تنظيم ندوة تعريفية لزبائن بنك مسقط من الشركات حول ضريبة القيمة المضافة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
مسقط – أثير
بهدف تعزيز الوعي لدى الزبائن من المؤسسات والشركات بمختلف المستجدات والتطورات في قطاع الأعمال، نظم جهاز الضرائب وبنك مسقط ندوة حول ضريبة القيمة المضافة لزبائن البنك من الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة، حيث تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الأنشطة التعريفية التي تنظمها المؤسستان في مختلف المحافظات بهدف تعزيز معرفتهم بإجراءات الضريبة في السلطنة وآليات تطبيقها والفئات الخاضعة لها، وكذلك زيادة الوعي الضريبي بقانون ضريبة القيمة المضافة وتشجيع الخاضعين للضريبة بأهمية الوفاء بالتزاماتهم الضريبية.
تخلل الندوة نقاشات مستفيضة وتبادل للأفكار والخبرات مع عرض للتجارب المختلفة بهدف اطلاع الحضور بأحدث الممارسات في القطاع بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص. حضر الندوة مسؤولون من جهاز الضرائب ومن بنك مسقط ومجموعة من ممثلي الشركات ورواد الأعمال .
هذا وقد ناقشت الندوة معدلات ونسب القيمة المضافة في عمان، ومتطلباتها، وأساسياتها، وأنواع الأنشطة التجارية المرتبطة بها، والأنشطة المستثناة من الضريبة و السلع والخدمات المشمولة في الضريبة والإيرادات وغيرها، بالإضافة إلى كيفية احتساب ضريبة المدخلات، وأهمية الإقرار الضريبي وطريقة سداد الضريبة وأهمية الاحتفاظ بالسجلات والدفاتر، كما تضمنت جلسة خاصة للتعريف بحلول المعاملات المصرفية و التجارية للشركات المتوفرة إلكترونياً لإتمام عمليات المدفوعات والتحصيل والمستحقات وإدارة السيولة وإدارة الحسابات وغير ذلك.
و أكد مختصون من جهاز الضرائب بأن الجهاز يسعى إلى تحديث خدماته الإلكترونية؛ لتواكب التطور الرقمي وتسريع الربط الإلكتروني مع مختلف المؤسسات بسلطنة عُمان، ويواصل جهوده في سبيل تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية والذي سيفتح آفاق جديدة نحو تقليل الكُلفة التشغيلية، وتحسين التدفق المالي، وخفض مخاطر الاحتيال والأخطاء مثل التهرب الضريبي.
وبهذه المناسبة، قدم إبراهيم بن خميس البلوشي، مساعد مدير عام أول المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ببنك مسقط، الشكر والتقدير للمسؤولين في جهاز الضرائب على تعاونهم وشراكتهم في تنظيم مثل هذه الندوات التعريفية بمشاركة الزبائن من مختلف المحافظات مشيراً إلى إن البنك قام خلال الفترة الماضية بتنظيم ندوة حول ضريبة القيمة المضافة وذلك في المقر الرئيسي للبنك بمرتفعات المطار وبحضور عدد من ممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة في محافظة مسقط ولقد حظيت هذه الندوة بإقبال كبير ومناقشات هادفة ساهمت في تعزيز الوعي لدى هذه الشركات بأهمية ومتطلبات ضريبة القيمة المضافة.
واوضح البلوشي بأن تنظيم مثل هذه الندوات يمثل أهمية كبيرة لدى بنك مسقط الذي يحرص على مواكبة التغيرات المختلفة في السوق واطلاع زبائنه الكرام على مستجدات القطاع المصرفي على المستويين المحلي والعالمي من خلال هذه اللقاءات التي تكون بيئة خصبة لتبادل الأفكار والمقترحات والاطلاع على أحدث التوجهات الاقتصادية و التوقعات المتعلقة بالأعمال، مؤكداً البلوشي على أن بنك مسقط يحرص على أن تشمل مبادراته جميع زبائنه من مختلف المحافظات وذلك من خلال تنظيم الفعاليات المختلفة بما يتواكب مع متطلبات السوق، وضمن ذلك سينظم البنك ندوة أخرى حول ضريبة القيمة المضافة في صلالة بمحافظة ظفار خلال الفترة المقبلة.
وفي يوليو 2021، دخل بنك مسقط في تعاون مع شركة Morison Muscat Charted Accountants الرائدة في مجال التدقيق والضرائب والأعمال، لمساعدة زبائن بنك مسقط وميثاق على الالتزام بضريبة القيمة المضافة من خلال معرفة متطلباتها والتقيد بها ، كما قام البنك مسبقا في نفس العام بفتح مكتب مخصص لتقديم الاستشارات المتعلقة بضريبة القيمة المضافة في الفرع الرئيسي للبنك لدعم زبائنه من الشركات و رواد الأعمال، ومن أجل مساعدتهم على التكيف مع هذا المفهوم الضريبي، الذي يشمل العديد من الشركات المحلية.
ويحرص بنك مسقط على تنظيم حلقات العمل والندوات المتخصصة بهدف تبادل المعلومات والخبرات في مختلف المجالات المتعلقة بعمل المؤسسات وأيضا الأعمال المرتبطة بالقطاع المصرفي، وخلال الفترة الماضية قام بتنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات بالإضافة إلى تقديم الإستشارات والدعم الفني حول موضوع ضريبة القيمة المضافة على أيدي خبراء في هذا المجال.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: حول ضریبة القیمة المضافة جهاز الضرائب من الشرکات بنک مسقط
إقرأ أيضاً:
«حقوق المرأة بين الشريعة الإسلامية والتشريعات الوضعية».. ندوة بمعرض الكتاب
شهدت الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي ندوة نظمتها رابطة الجامعات الإسلامية بعنوان «حقوق المرأة بين الشريعة الإسلامية والتشريعات الوضعية: بين التكريم الإلهي والتحديات الواقعية» وعقدت بقاعة ديوان الشعر.
أدار الندوة الإعلامي أيمن عدلي، وبحضور نخبة من القامات الفكرية والقانونية والإعلامية التي ساهمت في إثراء النقاش حول حقوق المرأة ودور الشريعة الإسلامية في تعزيز المرأة بين المجتمع.
افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من الدكتور نورهان الشيخ، الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، التي أشارت إلى أهمية النقاش حول حقوق المرأة في ظل التحديات التي تواجهها في المجمتع بالإضافة إلى الهجمات الخارجية التي تحاول فرض قيم غير مرغوبة على المجتمع، مؤكدة على أن الإسلام كرّم المرأة ومنحها حقوقها الإنسانية كاملة، وهو ما يجب أن يتم التأكيد عليه باستمرار من خلال الفهم الصحيح للشريعة.
وبدأ النقاش في الندوة بتناول مكانة المرأة في الإسلام، حيث أشار الدكتور عبد الحي عزب، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إلى أن وضع المرأة قبل الإسلام كان مأساويًا، التي كانت تُعامل بالإهانة وأنها ليست إلا متاع لا حقوق لها، خاصة في فترة حكم الرومان، متعجبًا من قول العالم سقراط «المرأة منشأ للازمات والانهيارات»، وتحدث أيضًا عن مبدأ الكرامة الانسانية للمرأة وقيمتها، موضحًا الأثار السلبيىة للاعتداء على كرامة المرأة، وأضاف أن الإسلام جاء ليعيد للمرأة كرامتها ويعطيها مكانتها الحقيقية من خلال المساواة في الحقوق والواجبات.
ومن جانبها شددت الدكتورة منى الحديدي، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على أهمية دور الإعلام في تصحيح صورة المرأة في المجتمع، مشيرة إلى يجب دعم الإعلام والثقافة للمرأة وتوجيه رسالة لحقوقها في جميع أعمارها خاصة بإن المسئولية ليست على الراجل فقط بل على المرأة أيضًا، ولافت الحديدي إلى أن الإعلام يجب أن يعمل على تقديم محتوى يعزز من وعي المرأة بحقوقها ويبرز النماذج الإيجابية، كما طالبت بتطوير برامج المرأة المعتادة والخروج عن القوالب التقليدية، ومنوهة بعدم اختيار قيادات نسائية لمجرد أنها حواء ذات شكل أنوثي، بل بناءًا على جوانب أخرى.
وعلى الجانب القانوني، تحدث المستشار عدلي حسين عن دور الدولة المصرية في حماية حقوق المرأة، مشيرًا إلى أن هناك نصوصًا دستورية تكفل حقوق المرأة، وأبرزها المادة 11 التي تنص على المساواة بين الرجل والمرأة، وسلط الضوء على الإنجازات التي حققتها المرأة المصرية في مجالات القضاء والحياة السياسية، مشيرًا إلى أن النساء قد تمكنّ من تحقيق العديد من النجاحات بالرغم من التحديات التي تواجههن، منها تحديات النساء المعيلات.
وسلطت الدكتورة سوزان القليني، عضو المجلس القومي للمرأة، الضوء على معاناة النساء في سوق العمل، موضحة ان نسبة السيدات في سوق العمل تبلغ 17% فقط، بالرغم من زيادة نسبة تعليم المرأة، وذلك التحديات بسبب التي تواجهها مثل العادات والتقاليد، والتمييز في العمل، وعدم الرقابة لتأكد من تنفيذ القوانين التي تكفل حقوقها، وطالبت بضرورة توعية النساء بحقوقهن الاقتصادية وتعزيز قدرتهن على تحقيق استقلالية مالية، لتكون عضو فاعل في المجتمع، مؤكدة أنها من أهم متطلبات في المجلس القومي للمرأة، واختتمت الندوة بتوصيات هامة كانت من أبرزها تعزيز دور المؤسسات الإعلامية والثقافية في نشر الوعي بحقوق المرأة، والعمل على إزالة العوائق المجتمعية التي تحول دون تمكينها.
اقرأ أيضاًهيئة قصور الثقافة تقدم مجموعة من الورش الفنية ضمن معرض الكتاب
قصور الثقافة بالغربية تستضيف محاضرة علمية عن أساسيات البرمجة والذكاء الإصطناعي
غداً.. وزير الثقافة يفتتح الدورة الـ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب