موقع 24:
2024-06-29@15:07:05 GMT

جيمس كاميرون يكشف موعد عرض الجزء الثالث من "أفاتار"

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

جيمس كاميرون يكشف موعد عرض الجزء الثالث من 'أفاتار'

بعد إعلان شركة ديزني عن تأجيل إصدار الأجزاء الجديدة من سلسلة الخيال العلمي "أفاتار"، كشف المخرج الكندي جيمس كاميرون أن الجزء الثالث من فيلمه سيطرح في عيد الميلاد عام 2025.

وفي لقاء حديث مع قناة تلفزيونية نيوزيلندية، نقل تفاصيله موقع "ديدلاين"، أكد كاميرون أنه وفريق العمل يتحضران لعامين مزدحمين جداً، من أجل إنهاء كل تفاصيل "أفاتار 3" قائلاً: "نحن في عامين مزدحمين للغاية، ونقوم بعملية المونتاج في الوقت الحالي".


وأشار المخرج الحائز جائزة الأوسكار مرتين، إلا أنه سيركز كل إنتاجاته، في المرحلة المقبلة، لاسيما ما يتعلق بـ"آفاتار" في نيوزيلندا، لوجود الإعفاءات الضريبية التي تقلل من التكاليف المالية الضخمة على الإنتاج الكبير. ويتوقع أن يصبح مواطناً يعيش في الجزر الجنوبية العام المقبل.


كاميرون وملامح المستقبل

وسبق أن كشف مخرج "تايتانيك" بعضاً من ملامح الجزء الثالث، حيث أشار خلال حفل توزيع جوائز اختيار النقاد في يناير (كانون الثاني) 2023، أنه يمكن لعشاق "آفاتار" أن يترقبوا دوراً كبيراً للنار، بعد الأرض والماء.
كما سبق وأعلن أواخر عام 2022، أنّه قام بتصوير مشاهد "آفاتار 3 و4" بالتزامن مع الجزأين الأولين، للمحافظة على تفاصيل ملامح الأبطال، وعدم تبدلها بمرور السنوات، وهو ما تبينت صوابيته لاحقاً في ظل المتغيرات.

 

عودة إلى أصل الحكايا

ومع اكتفاء كاميرون بالإشارة إلى أن الجزء الثالث يرتبط بالنار، وغياب توافر تفاصيل حول سيناريو الفيلم المرتقب، فإنّ الجزء الأول سرد حكاية قصة جندي أمريكي مُقعد، يتم إرساله إلى قمر بعيد في الفضاء يسمى "باندورا"، تسكنه كائنات مسالمة زرقاء اللون تسمى "نأفيي"، كانت تعيش بأمن واستقرار قبل وصول البشر، الذين جاؤوا للتنقيب عن معدن ثمين جدا في هذا الكويكب.
أما الجزء الثاني، فتدور أحداثه بعد 16 عاماً، من صد شعب "نأفيي" للغزو البشري، لتنطلق حرب ضد خارجين على القانون يرفضون التزاوج بين البشر والشعب الأصلي، وتختتم بانتصار الخير.

تواريخ جديدة بسبب المتغيرات

وفي أوج أزمة إضراب هوليوود 2023، أعلنت شركة ديزني عن تأجيل إصدار أفلام "أفاتار" المستقبلية، بعدما كانت الخطة الأصلية هي إطلاق الأفلام بفارق عامين بدءاً من عام 2024.
وعُرِض "أفاتار2: طريق الماء" في ديسمبر (كانون الأول) 2022، بعد 13 عاماً من تحطيم الجزء الأول لأرقام شباك التذاكر العالمية (2.9 مليار دولار)، وكسب مخرجه الرهان، وحقق الجزء الثاني 2.3 مليار دولار، ليصبح ثالث أعلى إيرادات في تاريخ السينما.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جيمس كاميرون الجزء الثالث

إقرأ أيضاً:

دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الأول

دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الأول

إبراهيم أحمد البدوي

بسم الله الرحمن الرحيم

}وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ الَّلََّه شَدِيدُ الْعِقابِ{ )الأنفال: 25(

إن الحرب التي تدور الآن في السودان منذ أكثر من عام هي فتنة ماحقة مكتملةُ الأركان، أهلكت الحرث والنسل ومازالت، بل قد باتت تشكل تهديداً وجودياً للبلاد وأهلها. فالحروب والنزاعات الداخلية كوارثَ وطنية عظيمة، تُزِهق الأرواح وتُشرد المواطنين الآمنين – نزوحاً في الداخل ولجوءً في المنافي – وتدمر الأصول المادية والبيئية، وتتسبب في المجاعات وغير ذلك من الكوارث، وفى نهاية المطاف قد تؤدي إلى تفتت الأوطان، كما نخشى أن يحدث ذلك، لا سمح الله، لبلادنا الحبيبة السودان .

في إطار السعي لبناء رأ ي عام مستنير لمكافحة الغوغائية والشحن الغرائزي الذي يعتمده دعاة هذه الحرب، علينا التذكير، دون كلل أو ملل، بأن الكل خاسر في هذه الحرب الكارثية، وبطبيعة الحال الخاسر الأكبر هو الوطن والمواطن السوداني اللذان يزعم دعاة الحرب، زوراً وبهتاناً، بأنها تُدار بإسميهما ومن أجلهما .هذه الحرب تندرج فيما أسماه البروفيسور جيفرى ساكس، عالم الاقتصاد الذائع الصيت، مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولمبيا الأمريكية، “حروب الضعفاء”. ففي محاضرة له للجمعية الباكستانية بجامعة أكسفورد بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانون لوفاة الشاعر والمفكر الباكستاني الكبير محمد إقبال تحدث بروفيسور ساكس عن ثلاثة أنواع من الحروب، منها اثنتين أسماهما حروب الأقوياء. أولاهما، حروب التباعد الاقتصادي والتقني، حيث تمتلك مجموعة من الدول ناصية التكنلوجيا المدنية والعسكرية والتطور الاقتصادي، مما يم كِ نها من بناء قوة عسكرية واقتصادية متفوقة مقارنة بالدول الأخر ى، الأمر الذي يغريها بإشعال الحروب العدوانية طمعاً في الموارد الأولية والأيدي العاملة الرخيصة، كما حدث في حالة الحروب الإمبريالية بعد الثورة الصناعية. ثانيهما، حروب التقارب الاقتصادي والتقني، والتي عادة ما تكون حروباً بالوكالة أو توترات كبيرة في العلاقات الدولية، كما كان الحال بين الغرب والاتحاد السوفيتي السابق وكما يحدث الآن بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية. أما حروب الضعفاء فهي تلك التي تحدث في الدول الفقيرة المنهكة بفساد الحكم وضعف المؤسسات والاقتصاد وسوء إدارة التنوع الهويوى، مما يؤدى إلى النزاعات والحروب الأهلية، خاصة في ظل عدم قدرة القوات النظامية على “احتكار العنف الشرعي المنظم”. مآلات هذه الحروب المزيد من الضعف الاقتصادي والمؤسسي والتشرذم المجتمعي، بل وتفكك الدول وربما زوالها في بعض الحالات.

لهذا واجبنا الوطني كقوى مدنية ديموقراطية وأيضاً كمواطنين سودانيين شرفاء، مهما اختلفت مشاربنا وتباينت رؤانا، واجبنا أن نسعى بالكلمة المقروءة والمسموعة لبناء رأى وطني عام مناهض لهذه الحرب وتفعيل ذلك بالتعبئة الشعبية في كل الساحات المتاحة، خاصة في العواصم العالمية الكبرى، تماماً كما حدث في ثورة ديسمبر المجيدة، حيث كانت الدياسبورا السودانية حاضرة وبقوة في دعم الثورة ونزع ما تبقى من ش رعية نظام الإنقاذ البائد، مما كان له أبلغ الأثر في الدعم العالمي والإقليمي لشباب الثورة الأبطال في داخل البلاد .هذا العمل التعبوي سيسلط المزيد من الضوء علي معاناة المواطنين السودانيين جراء النزوح الداخلي واللجوء القسري إلى دول الجوار، الأمر الذي قد يفضي إلى مشروع أُممي لإعلان وفرض مناطق آمنة داخل السودان لإعادة توطين النازحين واللاجئين، خاصة أن ت وَ سع وكثافة ظاهرة اللجوء قد أصبحت تشكل عبئاً ثقيلاً على دول الجوار وأدت إلى ارتدادات سلبية رغماً عن أنها ظاهرة اضطرارية، مفروضة علي شعب مغلوب على أمره يتم قتله وتدمير مقدرات حياته بذات الموارد التي وفرها لمن ائتَ منهم على حمايته لكى يعيش معززاً مكرماً في وطنه “آمناً في سربه، يمتلك قوت يومه”.

أكثر من ذلك ،إذا لزم الأمر، يمكن تطوير هذا الزخم الشعبي التعبوي للمطالبة بعملية للأمم المتحدة متعددة الأبعاد لإسناد منبر جدة وغيرها من مبادرات بناء السلام الإقليمية، خاصة بعد إعلان الاتحاد الأفريقي الهام بالنظر في تشكيل مجلس رئاسي لوضع حد لهذه الحرب. إلا أنه من الأهمية بمكان التنويه إلى أن العملية ا لأُممية التي نحن بصددها لا تسمح بالتدخلات الخارجية الأحادية غير المحايدة من جانب فرادى البلدان، حيث أن عمليات الأمم المتحدة المناسبة لبناء السلام تعمل بموجب ولاية صارمة تضمن الحياد والنزاهة والتبعية لسيادة البلد المعني. بالمقابل، لابد من التشديد على أنه لكي تكتسب العملية الأمُمية المستهدفة الشرعية الكافية لأداء مهمتها في فرض وبناء السلام، يجب أن تكون مسنودة بموقف شعبي وطني واز ن، تحت قيادة جبهة مدنية ديمقراطية عريضة القاعدة لا تستثني أحداً على قاعدة وقف الحرب وبناء السلام والالتزام بمبادئ وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة. ربما قد أصبح بناء هكذا جبهة ممكناً في سياق المزيد من التوسع والتصويب والمأسسة لمبادرة “تنسيقية تقدم”، أو على أقل تقدير بناءها كتحالف “افقي “لإنجاز الأهداف المرحلية لوقف الحرب واستحقاقات بناء السلام على لمدى القصير، ممهدة الطريق للتوافق علي عقد اجتماعي مستدام لبناء دولة مدنية، ديمقراطية قوية، متصالحة مع شعبها ومحيطها الإقليمي.

من الأهمية بمكان أن يتواكب مع هذا الجهد التعبوي والسياسي مساهمات فكرية عميقة تعتمد طرائق البحث الحديثة في علوم الاقتصاد والسياسة وغيرها للتوفر على نتائج وبرامج يمكن أن تشكل عناصراً لبناء مشروع وطني يُعتد به. أيضاً، نقترح أن تتناول الدراسات المقترحة ثلاث مراحل هامة في المشروع الوطني السوداني. أولاً، بناء سردية وطنية جامعة عن المخاطر الوجودية لهذه الحرب العسكرية الفصائلية وضرورة إيقاف تحولها المتسارع إلى حرب إثنية/جهوية متطاولة ،وضرورة نزع شرعيتها وشرعية من أيقظ فتنتها ومن شارك وأجرم فيها. ثانياً، قضايا بناء واستدامة السلام والاستحقاقات المترتبة على القوى الوطنية المدنية الديمقراطية لإنجاز هذه الأهداف الوطنية السامية. ثالثاً، تحديات وآفاق التوافق علي عقد اجتماعي وازن لتحقيق الانتقال المدني، الديمقراطي، النهضو ي وتأسيس شرعية سياسية-اقتصادية مزدوجة لبناء ديمقراطية برامجية تتعدى التنافس الانتخابي إلى إنجاز تحو لات اقتصادية نهضوية تعالج جذور أزمة التخلف والشمولية والنزاعات التي أقعدت بالبلاد – هذه البلاد التي حباها الله سبحانه وتعالى بخير كثير وسَعة، الأمر الذي دفع مجلة النيوزويك الأمريكية في العام 1953 إلى وصفها بأنها “بقعة مضيئة في قارة مظلمة”: مجلة نيوزويك الأمريكية.

الجزئيين الثاني والثالث من هذا المقال سيسعيان إلى استدعاء الدروس والعِبَر من تراثنا العربي-الأفريقي المزدوج عن الحروب الأهلية وكوارثها وأيضاً نِعَم ومِنَن السلام وعظمة من قيضهم الله سبحانه وتعالى لبنائه، لما لهذه العِبَر والدروس من دلا لا ت عظيمة لحالنا ومآلنا في ظل هذه الحرب المأساوية.

بروفيسور إبراهيم أحمد البدوى عبد الساتر

وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السابق يونيو، 2024

الوسومالأمم المتحدة الحرب السودان الغوغائية مبادرات السلام منبر جدة وزير المالية السابق إبراهيم البدوي

مقالات مشابهة

  • فيلم «ولاد رزق 3» يواصل الصدارة في أسبوعه الثالث بـ 184 مليون جنيها (صور)
  • دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الثالث
  • حقيقة بدء تحضيرات الجزء الثاني من مسلسل "الغرفة 207"
  • بدء تحضيرات الجزء الثالث من فيلم "الفيل الأزرق".. تعرف على أحداثه المتوقعة
  • 23 مقابل 18.. ترامب تحدث أكثر من بايدن في الجزء الأول من المناظرة
  • "الريمونتادا".. بدء التحضير للجزء الثاني من فيلم "الحريفة"
  • نور النبوي يبدأ تصوير الجزء الثاني من فيلم الحريفة (فيديو)
  • عمرو يوسف عن نجاح الجزء الثالث من فيلم "ولاد رزق -القاضية": الناس بتخلص الفيلم وتدخله تاني
  • دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الأول
  • «تشويق وإثارة ورعب».. موعد عرض فيلم الفيل الأزرق 3 لكريم عبدالعزيز