المشروع الفائز بجائزة «وايز» المرموقة للتعليم .. «علّم الفتيات».. قوة عالمية رائدة في الابتكار والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يشارك في قمة «وايز» العالمية أكثر من 2000 مشارك يمثلون مختلف الجهات المعنية بمجال التعليم، من بينهم قادة الفكر وصانعو السياسات ومبتكرو التكنولوجيا والروّاد الشباب، وذلك لمناقشة انعكاسات وتأثيرات الذكاء الاصطناعي على المشهد التعليمي العالمي.
خلال هذه الجلسة الافتتاحية، تفضلت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، بمنح جائزة «وايز» المرموقة للتعليم 2023 إلى سفينة حسين، المؤسس والمدير التنفيذي لمشروع «علّم الفتيات» في الهند.
وتُعدّ جائزة «وايز» للتعليم الأولى من نوعها في العالم التي تُمنح لفرد أو لفريق، نظير إسهام بارز في التعليم. واستحقت سفينة الجائزة لتكريسها 16 عامًا في سبيل إنشاء مؤسسة غير ربحية تركز على تمكين المجتمعات من تعليم الفتيات في عدد من القرى النائية في الهند.
وكانت سفينة قد استهلت مسيرتها مع «وايز» عام 2014 بحصولها على إحدى جوائز «وايز»، تقديرًا لمبادرتها المتمثلة في إنشاء مؤسسة «علّم الفتيات»، التي كانت تُبشر يومها بالقدرة على تحقيق تأثير إيجابي والتوسع ضمن مجتمعها. ومع مرور الوقت، ساعدت المنظمة أكثر من 1.4 مليون فتاة على الالتحاق بالمدارس، ودعمت تعليم أكثر من 1.9 مليون طفل في الهند.
وبفضل أسلوب الاستهداف الدقيق للفتيات غير الملتحقات بالمدارس باستخدام الذكاء الاصطناعي، تمكَّن مشروع «علّم الفتيات» من استهداف نفس العدد من هؤلاء الفتيات في غضون 5 سنوات، وهو الهدف الذي قد يحتاج – في غياب هذا الأسلوب - إلى 45 عامًا لإنجازه.
كما عملت على الحد من مظاهر عدم المساواة والإقصاء في التعليم بين الأجيال من خلال شبكة تضم أكثر من 21 ألف ناشط اجتماعي في المناطق الأكثر تهميشًا في الهند.
وتطورت منظمة «علّم الفتيات» تحت قيادة سفينة لتتحول إلى قوة عالمية رائدة، تعمل على تسخير التمويل المتوفر للتشجيع على الابتكار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بشكل يساعد على سد الفجوة التعليمية بين الجنسين. وأفضت هذه الجهود إلى إنجاز عالمي توفقت المنظمة في تحقيقه، والمتمثل في تقديم أول «سندات أثر إنمائي» في مجال التعليم بالعالم، كما أصبحت أول منظمة تابعة لـ»المشروع الجريء» (Audacious Project) في قارة آسيا.
وقالت سفينة: «هذا فوز جماعي يشترك فيه كل الذين يسعون من أجل تعليم الفتيات، سواء من الحكومات أو المجتمعات المحلية، أو الناشطين المتخصصين في قضايا تحقيق المساواة بين الجنسين، علاوة على جميع الداعمين لنا. إنها جائزة لمجموعة من المبادرات التي تنشط في مختلف أنحاء العالم لمواجهة هذا التحدي العالمي، سواء من خلال تبني الحلول المحلية أو الابتكارات القائمة على التكنولوجيا. وهي جائزة لكل شخص أو جهة تعمل بلا كلل أو ملل لضمان التحاق كل فتاة في كل قرية بالمدرسة وحصولها على التعليم الجيد».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وايز فی الهند أکثر من
إقرأ أيضاً:
مبتعثو السعودية في أمريكا 2025.. براءات اختراع لعلاج السرطان وجوائز عالمية في الطب والهندسة والأمن السيبراني
في إطار حرص المملكة على الاستثمار في رأس المال البشري الذي تقوم به عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، سجّل الطلبة السعوديون المبتعثون في الولايات المتحدة خلال عام 2025 سلسلة من المنجزات العلمية والبحثية المتميزة.
وأظهرت قائمة المتميزين التي أعدّتها الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة تحقيق 17 إنجازًا نوعيًا، توزّعت بين براءات اختراع، ومراكز أولى في اختبارات مهنية أمريكية، وجوائز بحثية وتدريسية وقيادية، في تخصصات تمتد من علاج السرطان والطب الباطني إلى الفيزياء والفلك والهندسة والأمن السيبراني.
في المجال الطبي سجّل العديد من الطلبة السعوديين براءات اختراع علمية بمكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي في تقنيات علاج السرطان والمواد الصديقة للبيئة، إلى جانب نشر أبحاث محكّمة في مجلات عالمية، كما حصد أحد الأطباء السعوديين المركز الأول على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية في الاختبار السنوي لتقييم أطباء الباطنة (In-Training Exam)، محققًا نسبة (100th Percentile)، ليكون الأول في تاريخ جامعته الذي يحقّق هذه النتيجة الكاملة.
وفي مسار الجوائز المهنية حصل طلاب سعوديون على عضوية وجوائز من الجمعية الوطنية للقيادة والنجاح (NSLS)، وجائزة عميد الكلية للقيادة (Dean’s Leadership Award)، إلى جانب عضوية شرفية في جمعية العلاج التنفسي (Lambda Beta Society)، ما يعكس حضورهم القيادي إلى جانب تميّزهم الأكاديمي.
كما حقق أحد المبتعثين جائزة "غافن لووز" التذكارية في قسم الفلك والفيزياء بجامعة "وين ستيت"، فيما نال آخر جائزة "غورلين" لأفضل بحث مقدّم في مؤتمر علمي متخصص، لتتواصل بذلك إسهامات الطلبة السعوديين في تطوير البحث العلمي في الجامعات الأمريكية.
وفي ميدان التعليم والتدريب الطبي حصل العديد من الطلبة على شهادات تقدير من معهد المتعلّم (Learner Institute) التابع لمؤسسة "كليفلاند كلينيك" نظير مشاركتهم الفاعلة في تدريب طلاب الطب، كما نال طلبة سعوديون بجامعة ميامي شهادات أكاديمية متعدّدة من بينها جائزة الحضور المثالي وجائزة المؤثّر الطلابي.
وعلى صعيد الهندسة والتقنية شارك مبتعثون سعوديون في مؤتمرات دولية متقدمة من بينها, مؤتمر تصميم خبرات التعلّم (Learning Experience Design 2025) في جامعة "أفييرو" بالبرتغال، حيث قُبلت أبحاثهم للنشر والعرض، في حين حصد طالب دراسات عليا في الهندسة الميكانيكية لقب أفضل ملصق علمي في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لتعليم الهندسة 2025 في مونتريال – كندا.
وفي مجال الأمن السيبراني حقق مشروع بحثي لطالبة سعودية جائزة أفضل عرض تطبيقي في واحد من أقوى المؤتمرات المتخصصة عالميًا، إلى جانب جائزة أفضل ملصق تقني في مؤتمر علمي آخر في التخصص نفسه، مؤكّدًا تنافسية الكفاءات السعودية في أحد أكثر القطاعات الاستراتيجية للمستقبل.
وأكدت الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ودول أمريكا الجنوبية الدكتورة تهاني البيز أن هذه المنجزات المتنوعة تعكس ثمرة الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة لبرنامج الابتعاث، وحرص الطلبة السعوديين على تحويل هذه الفرص التعليمية إلى قصص نجاح ملموسة تعود بالنفع على مسيرة التنمية في المملكة، مشيرة إلى أن عام 2025 شكّل محطة بارزة في صعود جيل جديد من الباحثين والأطباء والمهندسين السعوديين في الساحة العلمية العالمية.
الأمن السيبرانيأخبار السعوديةالملحقية الثقافية السعوديةبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاثبرنامج خادم الحرمين للابتعاثالمنجزات العلمية في الخارجقد يعجبك أيضاًNo stories found.