الدول التي عارضت دعو ة الأمم المتحدة إسرائيل للانسحاب من الجولان المحتل (صورة)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل، تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
إقرأ المزيد الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا يدعو إسرائيل للانسحاب من الجولانوصوتت إلى صالح القرار 91 دولة من أعضاء الجمعية العامة، وعارضته 8 دول، بينما امتنعت 62 دولة أخرى عن التصويت.
ونجد في قائمة الدول المعارضة كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا وكندا وإسرائيل وبريطانيا وميكرونيسيا المتحدة وبالاو وجزر مارشال.
وينص قرار الجمعية العامة على أن قرار إسرائيل، الصادر في عام 1981، بفرض قوانينها وولايتها على الجولان السوري ملغى وباطل، وفق ما أكده مجلس الأمن في قراره رقم 497 لعام 1981.
ويطالب القرار الجديد إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل، حتى خط الرابع من يونيو لعام 1967، تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
قائمة الدول التي صوتت وعارضت وامتنعتالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجولان الجمعیة العامة من الجولان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.