ثاني بن أحمد الزيودي : يوم الشهيد مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا نستحضر فيها تضحيات شهداء الوطن الأبرار
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: “يمثل يوم الشهيد مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا، نستحضر فيها تضحيات شهداء الوطن الأبرار الذين قدموا أروع الأمثلة في الفداء والشجاعة والتضحية من أجل حماية الوطن ورفعته وصون مقدراته وإبقاء رايته شامخةً خفاقةً، حيث ستظل تضحياتهم ودماؤهم الطاهرة حافزاً إضافياً لنا لنواصل مسيرة العمل والتفاني من أجل تعزيز مكانة الإمارات بين أفضل دول العالم، وترسيخ التفافنا وتلاحمنا تحت راية قيادتنا الرشيدة لاستكمال مسيرة التنمية الرائدة وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً لدولة الإمارات الحبيبة والأجيال القادمة”.
وأضاف معاليه فى كلمة بمناسبة يوم الشهيد : “في هذه المناسبة الوطنية نقف إجلالاً واحتراماً لتلك التضحيات العظيمة التي قدمها شهداء الوطن لحماية دولتنا والذود عنها لتواصل مسيرتها الحضارية الرائدة، كما أتقدم بأسمى آيات التحية والتقدير لأسر الشهداء ولقواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن الحصين وسيفه، متمنياً المزيد من النماء والازدهار لشعب دولة الإمارات العظيم تحت ظل قيادتنا الرشيدة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المتفوقون فخر الوطن
المتفوقون فخر الوطن
الإمارات تراهن على أبنائها وقدراتهم وما يحملونه من علوم لاستدامة نهضتها الحضارية وتعزيز إنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية المرموقة والمشرفة، وتبين دائماً فخرها بما يحققونه، ولكونهم مرآة للوطن بنبوغهم وعزيمتهم وحرصهم على رفع اسمه عالياً في كافة المحافل، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه، الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتهنئته بمناسبة تخرجه من أكاديمية “ساندهيرست” الملكية في المملكة المتحدة مؤخراً ونيله “سيف الشرف” لفئة الطلاب الدوليين والمركز الأول في الدراسات العسكرية الأكاديمية والتطبيقية، ليصبح أول خريج إماراتي يحصل على هذين التقديرين معاً.. مبيناً سموه فخره به وأمثاله من أبناء الوطن الذين يقدمون صورة طيبة عن الدولة وشبابها من خلال اجتهادهم ومثابرتهم، ومشيراً سموه إلى أن الإنجاز الذي حققه يؤكد قدرة أبناء الوطن على التفوق والتميز على المستويين العملي والأكاديمي، وتمنى له التوفيق والنجاح في خدمة وطنه، وذلك بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
الرعاية الأبوية التي توليها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن، أكبر دافع للنجاح وتحقيق الإنجازات، إذ أنها تؤكد الحرص على أن يكونوا شركاء في مسيرة ريادة الإمارات وتنافسيتها بتميزهم وجهودهم وحملهم لرسالتها والإيمان بتطلعاتها والعمل لأداء واجبهم في كافة المواقع، مع التأكيد على ضرورة تفوقهم وتقديمهم نموذجاً يقتدى لجميع شباب العالم، فهم الأمل وروح المسيرة الذين يتم إعدادهم للقيام بدورهم في الإضافة إلى نجاحات الإمارات وإنجازاتها التي لا تعرف الحدود، وها هي الدولة تباهي العالم بشبابها ومكانته وقدرته على الإبداع، ومدى تمكنه من أحدث العلوم والمعارف، وخاصة لكون كل استثمار في طاقات الشباب وصقل مهاراته ومضاعفة خبراته هو استثمار مبكر في المستقبل الذي نثق جميعاً أنه سيكون امتداداً لحاضرنا المشرق في الازدهار والتقدم، ولتكون الإمارات أفضل دول العالم على كافة الصعد، كما أن النجاحات التي يحققها شبابها أصبحت محور اهتمام العالم وموضع إعجابه وتقديره لما تتميز به من تفرد، وتعكسه من قدرات خلاقة يحملونها لصالح مسيرة مجد الإمارات التي تتعاظم فصولها.
الإمارات حاضنة الإبداع وأبناؤها منارات التميز، فهم عصب التنمية ومحركها وقوتها، وبهم نرى المستقبل وندرك أهمية غرس القيادة الرشيدة ومواكبتها المباشرة، فكل نجاح يحققه أي من شباب الوطن موضع فخرنا لأنه رافد لريادته وداعم لترسيخ موقعه في طليعة أكثر الدول عراقة وتقدماً.