شركة مصرية مشهورة تعلق على حظر ليبيا استيراد منتجاتها
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
علق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الصناعات الغذائية العربية "دومتي" في مصر محمد الدماطي، على رفض مركز مراقبة الأغذية والأدوية الليبي استلام شحنة عصير "دومتي".
إقرأ المزيدوأوضح الدماطي، وفقا لموقع "القاهرة 24" أن سبب رفض مركز الرقابة الليبي استلام الشحنة، لكون العينة مخالفة للموصفات الليبية بسبب وجود لون صناعي محظور بها، رغم أن الجانب الليبي لم يخطر الجانب المصري بمنع هذا اللون بالتحديد، وأنه من الألوان المحظورة لديهم، موضحا أن هذه الألوان ليست محظورة لدي جميع أسواق العالم.
وأشار الى أن كمية الشحنة التي تم رفضها تبلغ نحو 200 كرتونة من ماركة دومتي مشروب كوكتيل الموز والفراولة، وأنه تم إعدمها بعد رفض المركز الرقابي الليبي استلامها.
وأضاف العضو المنتدب لشركة الصناعات الغذائية العربية دومتي، أن تصدير منتجات دومتي للسوق الليبي لم يكن الأول، فهي تورد لسوق الليبي منذ 30 عاما وأكثر، وأن العلاقات بين الدولتين طيبة ولا يوجد أي مشاكلات سابقة.
وكان مركز الرقابة على الأغذية والأدوية بدولة ليبيا أمس، قد أعلن حظر دخول شحنة من عصائر شركة دومتي للصناعات الغذائية البلاد بعد عقب إجراء المعاينات والتحليل اللازمة، وثبوت احتواؤها على مواد مضرة بصحة الإنسان.
وقال المركز في بيان عبر موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه حظر دخول شحنة عصير دومتي من مشروب كوكتيل موز وفراولة عبر معبر مساعد البري مكونة من 300 كرتون.
وأشار إلى أن القرار، يعود إلى احتوائها على وجود لون صناعي محظور E122.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة القبرصي: استيراد الغاز المسال سيخفض التكلفة والانبعاثات بنسبة 30%
أكد جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والصناعة القبرصي، أن استيراد الغاز المسال واستخدامه في مولدات الطاقة سيمثل ركيزة أساسية لخفض التكاليف بنسبة تصل إلى 30%، مقارنة باستخدام المازوت والوقود الأحفوري التقليدي.
وأوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد العوامل الرئيسية وراء هذا الانخفاض هو أن الغاز المسال يوفر كفاءة أكبر في إنتاج الطاقة مقارنة بالوقود الأحفوري، بالإضافة إلى ذلك، يرتبط هذا التحول بنظام تجارة الانبعاثات الأوروبي (ETS)، الذي يهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء.
وأشار باباناستاسيو إلى أن التحول نحو استخدام الغاز الطبيعي لا يقلل فقط من تكاليف الإنتاج، بل يسهم أيضًا في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30%، مما يتماشى مع الأهداف البيئية للاتحاد الأوروبي ويعزز الاستدامة في قطاع الطاقة.