من الجولان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا

نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، إنه كلما انتهى الوجود العسكري لإسرائيل في الأراضي التي تحتلها بسوريا بشكل أسرع، كان ذلك أفضل.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الجمعة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعد عودته من زيارة أجراها للشرق الأوسط استغرقت 5 أيام.

وأشار لاكروا إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة، والذي يتعارض مع اتفاقية عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، لا يزال يشكل صعوبة لموظفي بعثة الأمم المتحدة.

وذكر أنه خلال لقائه مسؤولين، أكد أن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة يمثل انتهاكا واضحا.

وأوضح أن إسرائيل تقول إن هذا الوضع مؤقت، مضيفا: “بالطبع، كلما انتهى هذا الوجود العسكري بشكل أسرع، كان ذلك أفضل”.

وردًا على سؤال لأحد الصحفيين عن الخطوات الملموسة التي تتخذها الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من المنطقة، قال لاكروا: “ما يمكننا فعله حاليًا هو مواصلة تذكير المسؤولين الإسرائيليين بأن وجودهم في المنطقة العازلة يمثل انتهاكًا، وأننا نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء هذا الانتهاك”.

وأضاف لاكروا أنه خلال زيارته للمنطقة، ناقش مع المسؤولين السوريين مهمة الأمم المتحدة في المنطقة، مشيرًا إلى أنهم تلقوا ردًا إيجابيًا من الجانب السوري.

وأعرب عن قلقه بشأن الوجود العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع في المنطقة “متقلب ولكنه هادئ حاليًا”.

وأكد أنهم شددوا على ضرورة احترام إسرائيل لسلامة المدنيين وممتلكاتهم.

وتزامناً مع انهيار نظام البعث يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد حكم البلاد 61 عاماً، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته في سوريا.

وبدأ الجيش الإسرائيلي تدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.

ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله ليصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الأمن السوري يصادر أعلاماً تحمل صورة الشرع
  • ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة للفلسطينيين؟
  • تقرير: الوجود الإسرائيلي في الجولان السوري «طويل الأمد»
  • مجلس الأمن: من المتوقع عقد جلسة حول ليبيا خلال فبراير الجاري
  • الصين تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر فبراير الجاري
  • تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص
  • مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا
  • مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا حتى يناير 2026
  • بلجيكا تؤكد دعمها لقرار مجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية