اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. سيدات أيقونة للنضال في مواجهة جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
هي ايقونة النضال ومشارك حاضر فعال لانتزاع الحق الفلسطيني.. فعلى مدار عقود أثبتت وجودها الداعم وحضورها البراق بالمقاومة الفلسطينية، بل واتخذن كراسي متقدمه للقيادة والنضال الشعبي في مواجهة جيش الاحتلال في الميدان.
. صفعتها لا تزال تؤلم وجه الاحتلال
وعلى الرغم من أن قصص البطولة تسطر كل يوم بالبيوت الفلسطينية، فزوجة الشهيد تسجل أسطورة كفاح وأخت الأسير تحيك ثوب المقاومة لباقي الأسرة، والقتيات يتوشحن بالعلم، إلا أن هناك شابات فلسطينيات برقن على السطح طوال السنوات الماضية بمواقف تُرفع لها القبعة انبهارًا وإجلالًا.
عهد التميميتعد عهد التميمي أيقونة للقضية الفلسطينية بعد أن سُجنت عندما كانت مراهقة لصفعها جندياً إسرائيلياً، وقالت آنذاك إن الجنود أطلقوا النار على أحد أقربائها في رأسه برصاصة مطاطية قبل ساعة من المواجهة المصورة، وأمضت التميمي حكماً بالسجن لمدة 8 أشهر في أحد المعتقلات الإسرائيلية.
وتعتبر التميمي واحدة من مئات في الأراضي الفلسطينية اعتقلتهم إسرائيل مع اندلاع أعمال العنف خلال الشهر الماضي بينها وبين المسلحين في غزة، وجاري الآن مفاوضات لفك أسرها ضمن الهدنة المقامة بين الطرفين.
ليلي خالدمن أشهر رموز المقاومة الفلسطينية، والتي قامت بعمل نادر، بخطف طائرة اسرائيلية، فبعدما نقلت "ليلى" التي ولدت بحيفا 1944 بين أماكن عدة، عَملت لفترة بالكويت كمعلمة ثم عادت إلى لبنان، فكانت الطائرة أمريكية WTA تحمل رقم 840 وستقل شخصية إسرائيلية هامة لم يتم الإعلان عنها لـ"ليلى" حينها– حسبما تروي.
تدربت في الجبهة على العملية، كذلك الشخص الذي سيشاركها "سليم العيساوي"، لكن كل منهما بمفرده، كان مَسار الطائرة بدأ من نيويورك ثم روما ثم أثينا لينتهي في تل أبيب، ووفقا لخطة الجبهة، ستصعد "ليلى" رفقة "سليم" من روما لتسيطر على الطائرة.
نجحت الفتاة النحيلة قصيرة القامة وصغيرة السن في أن تسيطر على الطائرة بسلاح وقنبلة تحملهما، أجبرت قائدها على التحليق فوق فلسطين، ذلك قبل أن تحول مَسارها إلى دمشق، وتنزل ركابها وتُفجّرها.
إسراء جعابيضتبلغ من العمر 39 عامًا، هي الأسيرة التي تم تحريرها منذ أيام على يد المقاومة الفلسطينية ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
وألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي القبض عليها بعد تعرضها لحادث سير وانفجار سيارتها، موجهين لها تهمة القيام بعملية تفجيرية وتعريض حياة اليهود للخطر، وعلى الرغم من إصابتها بحروق وصلت نسبتها إلى 60% إلا أن الاحتلال زج بها إلى السجن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية النضال الشعبي جيش الاحتلال الميدان عهد التمیمی
إقرأ أيضاً:
قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
الثورة نت/
رفضت قوى تحالف المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء ، بشدة خطاب رئيس السلطة محمود عباس في المجلس المركزي واعتداءه اللفظي على المقاومة.
ووفق لوكالة فلسطين اليوم أعربت القوى في بيان صحفي، عن ادانتها واستنكارها الشديدين للخطاب الأخير الذي ألقاه محمود عباس خلال جلسات المجلس المركزي، والذي تضمن إساءات مباشرة وخطيرة لقوى المقاومة الفلسطينية، وترويجًا لخطابٍ يُعزز الانقسام ويزرع الكراهية بين أبناء شعبنا الواحد.
وأكدت القوى، أن المجلس المركزي، بصيغته الحالية، لا يُمثّل الإرادة الشعبية الفلسطينية، ولا يعكس تطلعات قوى شعبنا الحية، بل جاء انعقاده في سياقٍ واضح لتكريس حالة التوريث السياسي وإعادة إنتاج قيادة فقدت شرعيتها من خلال سياسات فاشلة أوصلت قضيتنا الوطنية إلى حافة الهاوية.
كما شددت القوى، أن الخطاب الذي قُدِّم في المجلس لا يمت بصلة إلى جراح شعبنا في غزة، والضفة، والمخيمات، ولا إلى نبض الأمة وقضاياها، بل يعبر عن فصل تام بين القيادة الفاقدة للشرعية والواقع النضالي المتجذر لشعبنا المقاوم.
ورأت القوى، في هجوم عباس على قوى المقاومة الفلسطينية محاولة يائسة لإضعاف الموقف الوطني الجامع، وتقسيم الساحة الفلسطينية لمصلحة العدو، وهو خطاب يتنافى مع روح الوحدة الوطنية ومع تاريخ شعبنا في مقاومة الاحتلال والاستعمار.
ووجهت حديثها لعباس: إن كنت حقًا حريصًا على مستقبل هذا الشعب، فعليك أن تختم مسيرتك بموقف وطني مشرّف يُعيد الاعتبار لوحدة شعبنا ومؤسساته، بعد أن كنت جزءًا من مسار الانقسام وتفتيت المؤسسات الوطنية، ونؤكد أن شعبنا سيبقى وفيًّا لخيار المقاومة ولن تغتاله الكلمات ولا المجالس المفروضة