ثاني بن أحمد الزيودي : يوم الشهيد مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا نستحضر فيها تضحيات شهداء الوطن الأبرار
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: “يمثل يوم الشهيد مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا، نستحضر فيها تضحيات شهداء الوطن الأبرار الذين قدموا أروع الأمثلة في الفداء والشجاعة والتضحية من أجل حماية الوطن ورفعته وصون مقدراته وإبقاء رايته شامخةً خفاقةً، حيث ستظل تضحياتهم ودماؤهم الطاهرة حافزاً إضافياً لنا لنواصل مسيرة العمل والتفاني من أجل تعزيز مكانة الإمارات بين أفضل دول العالم، وترسيخ التفافنا وتلاحمنا تحت راية قيادتنا الرشيدة لاستكمال مسيرة التنمية الرائدة وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً لدولة الإمارات الحبيبة والأجيال القادمة”.
وأضاف معاليه فى كلمة بمناسبة يوم الشهيد : “في هذه المناسبة الوطنية نقف إجلالاً واحتراماً لتلك التضحيات العظيمة التي قدمها شهداء الوطن لحماية دولتنا والذود عنها لتواصل مسيرتها الحضارية الرائدة، كما أتقدم بأسمى آيات التحية والتقدير لأسر الشهداء ولقواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن الحصين وسيفه، متمنياً المزيد من النماء والازدهار لشعب دولة الإمارات العظيم تحت ظل قيادتنا الرشيدة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«مفكّرو الإمارات».. ملتقى تحت ظلال «أفكار وطنية خلاقة»
أبوظبي: «الخليج»
يعقد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الدورة الثانية لملتقى «مفكّرو الإمارات»، يوم الثلاثاء 28 يناير، في منتجع «سانت ريجيس» بجزيرة السعديات في أبوظبي.
وقال الدكتور سلطان النعيمي، المدير العام، إن الملتقى يُعقد في دورته الثانية تحت شعار «أفكار وطنية خلّاقة»، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والأكاديميين والطلبة الإماراتيين، لتصميم أفكار لمستقبل أفضل لوطننا والأجيال القادمة، وتفعيل مساهمة الفكر الوطني في تحقيق أهداف مئوية الدولة «الإمارات 2071»، بوصفها إطاراً جامعاً ينطلق منه مشروع «مفكّرو الإمارات».
الملتقى أثبت في دورته الأولى، التي عُقدت في 7 فبراير 2024، أن الفكر الإماراتي قادر على طرح رؤى استباقية ومبدعة، في شتى المجالات. والدورة الثانية ستستمر على هذا النهج، لتأكيد الرؤية الاستباقية لوطننا وقادته. وتركز المحاور الأساسية للملتقى، على ثلاث قضايا: الهوية الوطنية والشخصية الإماراتية، والتعليم وتنمية المجتمع، والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل. وضمن هذه المحاور سيناقش الملتقى حزمة من القضايا ذات الأولوية في تنمية المجتمع، وعلى رأسها دور التعليم، وتأثير التحولات المجتمعية في الأسرة، وإشكالية التوازن بين الأصالة والمعاصرة، والشباب والتعليم المستمر وسوق العمل، وشيخوخة المجتمع وأهمية تفعيل السياسات الخاصة بحلها، إلى جانب «الابتكار الاجتماعي».
وتضم الدورة، كذلك 14 جلسةً نقاشيةً تفاعلية عبر منصات رئيسية تشمل «جلسة توجهات» التي ستناقش التوجهات المستقبلية والتطلعات الإماراتية، و«برزة الفكر»، التي تتضمن حوارات مع القادة والخبراء وصنّاع القرار، وجلسات حوار.
وستستضيف الدور 45 متحدثاً إماراتياً من الخبراء والأكاديميين والشباب والمتخصصين في شتى المجالات. ويتوقع أن تشهد حضور 650 مشاركاً من مختلف الفئات، لينخرطوا في تجربة فكرية ثرية يطلعون فيها على رؤى مبتكرة في الفكر الإماراتي.
أما الجمهور المستهدف الذي يحتل فيه الشباب مكاناً متقدِّماً، فيشمل الكثير من الفئات مثل صنّاع القرار والأكاديميين والباحثين والإعلاميين ومؤثري مواقع التواصل.
ومن أبرز المتحدثين في الملتقى سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، الذي سيتحدث في جلسة «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.. مستقبل قطاع النقل»، والدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، والدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، اللذان سيتحدثان في جلسة «الشباب.. التعليم المستمر وسوق العمل». كذلك سيتحدث الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، في جلسة «شيخوخة المجتمع.. أين نحن الآن؟»، والدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والخارجية والداخلية في المجلس الوطني الاتحادي، والفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، في جلسة «الهوية الإماراتية.. التوازن الوطني والعالمي».